5 رباعين يمثلون الإمارات في «مونديال تايلاند»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يغادر منتخب رفع الأثقال إلى تايلاند، الجمعة، للمشاركة في كأس العالم من 31 مارس الحالي إلى 11 أبريل المقبل، وتمثل الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس، ويمثل المنتخب مؤيد النجار «فوق 109 كجم»، عز الدين الغفير «102 كجم»، عيسى البلوشي «89 كجم»، مي المدني «71 كجم»، ومنذر الجسمي «67 كجم»، وتشهد البطولة مشاركة 850 لاعباً من 115 دولة.
ويترأس بعثة المنتخب محمد خميس النقبي، المدير التنفيذي لاتحاد رفع الأثقال، وتضم البعثة شيخة الكعبي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وخليفة راشد الزعابي مدير الخدمات المساندة بنادي أبوظبي، بجانب الجهاز الفني الذي يضم رضا بطوطي، وأفيناش باندو، وماهر القربي.
وقال أفيناش باندو، المدير الفني لنادي أبوظبي، وعضو الجهاز الفني للمنتخب في البطولة: يتنافس المنتخب أمام الأفضل على الإطلاق، وهناك فرصة جيدة لقياس مستواهم، رغم أن الفريق شاب، إلا أننا نحدد هدفنا لمستقبل مشرق، وبالتالي من المهم بالنسبة لرباعينا أن يحضروا الحدث لتنمية قدراتهم في التكيف مع البطولات الكبرى، وتدرب المنتخب بجدية، ويتطلع إلى المنافسة، نتمنى له التوفيق، ونشجعه على تقديم الأفضل.
وأضاف: البطولة مختلفة تماماً عما سبقها لوجود رباعي النخبة، كما أن المستوى الفني أعلى، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار قتال اللاعبين على الفرصة الأخيرة للتأهل إلى الأولمبياد، ومن جانبنا لا نواجه ضغوطاً، وهذا ما يجعلنا في وضع نفسي أفضل، ومع الجاهزية الفنية يمكننا أن نتوقع أمراً جيداً في الحدث العالمي.
وأكد عز الدين الغفير، رباع المنتخب وصاحب أول ميدالية آسيوية للمنتخب، أن البطولة لها زخم كبير، وتجربة فريدة له ولزملائه، ومستعدون لخوض التحدي، وقال: ليس علينا ضغوط إلا الرغبة في العودة بمكاسب جديدة لـ«أثقال الإمارات»، تحضرنا جيداً للبطولة الكبرى، وثقتنا كبيرة بأنفسنا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات رفع الأثقال تايلاند أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.