متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان 1445 هـ؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صلاة التهجد 2024.. يتساءل الكثير من المسلمين عن موعد صلاة التهجد في رمضان 2024 لما لها من فضل عظيم، مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك اضافة الى أنها سنة رَغَّب فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
وكشفت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التهجد تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، وهو ما يجعلها تختلف عن قيام الليل (التراويح) التي يمكن صلاتها في أي وقت بعد العشاء دون الحاجة إلى النوم.
كيفية صلاة التهجد في رمضانوأضافت، عبر منشور على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن صلاة التهجد مثل قيام الليل تُصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت”.
الوقت المناسب لاداء صلاة التهجدوكشف الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن موعد بداية صلاة التهجد، قائلًا: إن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، لافتًا إلى أن صلاة التهجد تعد جزءًا من قيام الليل لكنها أخص منه.
وأضاف "يمكن معرفة الثلث الأخير من الليل من خلال قسمة الوقت من بعد المغرب وحتى الفجر على 3، ليتبين الثلث الأخير من الليل"
موعد بداية صلاة التهجدوكشفت دار الإفتاء أن صلاة التهجد تبدأ في أولى الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان 1445 هـ، والتي تأتي وفقًا للآتي:
ليلة 21 رمضان 1445 تبدأ من مغرب يوم السبت 30 مارس 2024م وتنتهي بفجر يوم الأحد 31 مارس 2024م
ليلة 23 رمضان 1445 تبدأ من مغرب يوم الاثنين 1 إبريل 2024م وتنتهي بفجر يوم الثلاثاء 2 إبريل 2024م
ليلة 25 رمضان 1445 تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 3 إبريل 2024م وتنتهي بفجر يوم الخميس 4 إبريل 2024م
ليلة 27 رمضان 1445 تبدأ من مغرب يوم الجمعة 5 إبريل 2024 وتنتهي بفجر يوم السبت 6 إبريل 2024م
ليلة 29 رمضان 1445 تبدأ من مغرب يوم الأحد 7 إبريل 2024م وتنتهي بفجر يوم الاثنين 8 إبريل 2024م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة التهجد 2024 شهر رمضان المبارك التهجد 2024م وتنتهی بفجر یوم إبریل 2024م
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في شهر رمضان.. رحلة روحية تعزز الإيمان وتقرب العبد من ربه
شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، شهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، وتُصفد الشياطين، ويُضاعف فيه الأجر والثواب. وفي هذا الشهر الفضيل، تكتسب الصلاة مكانة خاصة، فهي ليست فقط عمود الدين، بل هي أيضاً من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه، خاصة في هذا الشهر المبارك.
الصلاة في رمضان.. عبادة مميزةالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. وفي رمضان، تكتسب الصلاة بعداً روحياً أعمق، حيث يجتمع فيها الصائم مع ربه في لحظات خاشعة، يلتجئ فيها إلى الله طالباً المغفرة والرحمة. الصلاة في رمضان ليست مجرد أداء للفرائض، بل هي فرصة لتعزيز الصلة بالله، والتخلص من هموم الدنيا، والشعور بالطمأنينة والسكينة.
صلاة التراويح.. سمة رمضانية مميزةمن أبرز مظاهر الصلاة في رمضان هي صلاة التراويح، التي يؤديها المسلمون بعد وقت صلاة العشاء. هذه الصلاة تُعتبر من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".
صلاة التراويح ليست فقط فرصة لأداء المزيد من الركعات، بل هي أيضاً وقت للتأمل والتدبر في آيات القرآن الكريم، حيث يتم ختم القرآن في هذه الصلاة في كثير من المساجد.
الصلاة والقرآن.. توأمان روحيانفي رمضان، يتضاعف أجر قراءة القرآن الكريم، والصلاة هي الوقت الأمثل لتلاوة القرآن والتدبر في معانيه. عندما يقف المسلم في صلاته، خاصة في قيام الليل، يشعر بقربٍ شديد من الله، وكأنه يخاطبه مباشرة. هذا الشعور الروحي الفريد يجعل الصلاة في رمضان تجربة إيمانية لا تُنسى. أنقر هنا لمعرفة مواقيت الصلاة في الرياض و في كل المدن.
الصلاة وتزكية النفسرمضان هو شهر التوبة والاستغفار، والصلاة هي الوسيلة الأولى لتزكية النفس وتطهيرها من الذنوب. عندما يُصلي المسلم بخشوع، فإنه يشعر بالراحة النفسية والطمأنينة، ويتخلص من التوتر والقلق. الصلاة في رمضان تساعد المسلم على مراجعة نفسه، وتقويم سلوكه، والتحلي بالأخلاق الحميدة.
الصلاة وصلة الرحمفي رمضان، تزداد صلة الرحم، وتكثر الزيارات بين الأهل والأصدقاء. والصلاة في المسجد، خاصة صلاة التراويح، تُعتبر فرصة للقاء الأهل والجيران، وتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين المسلمين. هذا الجو الإيماني الجماعي يعكس روح رمضان، ويجعل الصلاة أكثر تأثيراً في النفوس.
ختاماً، الصلاة في شهر رمضان، ليست مجرد عبادة يؤديها المسلم، بل هي رحلة روحية تعيد شحن الإيمان، وتجدد العلاقة مع الله. في هذا الشهر الفضيل، ينبغي على كل مسلم أن يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وأن يكثر من النوافل والقيام، ليكون من الفائزين برضا الله ومغفرته. فلنغتنم هذه الفرصة الذهبية، ولنجعل من صلاتنا في رمضان وسيلة للتقرب من الله، ولننال الأجر العظيم الذي وعد به الصائمين والمصلين.
رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.