اعتباراً من الثلاثاء القادم… دفع تعويضات المسرحين من خدمة العلم في شباط الماضي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة السورية للبريد بدء دفع التعويضات المالية المستحقة للمسرحين من خدمة العلم الإلزامية بتاريخ الأول من شباط الماضي اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم عبر مراكزها المعتمدة في كل المحافظات.
وأوضحت المؤسسة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الاستلام بشكل شخصي والأوراق المطلوبة تتضمن البطاقة الشخصية أو إخراج قيد مدني يمكن استخراجه من المؤسسة السورية للبريد، إضافة إلى شهادة تأدية خدمة العلم أو دفتر الخدمة، مبينة أن تسليم التعويضات مستمر لفترة طويلة تفادياً لحدوث الازدحام.
وأشارت المؤسسة في بيانها إلى أن العمل مستمر بدفع تعويضات نهاية الخدمة للمسرحين العسكريين في تواريخ سابقة.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أموال طائلة ضاعت في الأنبار: المستحقون ينتظرون التعويضات منذ 2014
16 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتب المواطن ازهر شلال الجميلي:
إخطار حول ضياع أموال مخصصة لتعويض المتضررين في محافظة الأنبار :
في الوقت الذي كان فيه أبناء محافظة الأنبار يخوضون معارك شرسة عام 2014، مسطرين أسمى آيات البطولة إلى جانب إخوتهم من أبناء المحافظات الأخرى، ظهر فريق فاسد كان يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء أبنائنا.
كانت أغلبية أعضاء هذا الفريق من مجلس المحافظة ، ثم انقلبوا لاحقاً والتحقوا بتيار سياسي نافذ.
أتقدم إليكم بهذا الإخطار لأنبه إلى قضية هدر مالي ضخم، بلغت قيمته مليار دولار، والتي أُقرت لتعويض مواطني الأنبار الذين تضررت منازلهم نتيجة المعارك. بصفتي أحد موظفي مكتب محافظ الأنبار الخاص سابقاً، كنت شاهداً على تفاصيل هذا التعويض. إذ صدرت موافقة رئيس الوزراء السابق بتخصيص مبلغ بقيمة مليار دولار للتعويضات، وتم تكليف الفريق بمهمة التوزيع في حينه.
إلا أن هذه الأموال لم تصل إلى مستحقيها لأسباب غامضة.
وللأسف، نتيجة للأحداث المتتالية وسيطرة تنظيم داعش على المحافظة، تم إهمال متابعة المبلغ ولم يتم صرف أي تعويض للمواطنين بسبب سيطرة تنظيم داعش على المناطق لمدة عامين كامله. ومع انطلاق عمليات التحرير وبدء عمل المنظمات المانحة وصندوق إعادة الإعمار في عام 2016، لم يتبقى لهذا المبلغ أي أثر.
نطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة للكشف عن مصير هذا المبلغ، ومحاسبة جميع المتورطين في اختلاسه أو سوء إدارته، لتقديمهم للعدالة واستعادة حقوق المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts