كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، آخر ظاهرة فلكية خلال شهر مارس الجاري، موضحًا أن هناك اقتران للقمر مع قلب العقرب للمرة الثانية خلال هذا الشهر يوم 30 مارس.

معهد الفلك يعلن رسميا موعد غرة شهر رمضان رئيس جامعة الأزهر: الحديث عن علم الفلك يطول كأنه لا آخر له

اقتران القمر مع النجم العملاق 

وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، يقترن القمر مع النجم العملاق وهو ألمع نجم في برج العقرب وهو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس 10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض.

رؤية المشهد بالعين المجردة 

وتابع، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاة الشرق في الـ 11:40 مساءًا تقريبًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس صباح اليوم التالي.

أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية 

وذكر أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته، فضًلا عن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الظواهر الفلكية الاخيرة 30 مارس الظواهر الفلكية الشمس العقرب

إقرأ أيضاً:

مهرجان “سماء العُلا 2025” يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة في 18 أبريل الجاري

المناطق_واس

أعلنت لحظات العُلا عن عودة مهرجان “سماء العُلا “في نسخته لعام 2025 والمقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 27 أبريل بمجموعة من التجارب الجديدة والفريدة، مستعرضةً السماء الصافية الخالية من التلوث الضوئي، وعلاقة العُلا العميقة والموغلة في القدم بعالم الفلك، وبوصفها موطنًا لموقعي الغراميل ومنارة العُلا، أولى الوجهات المعتمدة كـ”مواقع للسماء المظلمة” في الشرق الأوسط من قبل منظمة دارك سكاي الدولية الذي يؤكد مكانة العُلا بصفتها مركزًا عالميًا للسياحة الفلكية.

ويقدّم المهرجان للزوار فرصة استثنائية لمراقبة النجوم في بيئة طبيعية خالية من التلوث الضوئي مستعرضًا المواقع المعتمدة من قبل منظمة “دارك سكاي “الدولية، مثل الغراميل ومنارة العُلا، كونها أولى “مواقع السماء المظلمة” في الشرق الأوسط مما يرسّخ مكانة العُلا بصفتها مركزًا عالميًا للسياحة الفلكية.

أخبار قد تهمك طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية 15 مارس 2025 - 5:49 مساءً المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان 15 مارس 2025 - 2:01 مساءً

وفي قلب متنزه شرعان الوطني تتحول تجربة رصد النجوم إلى رحلة غامرة في الزمان والمكان، بين تضاريس صحراوية وتكوينات جبلية ساحرة، ويستحضر الزوار تقاليد الأجداد الذين استرشدوا بالنجوم في أسفارهم الصحراوية.

ويقدّم منتجع “أور هابيتاس العُلا ” الواقع وسط وادي عشار تجارب فلكية حصرية على مدار العام تتضمن جلسات مراقبة خاصة باستخدام التلسكوبات، وسردًا للقصص السماوية في أجواء صحراوية هادئة, أما فندق “شيدي الحِجر” فيُقدّم تجربة مميزة تشمل عشاءً على ضوء الشموع يليه جلسة رصد نجوم وسط أجواء دافئة وتلسكوبات مجهزة إضافة إلى أمسيات جماعية مستوحاة من أجواء البادية الأصيلة.

ويُتيح المهرجان للزوار التوجه إلى محمية الغراميل لمشاهدة مجرة درب التبانة بالعين المجردة في واحدة من أنقى بيئات السماء في المنطقة كما تتضمن التجربة جولات مشي ليلية وجلسات تخييم وعشاء مشوي حول نيران المخيم.

وتتنوّع الفعاليات المصاحبة لتشمل عروض المناطيد المضيئة، ورحلات المنطاد الحر والمربوط فوق أبرز معالم العُلا، إضافة إلى حفلات فنية تجمع بين الثقافة والاستكشاف والمتعة.

مقالات مشابهة

  • "فلكية جدة": كسوف كلي القرن بسماء المملكة عام 2027
  • فلكية جدة: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
  • السعودية ستشهد كسوفا كليا للشمس في أغسطس 2027
  • فلكية جدة: تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
  • “فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
  • “فلكية جدة”: تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
  • مهرجان “سماء العُلا 2025” يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة في 18 أبريل الجاري
  • الكويكب المدمر يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر
  • «القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟