“أبوظبي للدراجات” يتعاون مع الاتحاد الدولي لتطوير مهارات السائقين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن نادي أبوظبي للدراجات عن انضمامه لبرنامج تطوير المواهب، المعتمد من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، والذي سيقام في مقر الاتحاد الدولي، بسويسرا خلال شهر أغسطس المقبل.
ويشارك النادي في البرنامج بعدد من السائقين، استعدادا للموسم الرياضي المقبل، والاستحقاقات الرسمية، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
وأكد النخيرة الخييلي المدير التنفيذي للنادي أن التعاون مع الاتحاد الدولي يأتي في ظل الاستعدادات لاستضافة منافسات بطولتي العالم للطريق والمضمار، بأبوظبي، المقررتين في عامي 2028، و2029 على الترتيب.
وأوضح أن النادي بصدد إشراك دراجيه في معسكرات خارجية خلال الفترة المقبلة، في إطار خطته الرامية لتطوير المواهب، وزيادة احتكاكها باللاعبين من أصحاب الخبرات الخارجية، حيث يخوض الدراجون معسكرا في تركمانستان، طبقا لاتفاقية الشراكة والتعاون مع الاتحاد التركمانستاني للدراجات.
وأشار المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية، إلى أن هناك عدة مشاركات خارجية سيتواجد بها دراجو النادي خلال الفترة المقبلة، أبرزها طواف “سانت بطرس برج” في روسيا خلال شهر يوليو المقبل، حيث يتم من الآن تجهيز اللاعبين للمشاركة في هذا الحدث العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام