أمدرمان .. تنظيم التواجد الكثيف في بعض المواقع بشارع الوادي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أجرت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات بولاية الخرطوم اجتماعًا أمس، برئاسة الوالي الأستاذ أحمد عثمان حمزة، حيث قُدِّمت مراجعة شاملة للمسائل المتعلقة بالخدمات والتطورات الأخيرة في استعدادات تنفيذ تحرك واسع النطاق لاستعادة الخدمات في المناطق المستهدفة من قبل المليشيا المتمردة والتي تسببت في تخريب واسع النطاق في مرافق المياه والكهرباء.
وجَّه الاجتماع هيئة مياه ولاية الخرطوم بمتابعة الدعم والقرارات الأخيرة المتعلقة باستعادة مياه الشرب لأحياء أم درمان. كما أمنت اللجنة على الترتيبات بين وزارة التنمية الاجتماعية ومفوضية الأمان الاجتماعي لتوزيع الدعم النقدي المباشر، المقدم من وزارة التنمية الاجتماعية، حسب النسب والتوزيع بين المحليات وفقًا للحصر الذي أُجري للأسر، حيث بلغ عددها 7 آلاف أسرة كمرحلة أولى، بمبلغ 25 ألف جنيه لكل أسرة سيتم توزيعها عبر الوحدات الإدارية.
وجَّه الاجتماع أيضًا مشروع النظافة بتكثيف أعمال النظافة خلال شهر رمضان والعمل بنظام 3 ورديات في اليوم.
كما وجه الاجتماع بتنظيم التواجد الكثيف في بعض المواقع بشارع الوادي والذي تسبب في اعاقة المرور وغيرها من الظواهر السالبة المصاحبة لهذا التواجد.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التضامن: مضاعفة المستفيدين من الدعم النقدي إلى 4،7 مليون أسرة في 2025
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ، أن هناك 22 برنامجا للحماية الاجتماعية تقدمها العديد من الجهات والهيئات وفي مقدمتها وزارات التضامن، التموين، العمل، والصحة والسكان.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي: لم أسمع أن الرئيس السيسي ذكر كلمة فقير مصري، بينما يقول دائما الأسر الأولى بالرعاية أو أهالينا الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن ما يذكره الرئيس من مفردات تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي.
وقالت الوزيرة، إن الحماية الاجتماعية تشهد دفعة قوية ضمن برنامج عمل الحكومة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك رؤية مصر 2030، بتوفير منظومة متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الدستور المصري نص صراحة على توفير الحماية الاجتماعية، بما يوفر حياة كريمة لكل المصريين، مؤكدة أن هناك تكامل بين برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت أن الحكومة نجحت في تطبيق سياسات متطورة لتوفير شبكة آمان للأسر الأولى بالرعاية، على الرغم من عدم الاستقرار الدولي الذي انعكس على الأوضاع الاقتصادية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أنه تم مضاعفة الأسر المستفيدة للدعم النقدي، حتى وصل إلى 4،7 مليون مستفيد في 2025.