طقس السعودية اليوم.. أمطار ودرجات حرارة مرتفعة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ما بين ارتفاع درجات الحرارة وهطول أمطار رعدية تواجه عدد من مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية تقلبات جوية عديدة، حيث توقع المركز الوطني للأرصاد السعودي، في تقريره حول حالة الطقس اليوم استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار وجريان السيول على أجزاء من مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة.
وأعلن المركز أن تلك الحالة تمتد إلى أجزاء من منطقة المدينة المنورة، متوقعة تكون الضباب على أجزاء من مرتفعات تلك المناطق.
وتوقع المركز أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية غربية إلى غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الأوسط وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة تصل إلى 50 كم/ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي.
ويرتفع الموج من نصف المتر إلى متر على الجزء الشمالي و الأوسط ومن نصف المتر إلى متر ونصف يصل إلى مترين ونصف مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي
درجات الحرارة المتوقعة اليوم 28-3-2024ونستعرض درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة في بعض المدن والمحافظات السعودية..
درجة الحرارة في مكة المكرمة العظمى 36 والصغرى 24.
درجة الحرارة في المدينة المنورة العظمى 33 والصغرى 21.
درجة الحرارة في الرياض العظمى 29 والصغرى 18.
درجة الحرارة في جدة العظمى 33 والصغرى 23.
درجة الحرارة في الدمام العظمى 29 والصغرى 18.
درجة الحرارة في تبوك العظمى 19 والصغرى 10.
درجة الحرارة في أبها العظمى 31 والصغرى 16.
درجة الحرارة في حائل العظمى 27 والصغرى 13.
درجة الحرارة في الباحة العظمى 20 والصغرى 12.
درجة الحرارة في عرعر العظمى 27 والصغرى 12.
درجة الحرارة في جازان العظمى 33 والصغرى 27.
درجة الحرارة في نجران العظمى 26 والصغرى 15.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس حالة الطقس الطقس طقس اليوم الطقس اليوم درجات الحرارة أمطار مكة المكرمة المدينة المنورة الرياض درجة الحرارة في مكة المكرمة درجة الحرارة في المدينة المنورة المملكة العربية السعودية السعودية درجة الحرارة فی على الجزء کم ساعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.
وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.
ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.
مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.