45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى (صور)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء يوم الأربعاء، رغم قيود وتضييقات السلطات الإسرائيلية.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 45 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة.
وانتشرت القوات الإسرائيلية عند المدخل تزامنا مع توافد المصلين للأقصى، وأدى بعض المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة.
وأصدرت محافظة القدس بيانا قالت فيه إنه “في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة (باب الأسباط)”.
وتمنع الشرطة الإسرائيلية عشرات الآلاف من مواطني محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية التي تنصبها في محيط البلدة القديمة وعند أبواب الأقصى.
وحل شهر رمضان هذا العام مع مواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين ومنازلهم في قطاع غزة، رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مع مطالبات دولية بتنفيذه.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم مئات اليهود الصهاينة، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك، وسط دعوات متواصلة لشد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد.
وأفادت مصادر مقدسية أن 555 مستوطناً يهوديا بينهم 25 طالبا من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية وأدوا طقوسا استفزازية بينها ما يطلق عليه “السجود الجماعي” وخاصة في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
ولفتت المصادر إلى أن الاقتحامات جاءت في ظل فرض قوات العدو تشديدات عسكرية على المصلين وعرقلة دخولهم للأقصى خاصة فترة الاقتحامات.
ونفذ المستوطنون بأعداد كبيرة اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية.
وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالمسجد الأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.