كباشي يا نار الضلع .. ظهور أسد الجبال يرعب الدعامة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بعد غيبة عن المشهد الإعلامي والميداني، عاد نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى الظهور.
ووجد ظهور كباشي خلال زيارته لولاية القضارف يوم الأربعاء 27 مارس، احتفالاً خاصاً من رواد شبكات التواصل الاجتماعي وأنصار الجيش السوداني.
وكتب بعض المعلقون على المنصات الرقمية بحسب رصد محرر “النيلين” ما يلي:
كباشي يا نار الضلع، يا معذبهم وكاويهم.
كباشي الأسد النتر كباشي أسد الجبال وأبو الرجال.
يا الدعامة أرجو الراجيكم، كباشي شكلو حيقود المعارك بنفسه.
غاب وجاب، كباشي حيدشن عدة الشغل الجديدة.
الجغم على أصولو يا دعامة الزول دا ما بخاف، واحتمال كبير يكون ما صايم ذاتو.
وسرت تكهنات بأن الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي سيقود معارك تحرير ولاية الجزيرة بنفسه، خاصة وأنه لمح بذلك من خلال خطابه في القضارف، وإعلانه بأنه لن يتم التوقف من الزحف إلا بنهاية آخر متمرد.
ويخوض الجيش السوداني قتالاً منذ منتصف أبريل من العام 2023 لإنهاء تمرد الدعم السريع، وسط مساندة شعبية واسعة.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اندلاع النيران في مركز لإيواء النازحين في ولاية القضارف
أفادت مفوضة العون الانساني بولاية القضارف، زهرة ميرغنى، إن الحريق قضى على أكثر من 14 وحدة سكنية في مركز أبو النجا، ولم تحدث أي أصابات بين سكان المركز
التغيير: القضارف
تعرض أحد مراكز إيواء النازحين في ولاية القضارف لاندلاع حريق هائل تسبب في القضاء على عدد من الوحدات السكنية المشية بالمواد المحلية.
يقع مركز الإيواء، بقرية أبو النجا المتاخمة لمدينة القضارف من الناحية الجنوبية الغربية وتتبع لمحلية وسط القضارف.
وبحسب شهادات بعض سكان المخيم فان الحريق، الذي وقع الأربعاء، أحدث أضرارا في الممتلكات فيما لم يعرف أسباب اندلاعه، والراجح إنه كان بسبب نيران الطبخ التي امتدت لسياج إحدى الوحدات السكنية لتنتشر بعدها النيران للوحات المجاورة. ويستخدم سكان المركز وقودًا من الفحم والحطب في ظل صعوبات الحصول علي مواقد آمنة.
ووفقا لوكالة الأنياء السودانية أفادت مفوضة العون الانساني بولاية القضارف، زهرة ميرغنى، إن الحريق قضى على أكثر من 14 وحدة سكنية في مركز أبو النجا، ولم تحدث أي أصابات بين سكان المركز.
وتأسفت لعدم توفر عربة إطفاء بالموقع المذكور او القرية المستضيفة موضحة انها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مراكز الإيواء لحوادث الحريق، خاصة وأن المباني من المواد المحلية لكن هياكلها من الحديد ما يساعد على إعادة البناء.
يذكر أن ولاية القضارف بمحلياتها المختلفة، تستضيف الآلاف من النازحين، الذين فروا من الحرب في ولاية الخرطوم وبقية أنحاء السودان، وتتم إسكانهم في دور مؤقتة للإيواء، أسهمت الولاية في تشييدها من المواد المحلية.
ويعاني النازحون في ولاية القضارف من التردي البيئي والصحي، ومن التدهور المعيشي، جراء انقطاع أكثرهم عن العمل بسبب انتقالهم من مناطقهم وفقدانهم لمصادر الرزق.
الوسوماحتراق مركز ايواء السودان القضارف