إيران توجّه رسالة للمؤسسات الدولية بشأن الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شكك المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في فعالية المؤسسات الدولية في ظل العملية الإسرائيلية على مجمع الشفاء الطبي شمال قطاع غزة.
وتساءل كنعاني عبر حسابه على منصة إكس: "أليس على المنظمات والمؤسسات الدولية أي مسؤولية عملية سوى اتخاذ مواقف سياسية أو إصدار بيانات أو إصدار قرارات من أجل تثبيت الردع ووقف هذه الإبادة الجماعية العلنية والمتهورة ومحاكمة مجرمي الحرب؟".
وأشار كنعاني إلى أن حصار مجمع الشفاء والهجمات على مستشفى الأمل في غزة هي "جزء من عملية جرائم الحرب وعمليات الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية في مجمع الشفاء الطبي وفي الجزء الغربي من خان يونس حيث يقع مستشفى الأمل.
ويصر الجيش الإسرائيلي على أنه يهدف إلى القضاء على البنية التحتية لحركة حماس، بينما يتم استخدام مستشفى الشفاء من قبل الحركة "للقيام بأستهداف القوات الإسرائيلية".
وفي 22 مارس الجاري، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن حوالي 240 مدنيا كانوا متواجدين في مبنى المستشفى.
قصف إسرائيلي يستهدف مباني سكنية في حي الرمال وسط مدينة غزة إسرائيل: سننسخ حرب غزة في لبنان إذا صعّد حزب اللهالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجمع الشفاء الطبي المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني وزارة الخارجية الايرانية الجيش الإسرائيلي مستشفى الأمل خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.
وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.
كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.
وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".
وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".
وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.
وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.