استقالة مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجًا على دعم إسرائيل في حربها على غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية، تخصصت في مجال حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، عن استقالتها احتجاجًا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشمالية الغربية لخان يونس جنوبي غزة وفاة السيناتور الأمريكي السابق جو ليبرمانوقدمت أنيل شيلين، البالغة من العمر 38 عامًا، استقالتها من وزارة الخارجية الأمريكية، حيث شغلت منصب مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل لمدة نحو عام.
وذكرت قناة "الحرة" الفضائية هذا الإعلان.تعتبر هذه الاستقالة الثانية من مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاجًا على سياسة الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، بعد استقالة جوش بول الذي كان مسؤولًا عن عمليات نقل الأسلحة إلى الحكومات الأجنبية.
وأوضحت شيلين الأسباب التي دفعتها للاستقالة، حيث أكدت على اعتقادها القوي بأهمية عملها في تعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن عملها كممثلة للحكومة أصبح شبه مستحيل، خاصةً بعدما ارتفعت معدلات العنف في غزة، وعجزت الولايات المتحدة عن منع ما وصفته بـ "إبادة جماعية" وفقًا لمحكمة العدل الدولية.
وأضافت شيلين أن المصداقية التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة كدافعة لحقوق الإنسان قد تلاشت تمامًا، وذلك جراء سياسة الدعم القائمة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأخيرًا، أشارت إلى أنها تعينت بعقد لمدة عامين، ولكن عندما أعلنت عن موقفها، واجهت ردود فعل سلبية من زملائها في الوزارة الذين أبدوا استياءهم من سياسة الولايات المتحدة الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقالة مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية لإسرائيل في حربها على غزة الحرب على غزة اسرائيل الولايات المتحدة وزارة الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة فی حربها على
إقرأ أيضاً:
زوبعة ترامب تعصف بوزارة الخارجية .. ما الذي يجري؟
سرايا - في إطار حملته التي بدأها منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض بتقليص النفقات الحكومية والحد من صلاحيات بعض المؤسسات، يعتزم الرئيس دونالد ترامب تقليص حجم وزارة الخارجية بشكل جذري، مما يتركها بعدد أقل من الدبلوماسيين، وعدد أقل من السفارات.
ويبدو أن إدارة ترامب، التي يغذيها إيلون ماسك وأتباعه، عازمة على تركيز الوزارة على مجالات مثل اتفاقيات الحكومة المعاملاتية، وحماية أمن الولايات المتحدة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي في أميركا.
تقليص أو إلغاء مكاتب
هذا يعني تقليص أو إلغاء المكاتب التي تروج لمبادرات القوة الناعمة التقليدية، مثل تلك التي تعزز الديمقراطية، أو تحمي حقوق الإنسان، أو تدعم البحث العلمي أو تعزز النوايا الحسنة في الخارج بشكل عام، وفق تقرير لموقع "بوليتكو".
فيما قد ترقى هذه التغييرات إلى إعادة هيكلة تاريخية للوزارة العريقة التي توسع نطاق عملها على مدى عقود من الزمن لتشمل مجموعة متنوعة من الجهود لتعزيز النفوذ الأميركي في الخارج.
وتم إرسال بعض هذه الأفكار في أوامر عامة وتصريحات من ترامب وآخرين. ووصف شخص مطلع على مناقشات وزارة الخارجية الداخلية ومسؤول أميركي سابق له علاقات بفريق ترامب تفاصيل إضافية حول الاستراتيجية وما سيتم تخفيضه.
انقسام الآراء بين مؤيد ومنتقد
في المقابل زعم المؤيدون أن التغيير من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء وزارة خارجية أكثر تركيزاً ومرونة في نفس الوقت، وهو ما من شأنه أن يخدم مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل.
لكن المنتقدين يقولون إن الإصلاحات قد تلحق الضرر بالولايات المتحدة في الأمد البعيد، خاصة أنها تتنافس وجهاً لوجه مع الصين الطموحة، لاسيما أن الصين تجاوزت في السنوات الأخيرة الولايات المتحدة في عدد مرافقها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى توسيع نفوذها الخارجي مع تضاؤل نفوذ واشنطن.
بدلاً من ذلك، فإن إدارة ترامب "ستقلص بشكل كبير نطاق الدبلوماسية الأميركية، وتقلص بشكل كبير الغرض من دبلوماسيتنا وممارستها وتعيدها، إن لم يكن إلى القرن التاسع عشر، على الأقل إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية"، وفق ما قال توم شانون، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية خدم في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين.
في موازاة ذلك تشير مواقف ترامب المناهضة للهجرة أيضاً إلى أن مكتب وزارة الخارجية الذي يركز على الهجرة واللاجئين قد يتعرض للإغلاق أو التقليص.
وبحسب شخص مطلع على المناقشات الداخلية، فمن المرجح أن يتم الاحتفاظ بمكتب الشؤون الاقتصادية، نظراً لوجهة نظر ترامب التي غالباً ما تكون معاملاتية تجاه العالم واهتمامه بتعزيز الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
تخفيض عدد الموظفين
كذلك كشف ذات المصدر المطلع أن قسم الشؤون القنصلية الذي يقوم بأعمال مثل التأشيرات وجوازات السفر ومساعدة الأميركيين العالقين في الخارج، سيظل ركيزة أساسية لوزارة الخارجية.
ومع ذلك، أوضح أن هذا القسم سيشهد بعض التخفيضات في عدد الموظفين.
بدوره برر جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، التغييرات التي طرأت على وزارة الخارجية بالإشارة إلى الوضع المالي الأوسع نطاقاً في أميركا، بأنها مدينة بمبلغ 36 تريليون دولار.
يذكر أن ترامب أصدر في هذا الشهر، أمراً تنفيذياً يدعو إلى "إصلاح معايير التوظيف والأداء والتقييم والاحتفاظ" بالخدمة الخارجية.
ومن المقرر أن تشمل التغييرات تجديد دليل الشؤون الخارجية وغيره من أسس الدبلوماسية الأميركية.
فيما يبدو أن الأمر التنفيذي يهدف إلى إنشاء مجموعة أكثر مرونة من موظفي وزارة الخارجية الذين يسهل طردهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1093
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 12:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...