أصيب 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب بلدة العوجا في الضفة الغربية.

الإحتلال يعتقل 30 فلسطينيًا من جنوب الضفة الغربية|شاهد "فتح" تنفي ما تناقلته بعض المواقع عن مروان البرغوثي

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "مسلحا أطلق النار على عدة سيارات قرب بلدة العوجا في الضفة الغربية وتجري ملاحقته".

وأشارت إلى أن "خدمة الإسعاف الإسرائيلية تحدثت عن إصابة رجل في الثلاثين من العمر بجراح متوسطة إلى خطيرة بعد إطلاق النار، بينما تعرض آخر في العشرينيات من العمر لجراح طفيفة"، مؤكدة أن "طفلا عمره 13 عاما في حالة جيدة بعد إصابته بشظايا زجاجية".

وسمحت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتمرير قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بعد أشهر من دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتزايدت مشاعر الإحباط في البيت الأبيض بشأن الوضع الإنساني في غزة.

وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي: "لو سألتني هذا قبل شهر، لقلت بالتأكيد نعم (يمكننا القضاء على حماس) لأنه في ذلك الوقت كان الأميركيون يدعمون إسرائيل"، مؤكدا أن التقييم تغير تماما الآن.

وحذروا من أن حماس تركز على البقاء حتى الصيف، عندما تبدأ الحملة الانتخابية الأميركية، ومن المرجح أن يتضاءل الدعم لإسرائيل أكثر.

"الضغوط تتصاعد على إسرائيل للتوصل إلى الصفقة بشكل ما، وهو ما يعني أن حماس يمكن أن تبقى على قيد الحياة"، وقال المصدر إن حماس والإيرانيين يلعبون من أجل حصول ذلك.

إنتاج الأسلحة في غزة

ونقلت صحيفة التلغراف عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض مرافق حركة حماس لإنتاج الأسلحة الموجودة تحت الأرض في غزة لا تزال سليمة.

وأفاد بأن عدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح بقوة، يعني أن بقاء حماس هو الاحتمال الأرجح، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه لا توجد مؤشرات حاليا على أن الجيش سيكون قادرا على إنقاذ مزيد من الأسرى، أو قتل مزيد من قادة حماس.

وأضافت المصادر أنه لا يزال بإمكان حماس العودة بسهولة إلى المناطق التي كان الجيش قد سيطر عليها سابقا، في ظل غياب خطة مستقرة لإدارة غزة بعد الحرب.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها إبادة جماعية.


ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين

.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلدة العوجا الضفة الغربية عملية إطلاق نار إجرام الاحتلال الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

أصيب 3 فلسطينيين بجروح مختلفة مساء الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الفلسطينيين، بمناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية بيت ريما قرب مدينة رام الله، كما أصيب ثالث بالرصاص في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط إطلاق نار كثيف.
ترافق ذلك مع اعتقال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين خلال اقتحامها المتواصل لمدينتي جنين والخليل.
وفي جنوب قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط قريتي الشوكة والنصر شرق مدينة رفح، بالتزامن مع مواصلة دبابات الاحتلال المتمركزة على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة إطلاق النار على الفلسطينيين.

49270 شهيدًا

سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 11 - 17 فبراير الحالي، 1371 جريمة إسرائيلية في أسبوع واحد، وسقوط 19 شهيدًا فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيًا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية - وفا
وبحسب مرصد المنظمة، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 17 فبراير 2025، (49270)، والجرحى (118490)، وهدمت قوات الاحتلال (16) منزلًا في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس الشريف، وقصفت وأحرقت 3 مركبات وحظيرة لتربية الدواجن في جنين.

أخبار متعلقة 1371 جريمة إسرائيلية و19 شهيدًا فلسطينيًا في أسبوع واحد"العالمية للأرصاد" تحذر من المخاطر المناخية في المنطقة العربية19 قتيلًا و64 جريحًا

وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي قتلت فيه إسرائيل بين يومي 11 - 17 فبراير 2025، (19) فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيًا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي الذي توقف جزئيًا في 18 يناير 2025.
وجرحت قوات الاحتلال 97 فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت 216 آخرين في مدن وقرى الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية: تحذيرات من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية بينها منزل عكرمة صبري
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال في لبنان وتنتهك اتفاق وقف إطلاق النار مجددًا
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من حاجز دير شرف
  • في يوم واحد.. إصابة 20 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية