أول ظهور رسمي للملك تشارلز الثالث بعد إصابته بالسرطان.. رسالة صوتية خلال أيام
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة تليجراف البريطانية تفاصيل أول ظهور للملك تشارلز، ملك بريطانيا، بعد إعلان إصابته بالسرطان في شهر فبراير الماضي، إذ كشفت الصحيفة أن ظهوره الأول سيكون خلال عيد الفصح، من خلال رسالة صوتية مسجلة مسبقًا يجرى تشغيلها في خدمة اليوم خلال احتفالية تقليد «خميس العهد»، لعدم قدرته على الحضور شخصيًا.
وأوضحت الجريدة أنه من المقرر أن يشكر الملك تشارلز، الذين يمدون يد الصداقة في أوقات الحاجة في رسالة عيد الفصح، كما سيتحدث عن فوائد خدمة الأمة ورعايتها لبعضها البعض، كما يشدد على أهمية أعمال المودة، ويعيد تكريس تعهده بالخدمة عند التتويج، بالإشارة إلى خدمة المسيح على الأرض، وتقديمه مثالًا لكيفية خدمة ورعاية بعضنا البعض.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى تسجيل الرسالة في منتصف شهر مارس الجاري، بعد أسابيع من إعلان تشخيص إصابة لملك بريطانيا بالسرطان، وقبل أن تعلن أميرة ويلز أنها أيضًا تخضع للعلاج من السرطان، وعلى الرغم من أن الخطاب لن يتطرق إلى الظروف الشخصية للعائلة، لكن من المرجح أن يتم تفسير كلامه على أنه اعتراف باستجابة الجمهور لأخبارهم.
وكان من المفترض أن يحضر الملك قداس خميس العهد في كاتدرائية ورسستر، اليوم وتوزيع محافظ مليئة بالأموال في تقليد يعود تاريخه إلى عام 1662، لكن هذا العام ستؤدي الملكة هذا الواجب الرمزي، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الواجب سيكون أكثر أعمالها جدية في تفويضها عنه حتى الآن.
الملك يكرر تعهده خلال رسالة المسجلةولكن في رسالته، التي سيجرى عزفها في الكاتدرائية سيشيد الملك بالأمثلة الرائعة لهذا اللطف، التي قدمها متلقي أموال ماوندي هذا العام، والذين يبذلون الكثير من حياتهم لخدمة الآخرين في مجتمعاتهم، وستتضمن الرسالة أيضًا قراءة للكتاب المقدس، وسيكرر تعهده ألا يُخدم بل يَخدم كما أوصى المسيح.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الملك تشارلز علنًا، منذ أن كشف زوجة ابنه عن خضوعها للعلاج الكيميائي، وقضاءه أسابيع في علاجه من السرطان، وقد تراجع مؤقتًا عن الارتباطات العامة بناءً على المشورة الطبية، فيما تم تصويره وهو يعمل بانتظام في المنزل.
ومن المقرر أن يحضر قداس عيد الفصح في قلعة وندسور في ظل ظروف معدلة، بما في ذلك جماعة أصغر من المعتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفصح الملك تشارلز أول ظهور للملك تشارلز
إقرأ أيضاً:
سبقت سقوط الأسد بـ 4 أيام.. كشف فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والالوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها".
وأضاف، أن" إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان" واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بانها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي".
وأشار المصدر الى، أن" اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات".
وكشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته يوم الجمعة الماضي- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون "بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم"، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.