في “يوم زايد للعمل الإنساني”.. الإمارات تواصل مسيرة العطاء ونشر الأمل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تحيي دولة الإمارات غدا “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وتحرص الإمارات على إحياء هذه المناسبة وفاء وتخليدا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم مساهمة في مجالات العمل الإنساني.
وتحل المناسبة هذا العام وسط شواهد عدة تؤكد أن نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني راسخة في دولة الإمارات التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
وفي هذا الإطار تبرز العديد من الأمثلة الساطعة ومنها “مبادرة محمد بن زايد للماء”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لمواجهة ندرة المياه في العالم، و حملة “وقف الأم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تكريم الأمهات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وكانت الإمارات قد أطلقت خلال شهر رمضان المبارك العديد من المبادرات الخيرية العابرة للقارات وذلك سيرا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء والرحمة والتسامح، هذا فضلا عن جهودها الدؤوبة والمتواصلة في إغاثة الدول والمناطق التي تتعرض للأزمات والطوارئ.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية وتصويب مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها كافة دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتؤكد الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكافة أقاليم العالم وقاراته.
وتنتشر شواهد عطاء الشيخ زايد “رحمه الله” في مختلف الدول حيث تكاد لا تخلو بقعة من بقاع الدنيا إلاّ تحمل أثرا كريما يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف “الوثيقة الذهبية” للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة “رجل العام” في باريس الشيخ زايد، تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا، جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام، وفي عام 1995 اختير الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا من المنظمة لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات للشیخ زاید وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
“هيلث تريب” و”ساتجورو” تسهلان السياحة العلاجية بين الإمارات وأفريقيا
وقعت شركة “هيلث تريب” شراكة مع “ساتجورو للسفر” لتلبية متطلبات السيّاح العلاجيين من جميع أنحاء أفريقيا الراغبين في تلقي العلاج في مشافي دولة الإمارات والهند وتركيا وألمانيا والسعودية وتركيا من القارة السوداء.
وتتمتع “هيلث تريب” Healthtrip ، بحضور كبير في دولة الإمارات والسعودية وأسواق أخرى، وتهدف من وراء الشراكة مع مجموعة “ساتجورو للسفر” إلى تعزيز تدفق السياحة العلاجية من جميع أنحاء الدول الأفريقية.
وتُعدّ أفريقيا سوقاً متنامياً لتدفق السياح العلاجيين في دولة الإمارات التي توفر خدمات علاجية متطورة وتتميّز بقربها الجغرافي وتتيح أوقات انتظار أقل فضلاً عن الكفاءة من حيث التكلفة، مما يجعلها الخيار المفضل للمرضى الباحثين عن رعاية صحية عالية الجودة.
وقال دانيش أحمد، الرئيس التنفيذي ومؤسس منصة “هيلث تريب “: “تتمثل مهمة المنصة في ربط المرضى مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية الموثوقين على مستوى العالم”.
وأضاف، “تُعتبر الشراكة مع مجموعة “ساتجورو” خطوة مهمة نحو إنشاء منظومة سفر علاجي متكاملة وسهلة الوصول للمرضى في أفريقيا كما تجمع بين حلول “هيلث تريب” الرقمية في مجال السفر العلاجي، مما يتيح تجربة سلسة للمرضى”.
وقال: أنيل شانديراني، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة ساتجورو للسفر: ” نتواجد في 84 دولة، ما يمكننا من تلبية احتياجات السفر المختلفة إلى جانب منصة “هيلث تريب” المدعومة بأحدث التقنيات “.
يشار إلى “هيلث تريب” ومجموعة ساتجورو للسفر ستقدمان مجموعة شاملة من الخدمات للمرضى الأفارقة الذين يسعون إلى الحصول على الرعاية الصحية والعلاج في دولة الإمارات بمختلف التخصصات، بدءاً من الفحوصات الطبية وصولاً إلى العمليات المتقدمة.