على غرار "المطرية"|شاهد مائدة إفطار السيدة نفسية تسع لـ 3 آلاف صائم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهدت منطقة السيدة نفيسة، أمس 17 رمضان، مائدة إفطار ممتدة احتفالًا بشهر رمضان الكريم، وتتسع لنحو 3 آلاف صائم يفطرون معًا على غرار فطار المطرية الشهير.
وأقيمت مائدة الإفطار من بداية ميدان السيدة نفسية وبامتداد شارع الأشراف حتى نهايته في منطقة السيدة نفيسة.
وبأجواء من البهجة والمشاركة والسعادة يظهر أهالي السيدة نفيسة في صورة اعتدنا على رؤيتها في شوارعنا المصرية والتي تعبر عن مدى الكرم والمحبة الذي يمتاز به الشعب المصري.
روح من التعاون بين الشباب والأطفال وكبار السن رصدتها "كاميرا صدي البلد"وانهالت تعليقات المتابعين محتفين بالجدعنة والطيبة والخير الذي لا ينقطع من مصر.
يأتي إفطار السيدة نفسية بعد حالة الدفء والمودة التي أثارها إفطار المطرية يوم الاثنين الماضي، الموافق 15 رمضان، والذي شارك فيه ما يقرب من 10 آلاف صائم ينالون إفطارهم على موائد رحمان المطرية للسنة العاشرة على التوالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح يوم مشؤؤم بأحد شوارع شبرا الخيمة، استيقظ الأهالى على جريمة مروعة حيث تم قتل السيدة نفيسة على يد مجهولين.
الأهالي في الحي صدموا عندما وجدوا جثة "نفيسة" ربة منزل، مقتولة بطريقة بشعة، وقد سرقت مشغولاتها الذهبية والتى كانت البداية التي دفعت رئيس المباحث إلى التحرك سريعاً لكشف الحقيقة المخفية وراء هذا المشهد المروع.
أصابع الاتهام
بعد عمل التحريات وجمع المعلومات من سكان المنطقة، بدأت الصورة تتضح تدريجياً.
الشكوك قادت إلى شخصين، "جيهان" و "محمد" تربطهما علاقة غامضة.
لم يكن الأمر مجرد سرقة، بل كانت هناك مؤامرة متقنة قادتها الطمع والخيانة.
الطمع يولد الجريمة
بدأت الحكاية عندما رأت "جيهان" المتهمة الثانية، وهي ربة منزل تعرف الضحية، مشغولاتها الذهبية تلمع في ضوء الشمس كانت تلك اللحظة التي اشتعل فيها الطمع داخلها.
لم تكتف بالنظر، بل بدأت تخطط مع المتهم "محمد"، شاب قليل الحيلة لكنه مستعد لفعل أي شيء من أجل المال.
خطة الشيطان
جلس الاثنان يرسمان خطة جريمتهما بكل برود، قررا استغلال علاقة المتهمة الثانية بالضحية للدخول إلى منزلها دون إثارة الشكوك.
كان السلاح الأبيض، الذي أعداه مسبقاً، هو الأداة التي ستضع حداً لحياة الضحية.
لحظة التنفيذ
في يوم الجريمة، توجه الاثنان إلى منزل الضحية، استقبلتهما المرأة بحسن نية، دون أن تعلم أن الموت يتربص خلف الباب، بمجرد أن دخلوا، تحولت الأجواء إلى صراع مرعب، قامت المتهمة الثانية بتكميم فم الضحية "نفيسة"، مما أضعف مقاومتها، بينما استل الشاب السلاح وغرز الطعنة القاتلة في عنقها.
نهاية مأساوية
سقطت الضحية غارقة في دمائها، وتحقق للمتهمان مما أرادا.، واستوليا على مشغولاتها الذهبية وغادرا المكان، تاركين وراءهما مشهداً مروعاً.
لم يستمر الهروب طويلاً، بفضل جهود رجال الشرطة وشهادات الجيران، تم القبض على المتهمين.
لم يتمكنا من إنكار فعلتهما فكاميرات المراقبة وشهادة الجيران كانت الدليل القاطع لوصولهما إلى حبل المشنقة.
تمت احالتهما إلى المحاكمة الجنائية، وقيدت القضية برقم 20673 لسنة 2020 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2634 لسنة 2020 كلى جنوب بنها، ولكن بعد عدة أشهر تدخلت العناية الإلهية فى الاقتصاص من المتهم الأول وتوفى داخل الحجز، أما المتهمة الثانية فعاقبتها المحكمة بإحالة اوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامها.