صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام العربي بعلم الجامعة العربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن "كل وسائل الإعلام الحكومية العربية والعاملين فيها تحت أعين مبرمجين إسرائيليين، بعضهم تدرّبوا في وحدة الاستخبارات 8200".
وأشار التقرير إلى أن ذلك يتم عبر "رعاية رسمية" من جامعة الدول العربية.
وتابع بأن "اتحاد إذاعات الدول العربية"، إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك، التي تجمع الإذاعات والتلفزيونات الرسمية العربية وعدداً من القنوات الخاصة ووكالات أجنبية ناطقة بالعربية، تعمل على "شبكة سحابية" خوادمها لدى شركة Dalet الإسرائيلية المنتجة لأنظمة التكنولوجيا.
ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي، أطلق الاتحاد ومقره تونس، مشروع "شبكة سحابية" تربط كل أعضاء الاتحاد بعضهم ببعض، حيث يتبادل الاتحاد والتلفزيونات من خلالها الصور وأشرطة الفيديو والنصوص والكثير من التطبيقات والخدمات في مجال المعلوماتية. كما تتم عبرها فهرسة الخلاصات والملفات المستلمة بواسطة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتوحيد أجهزة التخزين المركزي حيث تخزّن البيانات والمعلومات، وتوحيد أجهزة الاتصال الصوتي.
وتابعت الصحيفة: "كل هذا ينتهي لدى شركة Dalet الإسرائيلية المنتجة لأنظمة التكنولوجيا، وهي واحدة من ثلاث شركات رئيسية تعمل في مشروع ASBU Cloud، وتساعد القنوات الإعلامية على إدارة أصولها الإخبارية وإنشاء المحتوى البصري والسمعي وأنظمة الأرشفة والتبادل".
وبموجب هذا المشروع، فإن العاملين في الاتحاد وفي وسائل الإعلام الرسمية في الدول العربية، يستخدمون منذ مطلع أيار 2023، نظام Dalet على حواسيبهم في مراكز العمل أو على أجهزتهم الخاصة من حواسيب وأجهزة خلوية، لتبادل الملفات وتحريرها، وإن الشركة الإسرائيلية لديها وصول إلى كلمات المرور، وأسماء المستخدمين، وبريدهم الإلكتروني.
وحتى تشرين الثاني 2023، بلغ عدد المسجلين على "الشبكة السحابية" ASBU Cloud، نحو 150 موظفاً من التلفزيونات والإذاعات الرسمية، وفق أرقام "اللجنة الدائمة للشؤون الهندسية في الاتحاد".
وقالت إن الشركة الإسرائيلية الشهيرة، تأسّست عام 1993 على يد الأخوَين سلومون وميشال الحداد، وديفيد لسري، في منطقة بئر السبع. ولا يزال هذا الثلاثي يتولّى إدارتها.
وأكدت أن من بين موظفي الشركة ضباطاً وجنوداً من صفوف الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ممن انخرطوا في حرب الإبادة الدائرة في قطاع غزة. كما أنّ من بينهم من يشيرون بوضوح في خانة التعريف عنهم إلى وظائفهم السابقة في الوحدة (8200) السيئة السمعة التابعة للموساد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية الاحتلال غزة لبنان احتلال غزة تجسس الموساد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مشهد صادم: جنود إسرائيليون يستهزئون داخل كنيسة لبنانية!
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشهد استفزازي جديد، لقوات الاحتلال الاسرائيلي، داخل إحدى الكنائس في بلدة دير ميماس جنوب لبنان.
ويظهر في مقطع الفيديو، جنود الإحتلال، وهم يسخرون ويحاولون تقليد مراسم الزفاف التي يُحتفل بها عادة في الأوساط المسيحية في لبنان.
الفيديو، الذي أثار موجة من الاستياء والاحتجاجات على الصعيدين المحلي والعربي، يظهر الجنود وهم يضحكون ويلهون في الكنيسة، في تصرف اعتبره العديد من المتابعين غير لائق ويهدف إلى إهانة المقدسات الدينية.
هذا الحادث ليس الأول من نوعه، فقد سبقه العديد من مقاطع الفيديو التي أظهرت الجنود الإسرائيليين، وهم يرفعون العلم الإسرائيلي فوق ركام القرى التي دمرتها الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
???? انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين داخل إحدى الكنائس في بلدة دير ميماس جنوبي لبنان، وهم يضحكون ويلهون داخل تلك الكنيسة، محاولين تقليد إقامة مراسم زفاف كما تجري العادة عامة في لبنان pic.twitter.com/owpnYwgM9K
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 26, 2024ما يثير القلق هو أن هذه التصرفات الاستفزازية لا تقتصر على لبنان فحسب، بل تتكرر أيضاً في قطاع غزة.
فمنذ اندلاع الحرب، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل العديد من المقاطع التي تظهر الجنود الإسرائيليين وهم يعبثون بممتلكات المدنيين في غزة، من تفتيش خزائن المنازل إلى السخرية من ملابس النساء، مما زاد من حدة الغضب الشعبي ضد ما يعتبره البعض انتهاكا لحقوق الإنسان.
ومع تصاعد الغارات الإسرائيلية على لبنان، وتحديدا على العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وكذلك استهداف المواقع الأثرية في بعلبك وصور، تواصل إسرائيل استخدام سياسة الأرض المحروقة في الصراع القائم.
وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة العامة اللبنانية، فقد أسفرت العمليات العسكرية منذ إعلان "حزب الله" فتح الجبهة لمساندة غزة عن استشهاد 3754 شخصا وإصابة 15626 آخرين.
إن هذه التصرفات الإسرائيلية المتكررة، سواء في لبنان أو غزة، لا تمثل فقط اعتداءات على الممتلكات والأرواح، بل تساهم في تأجيج مشاعر الكراهية والانقسام في المنطقة، وتجعل من الصعب التوصل إلى أي حلول سلمية للنزاع القائم.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند مشهد صادم: جنود إسرائيليون يستهزئون داخل كنيسة لبنانية! رشا بلال تشارك صور كواليس مقتل خولة في العميل ووسام فارس يتفاعل برشلونة يوجه أنظاره نحو نجم ليفربول في صفقة مجانية مفاجئة أنشيلوتي أمام خيارات صعبة لتعويض غياب فينيسيوس ضد ليفربول بسبب المخدرات.. الحكم على أم اللول بالسجن 6 سنوات Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter