نريد دما .. نجمة داود الحمراء توجه نداء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حذرت نجمة داود الحمراء (MDA) من أنها تواجه نقصا كبيرا في جميع فصائل الدم في جميع أنحاء إسرائيل.
ويشكل هذا الانخفاض في إمدادات الدم تحديا لنجمة داود الحمراء لأنها تستخدم هذا الدم لعلاج المرضى والجرحى، مما قد يسبب صعوبات في توفير الجرعات للمستشفيات والجيش الإسرائيلي.
وقالت نجمة داود الحمراء في تحذيرها: "لا يوجد بديل للدم. فكل جرعة من الدم يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة ثلاثة مرضى أو جرحى يحتاجون إلى عمليات نقل دم"، داعية الجمهور إلى "التبرع بالدم وإنقاذ الأرواح".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن نجمة داود الحمراء لا تتلقى ميزانية حكومية، الأمر الذي يشكل تحديا نظرا لتضاؤل عمليات التبرع بالدم في الآونة الأخيرة.
وفي فبراير الماضي، نقلت صحيفة "هآرتس" عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، متوقعة أن أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات إلى 12 ألفا و500 جندي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إدارة التأهيل بوزارة الدفاع تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي، مقارنة بـ5500 مصاب تم استقبالهم العام الماضي منذ بدء الحرب.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب نجمة داود الحمراء
إقرأ أيضاً:
"جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي يقترب من السيطرة على 30٪ من أراضي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنه مع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه، بما في ذلك اليوم الأربعاء، في عمق جنوب غزة في رفح وشمال غزة، سيكون على وشك السيطرة على 30٪ من أراضي غزة.
واليوم الأربعاء، بدأت الفرقة 36 التابعة لجيش الاحتلال بتكثيف عملياتها العسكرية، مع التركيز على شمال رفح.
وأضافت أنشطة الفرقة 36 إلى فرق أخرى نشطة بالفعل في غزة منذ منتصف مارس، بما في ذلك الفرقة 252 في شمال ووسط غزة، و الفرقة 143 في عمق جنوب رفح.
وقد تؤدي المناورات الأخيرة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في نهاية المطاف إلى عزل رفح عن خان يونس في الجزء الأعلى من جنوب غزة، وفقا للصحيفة.
وعلى الرغم من توسيع جيش الاحتلال العمليات العسكرية، قالت المصادر إن الجيش يواصل تجنب العمل في المناطق التي قد يحتجز فيها الرهائن الإسرائيليين في غزة.