"فتح" تنفي ما تناقلته بعض المواقع عن مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" ما جاء في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة حول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير القائد مروان البرغوثي.
وقالت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة للحركة، اليوم الخميس، "إن كل ما نشر على هذه المواقع غير صحيح، وهي مشبوهة ومأجورة، هدفها الأساس إيقاع الفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وحرف البوصلة عن الجهود التي تبذل فلسطينيا ودوليا، لوقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".
وأضافت، أن جميع الاتصالات واللقاءات التي جرت مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، ومع سلطات الاحتلال الاسرائيلي كان على رأسها موضوع الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الأبطال، وفي مقدمتهم الأسير القائد مروان البرغوثـي، الذي تعرض هو واخوانه الأسرى الأبطال لحملة قمع وتنكيل غير مسبوقة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وأرضنا ومقدساتنا، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشارت "فتح" إلى أن الأسير البطل مروان البرغوثي قائد وطني فلسطيني، له بصمات واضحة في المسيرة الوطنية والنضالية للشعب الفلسطينية، وقضية الإفراج عن جميع أسرانا وأبطالنا الأسرى، وتبييض سجون الاحتلال هي قضية تحتل الأولوية على أجندة الرئيس محمود عباس، الذي أكد دوما أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار بدون الإفراج عن أسرانا البواسل، وفي مقدمتهم قادتنا الأبطال كالأسير القائد مروان البرغوثي.
وطالبت الحركة، جميع وسائل الاعلام إلى توخي الدقة والموضوعية في نشر الاخبار، خاصة في هذه الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، وعدم حرف البوصلة عن الهدف الأساس لشعبنا الفلسطيني في نيل حريته، واستقلاله، وحماية ثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها القدس ومقدساتها.
ودعت هذه المواقع الإعلامية المأجورة إلى مراجعة مصداقيتها التي أصبحت في الحضيض، دعما لأجندات مشبوهة وغير أخلاقية، ولا تمت للعمل الصحفي بأي شكل من الأشكال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح المواقع الإلكترونية مروان البرغوثي مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
الثورة /
في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.