شكك المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في فعالية المؤسسات الدولية في ظل العملية الإسرائيلية على مجمع الشفاء الطبي شمال قطاع غزة.

وتساءل كنعاني عبر حسابه على منصة إكس: "أليس على المنظمات والمؤسسات الدولية أي مسؤولية عملية سوى اتخاذ مواقف سياسية أو إصدار بيانات أو إصدار قرارات من أجل تثبيت الردع ووقف هذه الإبادة الجماعية العلنية والمتهورة ومحاكمة مجرمي الحرب؟".

وأشار كنعاني إلى أن حصار مجمع الشفاء والهجمات على مستشفى الأمل في غزة هي "جزء من عملية جرائم الحرب وعمليات الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية في مجمع الشفاء الطبي وفي الجزء الغربي من خان يونس حيث يقع مستشفى الأمل. 

ويصر الجيش الإسرائيلي على أنه يهدف إلى القضاء على البنية التحتية لحركة حماس، بينما يتم استخدام مستشفى الشفاء من قبل الحركة "للقيام بأستهداف القوات الإسرائيلية". 

وفي 22 مارس الجاري، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن حوالي 240 مدنيا كانوا متواجدين في مبنى المستشفى.

قصف إسرائيلي يستهدف مباني سكنية في حي الرمال وسط مدينة غزة إسرائيل: سننسخ حرب غزة في لبنان إذا صعّد حزب الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مجمع الشفاء الطبي المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني وزارة الخارجية الايرانية الجيش الإسرائيلي مستشفى الأمل خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حماس

إقرأ أيضاً:

اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 150 جنديا من وحدات مختلفة هي لواء المظليين وهيئة الأركان العامة والكوماندوز البحري وشلداغ وموران، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وقبل ذلك انضم المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى، كما وقع نحو 2000 أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.

وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش.

وذكر أنه ليس من اللائق أن يدعوَ جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار بالخدمة في الجيش.

وأوضح بار أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون هذه المواقف.

وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.

إعلان

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.

ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".

ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا "المعمداني" لوجود عناصر من حماس فيه
  • في جولة مفاجئة: مدير الخدمات العلاجية يتفقد مجمع مستشفيات منوف لتقييم الأداء الطبي
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على شرق مدينة غزة
  • اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
  • إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وواشنطن: تصعيد وسوء تقدير
  • اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم
  • فرنسا تثير حفيظة إسرائيل.. تمرّد في الجيش بعد رسالة «صادمة»
  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • «رسالة احتجاج تكسر الصمت».. هل بدأ الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي؟