نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" ما جاء في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة حول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير القائد مروان البرغوثي.

وقالت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة للحركة، اليوم الخميس، "إن كل ما نشر على هذه المواقع غير صحيح، وهي مشبوهة ومأجورة، هدفها الأساس إيقاع الفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وحرف البوصلة عن الجهود التي تبذل فلسطينيا ودوليا، لوقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".

وأضافت، أن جميع الاتصالات واللقاءات التي جرت مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، ومع سلطات الاحتلال الاسرائيلي كان على رأسها موضوع الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الأبطال، وفي مقدمتهم الأسير القائد مروان البرغوثـي، الذي تعرض هو واخوانه الأسرى الأبطال لحملة قمع وتنكيل غير مسبوقة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وأرضنا ومقدساتنا، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأشارت "فتح" إلى أن الأسير البطل مروان البرغوثي قائد وطني فلسطيني، له بصمات واضحة في المسيرة الوطنية والنضالية للشعب الفلسطينية، وقضية الإفراج عن جميع أسرانا وأبطالنا الأسرى، وتبييض سجون الاحتلال هي قضية تحتل الأولوية على أجندة الرئيس محمود عباس، الذي أكد دوما أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار بدون الإفراج عن أسرانا البواسل، وفي مقدمتهم قادتنا الأبطال كالأسير القائد مروان البرغوثي.

وطالبت الحركة، جميع وسائل الاعلام إلى توخي الدقة والموضوعية في نشر الاخبار، خاصة في هذه الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، وعدم حرف البوصلة عن الهدف الأساس لشعبنا الفلسطيني في نيل حريته، واستقلاله، وحماية ثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها القدس ومقدساتها.

ودعت هذه المواقع الإعلامية المأجورة إلى مراجعة مصداقيتها التي أصبحت في الحضيض، دعما لأجندات مشبوهة وغير أخلاقية، ولا تمت للعمل الصحفي بأي شكل من الأشكال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح المواقع الإلكترونية مروان البرغوثي مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

الثورة / متابعات

عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.

وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.

وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.

كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.

وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.

ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.

وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.

ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.

وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.

وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.

وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.

وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.

ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.

مقالات مشابهة

  • أحمد مناصرة يتنفس الحرية بعد عقد في سجون الاحتلال
  • اعتقل طفلا برفقة منفذ عملية طعن.. الإفراج عن الأسير مناصرة
  • قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
  • الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا
  • بعد 10 سنوات الإفراج عن أحمد مناصرة / شاهد
  • الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة من سجون الاحتلال
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير جميع فرص العمل التي يحتاجها الجانب اليوناني
  • صحيفة: حماس تنفي عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى
  • نتنياهو: عازمون على القضاء على حماس وملتزمون بإعادة جميع الأسرى
  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني