موقع النيلين:
2024-07-13@19:36:43 GMT

«غزة» تترقّب المجاعة

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


تقوم إسرائيل في الوقت الحالي باتباع سياسة التجويع، وذلك بعد أن قامت بتدمير غزة والاعتداء الوحشي المجرم على الإنسان والبنيان، وبعد أن دمرت بترسانتها العسكرية الأخضر واليابس، وهي اليوم تقوم بجريمة حرب بشعة من خلال تجويع سكان غزة عمدا حسب تقارير الأمم المتحدة والجمعيات والمنظمات الدولية الإنسانية، وكما يشاهد الجميع وعلى مرأى ومسمع العالم ومنظماته الدولية والإنسانية.

لقد حذرت لجنة المجاعة في غزة التابعة للأمم المتحدة، من أن الفلسطينيين يواجهون مستويات كارثية من سوء التغذية بسبب عدم السماح للشاحنات المحملة بالغذاء والدواء بالدخول عبر المنافذ، كما تمنع إسرائيل وصول المساعدات بشكل ممنهج ومتعمد وسط صمت رهيب للمنظمات الدولية والأمم المتحدة، وعدم استنكار لتصريح وزير الحرب الإسرائيلي يواآف غالانت عند بداية حرب غزة والذي دعا فيه إلى فرض حصار كامل على غزة، مع التأكيد على «اللاءات الثلاثة».. لا كهرباء، لا طعام، لا ماء.

وقد أبدع خليل مطران عندما قال:

لهف نفسي على ألوف توفوامن جياع النساء والأولاد

ورجال دكوا لفرط هزال

وهم قبل ذلك كالأطواد

و«غزة» اليوم على شفا مجاعة وتعاني من نقص رهيب بالغذاء والدواء والماء وحليب الأطفال، وكل مقومات الحياة الإنسانية، كما تعاني من انهيار المنظومة الغذائية، ومن مجاعة متوقعة خلال يوليو 2024 حسب التقارير إن لم تتخذ إجراءات دولية وعربية لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططها الخبيث والإجرامي لإجبار الناس هناك على الهجرة والرحيل.‎ويجب على دول العالم الكبرى والدول العربية والإسلامية وصناع القرار إنقاذ أهالي غزة والضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعاني سكانه من الدمار والقتل، ومن تدمير البنية التحتية وتدمير الإنسان الفلسطيني الذي يستحق العيش على أرضه بسلام.

دالي الخمسان – الأنباء الكويتية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات

يعاني السودان من تفاقم الوضع الإنساني مع استمرار الحرب منذ خمسة عشر شهرا، حيث أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس أن الكثير من العقبات تعرقل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. في الوقت ذاته، حذرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" من خطر مجاعة وشيكة في جنوب السودان بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

فرانس24

أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس، أن العقبات التي تعرقل وصول المساعدات تزيد من تفاقم الوضع الإنساني وسط الحرب التي تعيشها البلاد منذ نحو خمسة عشر شهرا.

[caption id="attachment_199235" align="alignleft" width="300"] Sudanese prisoners of war board International Committee of the Red Cross (ICRC) vehicles following their release in South Sudan's capital Juba, on April 25, 2012. The prisoners were seized during the capture of the oil-rich Heglig region by South Sudan forces, in the border state of Unit. South Sudan today released 14 Sudanese prisoners of war as a "goodwill gesture" despite weeks of fierce fighting along their contested border. "We hope that this process will help in getting the situation calm between Sudan and South Sudan," said Egypt's ambassador Moyad el-Dalie,who is supporting the return of the troops as heavy fighting has raged between the rival armies, with repeated air strikes by Sudanese warplanes inside Southern border area. AFP PHOTO/Waakhe WUDU (Photo by WAAKHE WUDU / AFP)[/caption]

وأوضح دوربس في لقاء مع صحافيين في بورت سودان، أن هناك مناطق عديدة لا يمكن الوصول إليها بسبب خطورتها، وأحيانا بسبب عدم الحصول على التصاريح اللازمة.

وباتت بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر، العاصمة الجديدة بحكم الأمر الواقع، تحت سيطرة الجيش الذي يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع المسيطرة على الخرطوم.

وأكدت الأمم المتحدة أن تحسين وصول المساعدات قد يساعد الملايين من الناس في البلاد التي تعاني من أسوأ أزمة غذائية في العالم.

ويقدر تقرير حديث مدعوم من الأمم المتحدة أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وهو ما يعادل أكثر من نصف السكان.

وفي استجابة للحاجات المتزايدة، أنشأ متطوعون مطابخ جماعية لتوزيع وجبات في مناطق القتال، بدعم من منظمات دولية.

وأوضح موظف في إحدى المنظمات الدولية أن المطابخ لا تغطي كل مناطق المحتاجين، فهي متمركزة في العاصمة وأجزاء من ولايات الجزيرة.

تحذير من خطر مجاعة في جنوب السودان
وفي الأثناء، حذرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" من خطر مجاعة يهدد جنوب السودان بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة.

وأكدت المنظمة أن جنوب السودان في حالة تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية، حيث تشير بيانات "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" إلى أن فيضانات هائلة ستتسبب بخطر مجاعة في الفترة من يونيو 2024 إلى يناير 2025.

الأشخاص الأكثر تضررا بهذه الفيضانات عانوا بالفعل سنوات من الصراع والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفيضانات السابقة، بالإضافة إلى تدفق اللاجئين من السودان المستمر في الحرب منذ 15 شهرا.

وفي عام 2017، أعلنت المجاعة في منطقتي لير وماينديت بولاية الوحدة، وهما من المناطق الأكثر عرضة للمجاعة بسبب الفيضانات.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة بسبب الفساد المستشري. وتشير التقارير إلى أن 75% من السكان، بما يعادل تسعة ملايين شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم حوالي خمسة ملايين طفل.

وفاقم القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الوضع في جنوب السودان، حيث نزح ملايين الأشخاص، ولجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان. كما فقدت البلاد أحد مصادر دخلها الرئيسية بعد تضرر خط أنابيب النفط في السودان بسبب الحرب.

فرانس24/ أ ف ب  

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة من دون عوائق
  • الأونروا لـعربي21: مظاهر المجاعة تتفشى في غزة بشكل خطير للغاية
  • الدعم السريع: نرحب يدعوة الأمم المتحدة، لإجراء محادثات بالعاصمة السويسرية مع وفد القوات المسلحة
  • الولايات المتحدة تعلن تقديم مئة مليون دولار للفلسطينيين في قطاع غزة
  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مئة مليون دولار للفلسطينيين في قطاع غزة
  • ليست الحرب وحدها.. انهيار الصحة والافتقار للغذاء يهددان حياة أطفال غزة
  • مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار
  • الأميركية للتنمية الدولية: مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • مبعوث الأمم المتحدة يعقد محادثات مع طرفي الصراع في السودان بجنيف ركزت على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
  • الصليب الأحمر يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات