بغداد اليوم – أربيل 

أعلنت حكومة إقليم كردستان، اليوم الخميس (28 اذار 2024)، قرب ارسال قائمة رواتب شهر آذار الى بغداد، فيما اشارت الى موعد توزيع رواتب شهر شباط الماضي.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني في مقابلة متلفزة، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الرواتب لا يمكن توزيعها دون إيرادات محلية، لوجود عجز في الأموال التي ترسلها بغداد للرواتب".

وأضاف أن "قائمة رواتب شهر آذار سترسل إلى بغداد مع الترفيعات التي اقرتها الحكومة"، مؤكدا انه "ستطرأ تغييرات في الموازنة التي سترسل لرواتب إقليم كردستان".

فيما كشف مصدر في وزارة المالية بحكومة اقليم كردستان، اليوم الخميس، موعد توزيع رواتب الموظفين لشهر شباط الماضي. 

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه " من المقرر أن تعلن حكومة إقليم كردستان، اليوم، توزيع رواتب شهر فبراير/ شباط"، مبينا ان "الاستعدادات جارية لتوزيع رواتب شباط".  

واشار الى انه "وفقاً للقائمة التي لا يزال العمل عليها، فإن التوزيع سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل". 

وكانت حكومة إقليم كردستان، قد أعلنت أمس الأربعاء، (27 آذار 2024)، اطلاق رواتب موظفي الإقليم لشهر شباط الماضي والاستعداد لتوزيع رواتب شهر آذار الجاري،" مؤكدة وضع الحكومة الاتحادية أمام "مسؤولية أخلاقية".

 وقال رئيس مجلس وزراء الإقليم مسرور بارزاني في كلمة القاها بعد انتهاء جلسة للمجلس، "قررنا في اجتماع مجلس الوزراء توزيع رواتب شهر شباط، ووجهنا وزارة المالية بهذا الامر إضافة الى الاستعداد لتوفير رواتب شهر آذار الجاري و بقية الأشهر المقبلة". 

وأضاف، "نضع الحكومة الاتحادية تحت مسؤولية أخلاقية بإيفاء الوعود التي قطعتها لتوفير الرواتب"، مؤكدا "أدينا كل الالتزامات التي علينا ونتمنى ان تصبح هذه مرحلة جديدة لتوزيع الرواتب في موعدها".

وأوضح بارزاني، "أصدرنا في اجتماع مجلس الوزراء عدة قرارات أخرى تصب في مصلحة شعب كردستان لتخفيف الحمل الاقتصادي الثقيل على عاتق المواطنين"، مبينا "قررنا أن تبدأ وزارة البلديات والسياحة بتوفير وتوزيع قطع الاراضي على كل الموظفين الحكوميين غير المستفيدين من الحكومة". 

وتابع قائلا "طالبنا بخفض الأجور المتراكمة للكهرباء بنسبة 20 بالمائة، ووجهنا الوزارات المعنية بهذا الخصوص، إضافة الى خفض 20 بالمائة من الغرامات المرورية المتراكمة وخفض 50 بالمائة من رسوم استيراد اللحوم وخفض 20 بالمئة من أجور دراسة (بارالير) الجامعية والإعفاء عن احور تأخر الضمان الاجتماعي".

وأضاف بارزاني، "وجهنا وزارة البلديات بخفض الرسومات المتراكمة للماء بنسبة 20 في المائة، وخفض أجور الإيجارات بنسبة 20 بالمائة، والإعفاء عن تأخر سداد الرسوم من قبل الكسبة ومحدودي الدخل".

وأعرب بارزاني، عن أمله بأن "تكون هذه القرارات مساعدة لشعب كردستان"، مقدما شكره  "لصمودهم".

كما تمنى، أن "نتمكن من عبور هذه المرحلة وتكون هذه بداية لرفع الحصار المفروض على اقليم كوردستان وانهاء الأزمة الاقتصادية في كوردستان"، مؤكدا ضرورة "التوصل الى نتائج جيدة مع الحكومة الاتحادية لجميع المشاكل العالقة".

وأوضح "نحن التزمنا بكل الواجبات وسنواصل جهودنا لنتمكن من خدمة شعب كوردستان اكثر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان توزیع رواتب شهر رواتب شهر آذار شهر شباط

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟

بغداد اليوم - السليمانية

ما إن يحل فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة لمستويات قياسية، تتفاقم أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، حيث تعاني المدن من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وبسبب تغيير جدول تشغيل المولدات الأهلية، يعيش سكان الإقليم ظلاماً دامساً من الساعة الواحدة ليلاً حتى الواحدة ظهراً.

ويعتمد سكان الاقليم مباشرة على وسائل تدفئة أخرى مثل تلك التي تعمل على النفط الأبيض، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يقضون ليالهم ملتحفين بالأغطية السميكة نظرا لشدة البرد.

وأوضح الخبير في شؤون الطاقة عثمان كريم لـ"بغداد اليوم" الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن "الأزمة تتزايد خلال الشتاء بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة التدفئة وتشغيل السخانات، إضافة إلى دوام الجامعات والمدارس".

وأشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة هو توسع المجمعات السكنية التي زادت في الآونة الأخيرة وتوفر الكهرباء 24 ساعة يومياً بأسعار مرتفعة، مما يدفع العديد من المواطنين للانتقال للعيش فيها".

وأضاف كريم، أن "إنتاج الطاقة الكهربائية في إقليم كردستان ينخفض خلال فصل الشتاء إلى حوالي 2800 ميغاواط، في حين يحتاج الإقليم إلى أكثر من 6 آلاف ميغاواط لتلبية الطلب بالكامل".

وأوضح أن "غالبية المجمعات السكنية مملوكة لشركات ومستثمرين متنفذين، ويُخصص جزء كبير من الطاقة الإنتاجية لها على حساب الأحياء السكنية".

يشار إلى أن مدن الإقليم، فيها مجمعات سكنية حديثة، تعمل بنظام ما يسمى "الكارت"، وهو نظام دفع مسبق، حيث تتم تعبئة الكارت بمبلغ مالي لغرض الحصول على الكهرباء، وعند نفاد المبلغ يتم التجديد، وبهذه الطريقة تستمر الطاقة على مدار الساعة دون انقطاع.

وعلى عكس محافظات العراق، فأن المولدات الأهلية في محافظات الإقليم تعمل بنظام الجدول ولها ساعات تشغيل محددة، تبدأ من الواحدة ظهرا لغاية الواحدة بعد منتصف الليل، وتكون أجور الأمبير الواحد معتدلة بين 8 – 10 آلاف دينار، حيث لا تتوفر لديهم مولدات تعمل على مدار الساعة بأجور مرتفعة، كما في العاصمة بغداد.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
  • المعدن النفيس يرتفع في بغداد ويستقر عند معدلاته في اربيل
  • أسعار صرف الدولار تستقر في أسواق بغداد وتنخفض في اربيل
  • أويل برايس: بغداد تسعى لإنهاء شبه استقلال إقليم كردستان
  • موعد وصول رواتب موظفي الإقليم للشهر الماضي الى كردستان
  • رئيس سلامة الغذاء: إقليم كردستان أحد الأسواق المستهدفة للصادرات المصرية
  • عاجل| مصر تدرس إعادة فتح أسواق إقليم كردستان أمام صادراتها من المنتجات الغذائية
  • استقرار أسعار الذهب بأسواق بغداد وانخفاضها في اربيل
  • قائمة رواتب موظفي كردستان لشهر تشرين الأول تصل إلى وزارة المالية العراقية
  • إرسال قائمة رواتب موظفي اقليم كوردستان لشهر تشرين الأول إلى المالية العراقية