3 مواقيت مختلفة للإفطار داخل مكان واحد.. تجربة يخوضها 12 ألف مسلم في مدينة عربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
موعد محدد يجتمع فيه الناس على آذان المغرب استعدادًا للإفطار، الأمر الذي يبدو تقليديًا بالنسبة للكثيرين، إلا أن ذلك لا ينطبق على سكان إحدى الدول العربية، لأنهم يضطرون إلى الإفطار في 3 توقيتات مختلفة، وينطبق الأمر ذاته على السحور أيضًا فما السبب؟
هناك فروق في التوقيت بين سكان الطوابق بالغة الارتفاع، والأخرى القريبة من الأرض، خصوصًا في صلوات المغرب والعشاء والفجر، الأمر الذي يضطر سكان برج خليفة المكون من 160 طابقا ويسكنه ما يقرب من 12 ألف شخص، إلى تأخير إفطار الصيام لمدة دقيقتين أو ثلاث بعد الآذان حسب ارتفاعهم، وفقًا لصحيفة «الإمارات اليوم».
ودعت دائرة الشؤون الإسلامية سكان الأبراج شاهقة الارتفاع، إلى تأخير الإفطار لمدة دقيقتين أو ثلاث بعد الآذان حسب ارتفاعهم، الأمر الذي يضطر سكان برج خليفة في دبي إلى الإفطار والسحور وفق 3 توقيتات مختلفة، فبداية من الطابق 80 لـ150عليهم تناول الإفطار بعد دقيقتين من موعد آذان صلاة المغرب، بينما يكون السحور متقدم دقيقتين بالنسبة لهم.
سكان الطوابق من 150 لما فوقبينما سكان الطابق 150 وما فوقه، فيحل عليهم موعد آذان صلاتي المغرب والعشاء متأخرا بثلاث دقائق، بينما موعد صلاة الفجر يحل عليهم قبل موعده بثلاث دقائق، ليصبح ذلك التوقيت الثاني للإفطار والسحور في برج خليفة، ويرجع ذلك الاختلاف إلى أن سكان الطوابق شاهقة الارتفاع تغرب عليهم الشمس متأخرة عن غروبها لدى سكان الأدوار المنخفضة، ولا يصح الإفطار إلا عند رؤية غروب الشمس وفقًا لإفتاء دائرة الشؤون الإسلامية.
سكان الطوابق الأقل من الـ80وجاء التوقيت الثالث للإفطار والسحور في برج خليفة، بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون في الأدوار الأولى من البرج الأقل من الطابق الـ80، فأنهم يفطرون وفقًا للتوقيت الطبيعي لآذان المغرب والعشاء في المساجد المحيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان دبي برج خليفة الإفطار في رمضان رمضان في دبي برج خلیفة
إقرأ أيضاً:
عمر مرموش يكشف تفاصيل أول تجربة احتراف بالسويد في عمر 14 عاما
كشف عمر مرموش، نجم منتخب مصر وفريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، عن أول تجربة احتراف له، عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، قائلًا: «عندما كنت صغيرًا جاءتني فرصة معايشة مع فريق من الدرجة الثانية بالسويد».
وأضاف مرموش، خلال حوار خاص مع صاحبة السعادة إسعاد يونس، على فضائية «dmc»، أنه سافر بمفرده، وكان متحمسا بشكل كبير للعب كرة القدم، وهدفه الوحيد كان استغلال أي فرصة للسفر، بعيدًا عن التحديات التي قد تقف في طريقه.
تفاصيل وصول مرموش للسويدوتابع لاعب منتخب مصر: «نظرًا لصغر سني، كان يجب وجود شخص مرافق لي في المطار ليساعدني في الوصول للطائرة، وعندما وصلت إلى السويد كان هناك مرافق لاستقبالي وإيصالي إلى الفندق، وعندما وصلت إلى المطار، كنت في غرفة خاصة بالأطفال، ورغم كوني جائعًا في هذا الوقت، لم أتمكن من الخروج لشراء الطعام بسبب الإجراءات، ومكثت في الغرفة لمدة ساعة حتى جاء أحدهم وأخذني للفندق».
وعن لحظة وصوله للفندق قال: «دخلت في الغرفة وبكيت، وشعرت أن الاحتراف ليس كما توقعت، وظللت أسأل نفسي: أين أنا؟، ماذا أفعل هنا؟، أين عائلتي؟، وعندما اتصلت بوالدي طالبًا منه العودة نصحني بالانتظار لرؤية النادي».
وأكد عمر مرموش، أن أفكاره تغيرت عندما ذهب للنادي، إذ شعر بتحسن كبير ووجد أن طريقة التدريب مختلفة تمامًا، ووجد أن الأجواء في الملعب مختلفة بكل تفاصيلها، وبالرغم أن النادي كان من الدرجة الثانية إلا أن الأساليب في التدريب كانت مختلفة كليًا.