اختفاء الصحفية بيان أبو سلطان في حصار مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود اختفاء الصحفية الفلسطينية بيان أبو سلطان على خلفية الأحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت وطأة القصف الإسرائيلي الغاشم.
وكشفت منظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير حكومية تنشد حرية الصحافة، وتتخذ من باريس مقرًا لها، أن الصحيفة بيان أبو سلطان قد شوهدت لآخر مرة بتاريخ 19 مارس الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن ظهور الصحفية الفلسطينية أبو سلطان الأخير كان ضمن تغطيتها الصحفية لأحداث حصار مجمع الشفاء الطبي الثاني، والذي بدأ بـ 18 مارس الجاري.
ووفقًا لتقرير منظمة مراسلون بلا حدود، فهذا يعني أن الصحفية أبو سلطان مختفية منذ ما يقارب الـ10 أيام، لتنضم إلى قائمة تضم أكثر من 7000 آلاف شخص مختفيين قسرًا في غزة من بينهم الصحفيين نضال وهيثم المختفيان منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكشف الحساب الرسمي لمنظمة أطباء بلا حدود في منصة "إكس" أن المنظمة تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكشف الفوري عن اختفاء الصحفية بيان أبو سلطان.
وكتبت المنظمة تغريدتها باللغتين، الفرنسية والإنجليزية.
آخر تغريدة لـ بيان أبو سلطانوكانت آخر تغريدة كتبتها الصحفية الفلسطينية بيان أبو سلطان عبر حسابها الرسمي في منصة إكس بتاريخ 18 مارس، أي قبل يوم واحد من انقطاع الاتصال بها.
وأعلنت بيان في تغريدتها الأخيرة نبأ استشهاد شقيقها ضمن أحداث حصار واقتحام مستشفى الشفاء الطبي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية على التوالي.
وقالت بيان أبو سلطان في تغريدتها الأخيرة: Israeli forces just murdered my only” brother in front of my eyes. أخويا شهيد.”
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء الطبي جيش الاحتلال الإسرائيلي أبو سلطان بلا حدود
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين
نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الاثنين، بالقصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للصحفيين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجروح مختلفة.
وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا فاضحًا لحرية الصحافة والإعلام، ويأتي في إطار السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال ومنع إيصالها للرأي العام العالمي.
كما حملت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 صحفيين وإعلاميين منذ بداية العدوان على قطاع غزة. ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، بما في ذلك الصحفيين والإعلاميين أثناء تأديتهم عملهم الصحفي.
كما طالبت منظمة التعاون الإسلامي المؤسسات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات فعّالة لضمان ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان سلامتهم وحرية عملهم الصحفي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين بجروح، من بينهم: حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح، وأحمد منصور.
وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له اليوم، بأنه استهدف الصحفي الفلسطيني حسن إصليح عمدًا أثناء قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس.