سدادات إذن قتالية تثبت فشلها في العراق.. والشركة المصنعة مطالبة بتسوية بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تقف شركة أمريكية لتصنيع سدادات الاذن القتالية، امام اكثر من ربع مليون مطالب بتعويضات، نتيجة خلل في سدادات الاذن جعلها لاتعمل بشكل جيد، ولاسيما للمقاتلين الأمريكيين في العراق الذين أصبحوا يعانون من صعوبة السمع نتيجة العمليات العسكرية ولم تنجح سدادات الاذن من حمايتهم. وقالت الشركة ان نحو 250 الف من المطالبين قد سجلوا على تسوية، لكن تم قبول 293 الف فقط فيما رفضت المحاكم قضايا اكثر من 40 الف اخرين.
وفي العام الماضي، وافقت شركة 3M على دفع 6 مليارات دولار لحل الدعاوى القضائية، التي زعمت أن الشركة قامت بتصنيع وبيع سدادات أذن معيبة للجيش الأمريكي تسببت في فقدان السمع وإصابات أخرى.
وقد تم بالفعل إصدار بعض المدفوعات في وقت سابق من هذا العام، وقالت شركة 3M إن الباقي سيحدث خلال السنوات القليلة المقبلة، وفق ما نقلت "سي بي سي نيوز" الامريكية.
في عام 2022، تحدث ديفيد أحد المحاربين القدامى الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الشركة ، والذي ارتدى سدادات الأذن خلال جولاته في العراق في أواخر عام 2010، ويعاني الآن من فقدان السمع.
قال ديفيد: "أعاني من رنين متقطع، وصفير، أنا أميل إلى قراءة الشفاه بدلا من السمع، ولا أذهب في كثير من الأحيان إلى الأماكن العامة كما اعتدت".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"دبي للاقتصاد الرقمي" تدعم تأسيس وتوسعة 485 شركة ناشئة
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم الخميس، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380%، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
787 إماراتياًوعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتياً على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة "طبّق في دبي" التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً تضاف لاقتصاد دبي.
وقال العلماء إن "إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل".
وتسعى مبادرة "طبق في دبي"، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض "إكسباند نورث ستار" الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.