“طاقة” الإماراتية و”جيرا” اليابانية تتعاونان لتطوير محطة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار في السعودية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت كلٌّ من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” وشركة “جيرا” التي تُعد أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، اليوم، عن إبرامهما اتفاقية لشراء الكهرباء والبخار مع شركة “أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات” “ساتورب” وهي مشروع مشترك مملوك من قبل كلٍّ من شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية”، وشركة توتال إنرجيز إس إي “توتال إنرجيز” بغرض تطوير محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار لتزويد مجمّع “أميرال للبتروكيماويات” المُزمع إنشاؤه في مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
ويُتوقع أن يضمّ مجمّع “أميرال للبتروكيماويات” إحدى أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي.
وستضمّ محطة “أميرال للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار” أحدث أنظمة إنتاج الكهرباء والبخار، وأنظمة استقبال الغاز والمياه، والوصلات الكهربائية المعزولة بالغاز، التي تلبي معايير المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) الصارمة.
كما يتضمن المشروع إمكانية تركيب محطة لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون مستقبلاً، والتي يمكن تشغيلها بالهيدروجين إلى جانب الغاز.
وستقوم بتطوير محطة “أميرال للإنتاج المشترك” شركةٌ ذات غرض خاص، مملوكة بشكل مشترك من قبل “طاقة” بنسبة 51%، وشركة “جيرا” بنسبة 49% بموجب عقد مدته 25 عاماً وفق نظام البناء والتملك والتشغيل، قابلة للتمديد خمس سنوات بالاتفاق المتبادل.
وستتولى “طاقة” و”جيرا” أيضاً تشغيل وصيانة المحطة بواسطة شركة للتشغيل والصيانة مخصّصة لهذا الغرض.
وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في “طاقة”: “إنّ التوقيع على هذه الاتفاقية للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار لصالح منشأة “أميرال للبتروكيماويات”، المشروع المشترك والمهم، الذي تتولى تطويره اثنتان من شركات الطاقة الرائدة على مستوى العالم، يعكس الثقة الكبيرة بقدرات “طاقة” على إنجاز مشاريع المرافق الحيوية للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار بفعالية”.
وأضاف :” نحن في “طاقة” نتطلّع للعمل سوياً مع شركائنا في “جيرا” لتطوير محطة إنتاج مشترك تعمل بكفاءة وتُخفِّض انبعاثات الكربون، وتدعم جهود شركة “ساتورب” في برنامجها لإزالة الكربون على المدى الطويل. وستعزز هذه الاتفاقية جهود “طاقة” لمواصلة مسيرتها نحو النموّ وتحقيق أهدافنا للعام 2030″.
من جانبه، قال ستيفن وين، كبير الإستراتيجيين العالميين في شركة “جيرا”: “فخورون بتوقيع اتفاقيات المشروع الرئيسية لمحطة أميرال للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار، مما يمثل إنجازاً كبيراً لجميع الأطراف المعنية بالمشروع. وبالتعاون مع شركائنا في “طاقة”، سنعمل على ضمان إنتاج مستقرّ وموثوق وعالي الكفاءة من الكهرباء والبخار لعملائنا في “ساتورب”. ولن تقتصر مساهمة هذه المحطة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لمجمّع أميرال فحسب؛ بل ستؤكد التزامنا بمراعاة البيئة، وسعينا نحو تحقيق طموحاتنا في تنمية حلول توليد الطاقة المستدامة في المملكة العربية السعودية والمنطقة على نطاق أوسع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلع على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر البحر في أبوظبي ـ وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة وحضور سعادة حمد الظاهري وكيل الدائرة وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية.. مشيرا إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد سموه أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه عبر معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عن شكره للقيادة الرشيدة مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.. مؤكداً معاليه أن دعم سموه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن برنامج “نمو” يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق.
وأكد معاليه التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
يذكر أن برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها.. فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين من بينهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي وهيئة أبوظبي للإسكان وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام.. ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” التسجيل عبر منصة “مِديم” الإلكترونية.