ضُبِطت في ميناء تركي.. شحنة من المواد المخدرة داخل هذه الفاكهة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
عثرت السلطات الأمنية التركية على كمية من المواد المخدرة الممنوعة تمّ جلبها إلى ميناءٍ تركي عبر تغليفها ضمن شحنةٍ من الفاكهة، وفق ما أوردت الجمارك التركية في ميناءٍ يقع جنوب البلاد على البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب وسائل إعلامٍ محلّية بينها قناة "Tele 1" الداعمة للمعارضة التركية، فقد صادرت شرطة مكافحة المخدرات 11 كيلوغراماً من مادة الكوكايين المخدّرة والممنوعة في حاوية محمّلة بالموز قادمة من الإكوادور إلى ميناء مارسين التركي.
وتمكنت فرق مكافحة المخدرات في وقتٍ متأخر أمس الأربعاء من العثور على 11 كيلوغراماً من الكوكايين بوساطة التفتيش بأجهزة إلكترونية وبمساعدة من كلابٍ بوليسية.
وتمّ تفريغ الحاويات المحمّلة بالموز التي تمّ إحضارها من الإكوادور إلى ميناء مارسين من السفينة وإخضاعها للمسح بالأشعة السينية، ليتبين على الفور وجود ممنوعاتٍ تمّ تخزينها في أكياس الموز.
وكانت أكياس الكوكايين قد وَضِعت ضمن 10 عبواتٍ تحمل الموز المستورد من الإكوادور.
العرب والعالم صحيفة تثير غضب أنقرة.. "تركيا مركز تهريب المخدرات للشرق الأوسط وأوروبا" تحقيق بالواقعةكما ألقت الشرطة القبض على مشتبه بهٍ واحد لم تذكر اسمه، لكنها كشفت أنه المتورط الوحيد حتى الآن في تهريب الممنوعات ضمن شحنة الموز.
وتواصل شرطة مكافحة المخدرات التحقيقات مع طاقم السفينة والشركة المستوردة والمالكة لشحنة الموز، لمعرفة كل المتورطين في تهريب الكوكايين.
ويزعم أن ميناء مارسين التركي قد تحوّل في السنوات الأخيرة إلى وجهة رئيسية لتهريب المخدرات وإدخالها إلى تركيا من الخارج.
ولا تعد كمية الكوكايين المصادرة حديثاً، كبيرة مقارنة بكمياتٍ أكبر تمّت مصادرتها قبل أكثر من عامين، ففي شهر يونيو/حزيران من العام 2021، تمكّن جهاز مكافحة المخدرات من ضبط 1.3 طن من مادة الكوكايين في ميناء مارسين، ومن ثم ضبطت فرق المكافحة في الشهر نفسه نحو نصف طن من الكوكايين في الميناء ذاته.
وفي أواخر شهر مارس/آذار الماضي، تمكنت سلطات البيرو من ضبط 2.3 طن من الكوكايين كانت مخبأة ضمن حاويات السيراميك استعداداً لتهريبها لتركيا عبر طريق بحري، لكن السلطات أفشلت هذه العملية التي كانت تهدف لإدخال أكثر من طنين من الكوكايين إلى الأراضي التركية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مواد مخدرة ميناء تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مواد مخدرة ميناء تركيا مکافحة المخدرات من الکوکایین
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.