إسرائيل: إطلاق أكثر من 20 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الغربي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انطلق، منذ قليل، أكثر من 20 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الغربي، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال في عملية إطلاق نار بالضفة الغربية جيش الاحتلال يستخدم صور جوجل للتعرف على المدنيين في غزة
وفي سياق متصل، أصيب 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب بلدة العوجا في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "مسلحاً أطلق النار على عدة سيارات قرب بلدة العوجا في الضفة الغربية وتجري ملاحقته".
وأشارت إلى أن "خدمة الإسعاف الإسرائيلية تحدثت عن إصابة رجل في الثلاثين من العمر بجراح متوسطة إلى خطيرة بعد إطلاق النار، بينما تعرض آخر في العشرينيات من العمر لجراح طفيفة"، مؤكدة أن "طفلا عمره 13 عاما في حالة جيدة بعد إصابته بشظايا زجاجية".
وسمحت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتمرير قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بعد أشهر من دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتزايدت مشاعر الإحباط في البيت الأبيض بشأن الوضع الإنساني في غزة.
وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو سألتني هذا قبل شهر، لقلت بالتأكيد نعم (يمكننا القضاء على حماس) لأنه في ذلك الوقت كان الأميركيون يدعمون إسرائيل"، مؤكداً أن التقييم تغير تماما الآن.
وحذروا من أن حماس تركز على البقاء حتى الصيف، عندما تبدأ الحملة الانتخابية الأميركية، ومن المرجح أن يتضاءل الدعم لإسرائيل أكثر.
"الضغوط تتصاعد على إسرائيل للتوصل إلى الصفقة بشكل ما، وهو ما يعني أن حماس يمكن أن تبقى على قيد الحياة"، وقال المصدر إن حماس والإيرانيين يلعبون من أجل حصول ذلك.
إنتاج الأسلحة في غزةونقلت صحيفة التلغراف عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض مرافق حركة حماس لإنتاج الأسلحة الموجودة تحت الأرض في غزة لا تزال سليمة.
وأفاد بأن عدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح بقوة، يعني أن بقاء حماس هو الاحتمال الأرجح، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه لا توجد مؤشرات حاليا على أن الجيش سيكون قادرا على إنقاذ مزيد من الأسرى، أو قتل مزيد من قادة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الجليل الغربي لبنان الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
أعلنت حركة حماس، يوم الإثنين، عن استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في البدء بهذه المحادثات.
وقالت الحركة، في بيان، إن وفدا برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الدولية، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو آخر المستجدات في غزة، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والاستعدادات للمرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال البيان إن اللقاء تطرق أيضا إلى ما وصفه بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى "المماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني، وعرقلة إدخال الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى تأخير إعادة بناء المستشفيات والبنية التحتية".
وشدد أبو مرزوق خلال اللقاء وفقا للبيان على "ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة"، مشيدا بالدور الروسي في تقديم المساعدات ورفض "أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال الحصار أو التهجير القسري".
من جانبه، أكد بوغدانوف بحسب البيان دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود"، ورفض موسكو لـ"أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين"، مع التأكيد على استمرار الجهود الروسية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وفي السياق ذاته، قال مصدر في المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "رفض إسرائيل إرسال وفدها إلى قطر لإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق يشكل انتهاكا واضحا للتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "إسرائيل تماطل في تنفيذ التزاماتها، لكن الواقع على الأرض سيفرض عليها العودة إلى طاولة المفاوضات عاجلا أم جلا"، مؤكدا أن "حماس التزمت بجميع بنود الاتفاق وهي مستعدة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وكان من المقرر أن تستأنف الإثنين المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية وأميركية، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وتبادل الأسرى.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون تكليف فريق التفاوض الإسرائيلي بالتوجه إلى قطر، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وحذر المصدر في حماس من أن "التصرفات الإسرائيلية تعقد المساعي الجارية"، مضيفا: "لا يمكن لإسرائيل التهرب إلى الأبد من الاستحقاقات المترتبة على تصعيدها العسكري، والمجتمع الدولي يدرك أن الحل السياسي لا بد أن يكون جزءا من أي تسوية قادمة".
وكانت حماس وإسرائيل قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 يناير الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى، التي تمتد لـ42 يوما، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.