تعزيز التعاون العراقي الإيراني في مجال الغاز
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت طهران عن تمديد اتفاقية تصدير الغاز الى العراق، في إطار التعاون بين البلدين في مجالات النفط والطاقة.
وافادت وزارة النفط الايرانية، أن “الاتفاق وقع في بغداد من قبل مجيد جكيني، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الايرانية وزياد علي فاضل وزير الكهرباء العراقي”.
وبحسب ما نشرت وزارة الكهرباء العراقية، في صفحتها على الفيسبوك، وقع المهندس زياد علي فاضل، “عقد توريد الغاز مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لمدة خمس سنوات، وبمعدلات ضخ تصل حتى ٥٠ مليون متر مكعب يومياً، وتتفاوت كمياته بحسب حاجة المنظومة، لصالح إدامة زخم عمل محطات الإنتاج، ومواكبة ذروة الأحمال والطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية،وريثما يكتمل تأهيل حقول الغاز الوطنية وسد حاجه الكهرباء”.
هذا وكانت المحادثات المتعلقة باتفاقية صادرات الغاز الايراني الى العراق بدأت عام 2010 وتم التوقيع اتفاق بهذا الخصوص مع العراق في 2013 في بغداد.
وكان مجيد جكيني، مساعد وزير النفط الإيراني، لشؤون الغاز تحدث العام الماضي، عن رغبة العراق في تطوير التعاون الغازي مع ايران، وقال: “إن البلدين يجريان في الوقت الحاضر تعاونا على مستوى عال وان الطرفين يرغبان بشكل كبير في تعزيز العلاقات”.
واكد جكيني، أن “الجانب العراقي يبدي حرصا كبيرا على زيادة واردات الغاز من إيران في إطار الاتفاقات الحالية بين البلدين”، موضحا أنه توجد البنية التحتية اللازمة لنقل المزيد من الغاز بما يلبي احتياجات العراق الحالية منه”.
آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 10:33المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق وإيران الغاز الإيراني وزارة الكهرباء العراقية وزارة النفط الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
بغداد اليوم- متابعة
أكد المدير العام لشركة إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في إيران، مصطفى رجبي مشهدي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، أن صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مشهدي، قوله، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمدة المتبقية من هذا الالتزام، وسيتم توريد الكهرباء إلى العراق وفقًا للاتفاقية المبرمة".
وأضاف "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر، مع الأخذ في الاعتبار أن الأولوية لتوفير الكهرباء هي للسوق المحلية، وأن الصادرات تتم في ساعات خارج أوقات الذروة ووفقًا للالتزامات".
وحول استلام المستحقات المالية لصادرات الكهرباء إلى العراق، قال المسؤول الإيراني: "وفقًا للمفاوضات التي جرت بين البلدين، تقرر تسديد الديون المتأخرة للشهور الأخيرة في أسرع وقت ممكن، وقد تم تحويل جزء منها بالفعل خلال الشهر الماضي."
وفيما يتعلق بتأثير الضغوط والقيود المحتملة من قبل الولايات المتحدة على صادرات الكهرباء إلى تركيا وروسيا، أكد رجبي مشهدي: "المفاوضات لإجراء تجارة الكهرباء مع تركيا وروسيا مستمرة، ومن المتوقع أن تتحقق قريبًا إن شاء الله."
ووفقاً لوزارة الكهرباء العراقية، فان متوسط إنتاج الكهرباء في العراق يبلغ 26 ألف ميغاواط، يتم إنتاج 6 آلاف ميغاواط منها باستخدام الغاز المصدر من إيران إلى العراق، كما يبلغ حجم استيراد الكهرباء من إيران حوالي 1200 ميغاواط.
في حين كانت صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق محدودة للغاية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأحد الماضي إن الحكومة الأمريكية لم تمدد الإعفاءات الخاصة باستيراد العراق للكهرباء من إيران.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من العراق إنهاء اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن، لكنها لم تحدد موعدًا نهائيًا لذلك.
وتصدّر إيران عادة الغاز إلى العراق دون أي مشاكل بمعدل 40 مليون قدم مكعب يوميًا، في حين تبلغ الحاجة اليومية للعراقيين للغاز لإنتاج الكهرباء 55 مليون قدم مكعب.
يتم توجيه هذه الكميات من الغاز الإيراني إلى محطات الطاقة الحيوية مثل محطة بسماية (جنوب بغداد) التي تنتج 3500 ميغاواط، ومحطة الصدر في بغداد التي تنتج 560 ميغاواط، ومحطة المنصورية (شرق محافظة ديالى) التي تنتج 770 ميغاواط.
وأكد المسؤولون العراقيون مرارًا في الفترة الأخيرة أنه "لا يوجد حالياً بديل للغاز الإيراني لاستمرار تشغيل محطات الطاقة الخاصة بهم، وأن اعتماد العراق على الغاز المحلي سيستغرق أكثر من عامين.