كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن "كل وسائل الإعلام الحكومية العربية والعاملين فيها تحت أعين مبرمجين إسرائيليين، بعضهم تدرّبوا في وحدة الاستخبارات 8200".

وأشار التقرير إلى أن ذلك يتم عبر  "رعاية رسمية" من جامعة الدول العربية.

وتابع بأن "اتحاد إذاعات الدول العربية"، إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك، التي تجمع الإذاعات والتلفزيونات الرسمية العربية وعدداً من القنوات الخاصة ووكالات أجنبية ناطقة بالعربية، تعمل على "شبكة سحابية" خوادمها لدى شركة Dalet الإسرائيلية المنتجة لأنظمة التكنولوجيا.





ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي، أطلق الاتحاد ومقره تونس، مشروع "شبكة سحابية" تربط كل أعضاء الاتحاد بعضهم ببعض، حيث يتبادل الاتحاد والتلفزيونات من خلالها الصور وأشرطة الفيديو والنصوص والكثير من التطبيقات والخدمات في مجال المعلوماتية. كما تتم عبرها فهرسة الخلاصات والملفات المستلمة بواسطة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتوحيد أجهزة التخزين المركزي حيث تخزّن البيانات والمعلومات، وتوحيد أجهزة الاتصال الصوتي.

وتابعت الصحيفة: "كل هذا ينتهي لدى شركة Dalet الإسرائيلية المنتجة لأنظمة التكنولوجيا، وهي واحدة من ثلاث شركات رئيسية تعمل في مشروع ASBU Cloud، وتساعد القنوات الإعلامية على إدارة أصولها الإخبارية وإنشاء المحتوى البصري والسمعي وأنظمة الأرشفة والتبادل".

وبموجب هذا المشروع، فإن العاملين في الاتحاد وفي وسائل الإعلام الرسمية في الدول العربية، يستخدمون منذ مطلع أيار 2023، نظام Dalet على حواسيبهم في مراكز العمل أو على أجهزتهم الخاصة من حواسيب وأجهزة خلوية، لتبادل الملفات وتحريرها، وإن الشركة الإسرائيلية لديها وصول إلى كلمات المرور، وأسماء المستخدمين، وبريدهم الإلكتروني.

وحتى تشرين الثاني 2023، بلغ عدد المسجلين على "الشبكة السحابية" ASBU Cloud، نحو 150 موظفاً من التلفزيونات والإذاعات الرسمية، وفق أرقام "اللجنة الدائمة للشؤون الهندسية في الاتحاد".



وقالت إن الشركة الإسرائيلية الشهيرة، تأسّست عام 1993 على يد الأخوَين سلومون وميشال الحداد، وديفيد لسري، في منطقة بئر السبع. ولا يزال هذا الثلاثي يتولّى إدارتها.

وأكدت أن من بين موظفي الشركة ضباطاً وجنوداً من صفوف الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ممن انخرطوا في حرب الإبادة الدائرة في قطاع غزة. كما أنّ من بينهم من يشيرون بوضوح في خانة التعريف عنهم إلى وظائفهم السابقة في الوحدة (8200) السيئة السمعة التابعة للموساد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية الاحتلال غزة لبنان احتلال غزة تجسس الموساد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين

قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، إن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعِدّ خططها في اليمن محاكاة للتحالف ضد "داعش".

 

 وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تحليل لها أن القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية، حد قولها.

 

وأضافت أن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، على رغم إعلان جماعة الحوثي التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة للقطاع. وفي هذا الإطار، صوّت البرلمان الألماني، مساء السبت الماضي، على تمديد المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة باسم «أسبيدس»، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد يوم واحد على إعلان إيطاليا إرسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة.

 

وأفادت الصحيفة اللبنانية أن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

وقالت "ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز «الحوثيين» حتى الآن.

 

وزعمت الصحيفة أن الأطراف "المجلس الرئاسي"، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي" وحزب "الإصلاح"، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية. كما ذكرت.

 

ووفق تحليل الصحيفة اللبنانية "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية.

 

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
  • مجلس الجامعة العربية يبحث تداعيات حظر عمل "الأونروا" بفلسطين
  • صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تداعيات قرار "الكنيست" الإسرائيلي بحظر وكالة الأونروا
  • اجتماع طارئ بـ الجامعة العربية لدعم الأونروا
  • تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية".. جامعة الدول العربية تفتتح دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في الإسكندرية
  • البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
  • الإتحاد البرلماني العربي يرحب بإنشاء مجموعة لاهاي
  • الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان