الحاصل على المركز الثاني بـ«الأزهرية كفيف»: الإمام الطيب قدوتي في نشر الإسلام الوسطي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
استمرار توافد الطلاب على المعسكر الدائم لجامعة كفر الشيخ بمصيف بلطيم
«تنفيذي كفر الشيخ» يوافق على تخصيص أراضي لإقامة مشروعات خدمية
تهذيب وقص الأشجار واستمرار حملات النظافة ومكافحة الحشرات ببيلا كفر الشيخ
محافظ كفر الشيخ يهنئ أوائل الثانوية الأزهرية
كشف الطالب بلال محمد السيد أحمد جمعة، الحاصل على المركز الثاني علي مستوي الجمهورية «كفيف»، بمعهد أبو مندور الثانوي الزهري، بمجموع 581 درجة، بنسبة 80%، للقسم الأدبي، عن رغبته الالتحاق بكلية اللغات والترجمه بهدف نشر الإسلام الصحيح الوسطي، موضحا أن قدوته فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي ينشر الإسلام الوسطي المعتدل الصحيح ويتعايش مع الآخرين.
وأشار جمعة في تصريح لـ«المصري اليوم»، إلى أنه تم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، عام ٢٠١٦ لحصوله على المركز الثاني علي مستوي العالم في حفظ القرآن الكريم، لافتا إلى اجادته اللغة الإنجليزية وتفسير القرآن الكريم باللغه الإنجليزية، كما يحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغري والكبري، ومجاز بأعلي الأسانيد.
وأضاف: والدي له الفضل في مساعدتي على حفظ القرآن الكريم فهو إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، لافتا إلى حفظ آلاف الأحاديث النبوية الشريفة.
عبد الفتاح السيسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عبد الفتاح السيسي زي النهاردة القرآن الکریم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما المقصود من الليلة الوارد ذكرها في قول الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]؟ وهل هي ليلة النصف من شعبان؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن أحد القولين في المقصود بقوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أنها ليلة النصف من شعبان؛ فقد روى الطبري هذا عن عكرمة حيث قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.
ولعل مستند ذلك القول ما رواه ابن جرير في "تفسيره" مرسلًا عن عثمان بن محمد بن المُغيرة بن الأخنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ، حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ، وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى» انظر: "تفسير الطبري" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة).
وقال الشيخ أبو عبد الله بن الحاج العبدري الفاسي المالكي في كتابه "المدخل" (1/ 299، ط. دار التراث): [ولا شكَّ أنها ليلة مباركة عظيمة القدر عند الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].
وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر، وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمِّرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.
وقال العلامة الغماري في "حسن البيان" (ص: 23-24، ط. عالم الكتب): [ولك أن تسلك طريقة الجمع -يعني بين القولين-؛ بما رواه أبو الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "إن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر"، وحاصل هذا: أن الله يقضي ما يشاء في اللوح المحفوظ ليلةَ النصف من شعبان، فإذا كان ليلة القدر سلَّم إلى الملائكة صحائف بما قضاه، فيسلم إلى ملك الموت صحيفة الموتى، وإلى ملك الرزق صحيفة الأرزاق، وهكذا إلى كل ملك يتسلم ما نيط به، وفي قوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أشار إلى هذا -والله أعلم-؛ حيث قال ﴿يُفْرَقُ﴾، ولم يقل: يقضى، أو يكتب. والفرق: التمييز بين الشيئين.
وأوضحت أن الآية تشير إلى أن المقتضيات تفرق ليلة القدر بتوزيعها على الملائكة الموكلين بها، أما كتابتها وتقديرها فهو حاصل في ليلة نصف شعبان كما في الأحاديث المذكورة، وبهذا يجمع شمل الأقوال المتضاربة في هذا الباب، ويرأب صدعها، والحمد لله رب العالمين] اهـ.