أوضح النائب بلال عبدالله في حديث اذاعي، أن "رفع قيمة التغطية الاستشفائية في المستشفيات الحكومية هو عمل مشترك بين الحكومة ومجلس النواب، ورفع موازنة التغطية الصحية وتغطية الأدوية في موازنة 2024 كان استثنائيا". وكشف أن "وزير الصحة يعد خطة في هذا الشأن، على أن تعقد لجنة الصحة النيابية اجتماعا لمناقشة كيف ستُوزَّع الأموال والتعرفات"، معلنا أنه "ستكون هناك زيادة في سقوف المستشفيات الخاصة ستة أضعاف وفي المستشفيات الحكومية تسعة أضعاف.

أمّا بالنسبة إلى تغطية المرضى، فستصبح فاتورة الاستشفاء في القطاع الخاص 65% على نفقة الوزارة وفي القطاع العام 80%". وعن احتمال موت المريض على أبواب المستشفى، قال: "مع الموازنة الجديدة ستكون مثل هذه الحوادث قليلة، لكنني لا أجزم أنها لن تحدث بسبب الممارسات الخاطئة لبعض المستشفيات والأجهزة الطبية". وشدد على "وجوب عدم رفض أي حالة طارئة في أي مستشفى لأسباب مادية". وعمّا إذا كان رفع سقف التغطية الصحية يشمل المستلزمات الطبية، أكد أن "الوزارة تعد خطة جديدة شبيهة بخطة تتبُّع الأدوية"، آسفاً "لأنّ هذا الملف ما زال غير منضبط وفيه ممارسات خاطئة، لكن تتم متابعته وأعتقد أننا سنجد حلاً للموضوع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة

الثورة / متابعات

واصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية على قطاع غزة، مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.

وفي هذا السياق، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، أن الاحتلال صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

وشدد الثوابتة، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.

واعتبر الثوابتة، على استهداف خيام النازحين يعكس نية الاحتلال في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم الاحتلال قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.

وأوضح الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

كما بين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.

ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وصول إلى مستشفيات القطاع أمس الأحد، 51 شهيدًا (منهم 11 شهيد انتشال)، و115 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووفق التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

واستشهد 17 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، بعد ظهر أمس الأحد، في غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في خانيونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع وحيّ التفاح شرق مدينة غزة.

وارتقى ثمانية شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون، في خانيونيس إثر قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلتي عقل وأبو عمرة.

وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثمانية شهداء، وأجلت عددًا من المصابين إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس، في استهداف العدو خيمة لعائلتي عقل وأبو عمرة في مدينة حمد شمال محافظة خانيونس جنوبي القطاع.

ووفق مصادر محلية، فالشهداء هم أم من عائلة أبو عمرة وأبناؤها الخمسة، وأب وابنه من عائلة عقل.

وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد كبير من المواطنين، في قصف لمسيّرة صهيونية استهدف بسطة قرب مول أبو صفر.

وتم نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وعرف من بين الشهداء سامر حسن مزيد (33 عامًا).

كما ارتقى خمسة شهداء بينهم طفل، جراء قصف للعدو، على دوار السنفور بحي التفاح شرق مدينة غزة.

إلى ذلك أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، استشهاد ألف طفل خلال أسبوع من استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الأونروا في تصريحات لها، أمس: “نشهد تصاعدا كبيرا للشهداء والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة”.

وأضافت: “لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية، مبينةً أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة”.

وتابعت الأونروا: “الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية”، مؤكداً “أن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة”.

وأردفت: “سجلنا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين”.

سياسيًا، أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري أمس الأحد، استمرار المساعي مع الشركاء لإنهاء الحرب، ولن تثنيهم مساعي تشويه جهود الوسطاء.

وشدد الوزير القطري، ضرورة حشد الجهود لعودة الأطراف فورا لتنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، فلا يمكن القبول بتجويع الفلسطينيين أو استعمال المساعدات وسيلة للحرب.

وقال :” سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب ولن تثنينا مساعي تشويه جهود الوسطاء، وقد واجهنا معلومات مضللة من حكومة يفترض أن تركز على خدمة شعبها وتحرير الرهائن.”

وجدد الوزير القطري تأكيده، أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن، وأن حماس جاهزة للإفراج عن كل الرهائن مقابل إطلاق أسرى وفقا لشروط قد ترفضها إسرائيل، حيث أن الأخيرة تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة

من جهة أخرى، توعد جيش العدو الإسرائيلي بتوسيع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- الحكومة توافق على إنشاء "المجلس الوطني للسياحة الصحية" لتنظيم القطاع وجذب السائحين
  • الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي
  • استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى قرابة 5 أضعاف منذ إطلاق رؤية 2030
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة
  • مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • تدشين حملة التغطية الصحية لامتحانات الشهادة الابتدائية ب(12) أسعاف و(420) كادر طبي
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024