هل يجوز إخراج زكاة الفطر 2024 نقود؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يتساءل الكثير حول ما إذ كان من الممكن إخراج الزكاة الفطر نقداً، وذلك بجانب العديد من الأسئلة التي يسألها المسلمون حول زكاة الفطر، فيتساءل البعض عن موعد إخراجها والبعض الأخر عن قيمتها.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر 2024 نقود؟وأجابت دار الإفتاء عن ذلك السؤال، وأكدت أنه يجوز شرعاً إخراج زكاة الفطر نقود بدلاً من حبوب، حيث أنه خيار أكثر توافقاً مع زمننا الحالي، فيمكن للمال أن يسهل تحقيق الغرض الرئيسي للزكاة وهو مساعدة الفقراء في تلبية احتياجاتهم، وهذا وفق ما قال به المذهب الحنفي، وهو المتبع في الفتاوى المتعلقة بالزكاة بشكل عام، بما في ذلك الكفارات، والخراج، والنذر، وغيرها.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز إخراج الزكاة نقداً، حيث سيتيح ذلك للفقير شراء ما يحتاج، حيث من الممكن أن تكون الحبوب غير مفيدة لهم في أيام العيد، فالبعض قد يحتاج النقود لشراء ملابس جديدة، والبعض الأخر يشتري بها اللحوم.
زكاة الفطر 2024قيمة زكاة الفطر 2024 نقداًوحددت دار الإفتاء في وقت سابق قيمة زكاة الفطر، وبلغت 35 جنيهاً لكل فرد، كحد أدنى، كما حددت قيمة فدية الصيام للأشخاص الذين يعجزون لأسباب شرعية عن صيام شهر رمضان، والتي تبلغ 30 جنيهًا لكل يوم من الصيام.
زكاة الفطر 2024موعد إخراج زكاة الفطروأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن موعد إخراج زكاة الفطر، يجوز شرعًا تقديمها من بداية شهر رمضان، وهذا هو الرأي المتبع لدى المذاهب الشافعية والحنفية، وبالتحديد من أول يوم من رمضان، وليس من أول ليلة.
اقرأ أيضاًقيمة زكاة الفطر 2024 وموعد إخراجها.. دار الإفتاء تجيب
مفتي الجمهورية: يجوز إخراج زكاة الفطر مالا.. وهذا أفضل لمصالح الناس
هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد انتهاء أول أسبوع في رمضان؟.. الإفتاء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزكاة دار الإفتاء زكاة الفطر زكاة الفطر نقدا قيمة زكاة الفطر موعد اخراج زكاة الفطر یجوز إخراج زکاة الفطر زکاة الفطر 2024 دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف تؤدي المرأة صلاتها خارج المنزل؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أكد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة التي تكون خارج منزلها ولا تتمكن من إيجاد مكان آمن لأداء الصلاة، يجوز لها أن تجمع بين الصلوات التي يُسمح شرعًا بجمعها، مثل الظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء.
وأوضح أن هذا الرأي يأتي استنادًا لبعض الفقهاء الذين أجازوا الجمع في مثل هذه الحالات، بشرط ألا يتحول ذلك إلى عادة دائمة.
ورغم أن جمهور العلماء يميل إلى رفض هذا الجمع في غير حالات السفر أو العذر الشديد، إلا أن من أجازوه وضعوا شروطًا لضبط استخدامه.
وأضاف شلبي، في مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ردًا على سؤال حول جواز جمع المرأة للصلوات أثناء وجودها خارج المنزل، أن هذا الرأي مستند إلى حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: "جمع رسول الله ﷺ بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر".
وأشار إلى أن الحديث يفتح بابًا للتيسير في بعض الحالات التي قد يتعرض لها المسلمون، لكنه لا يعني إسقاط شروط الصلاة أو التهاون فيها.
ماهي كفارات الذنوب المتكررة؟.. أمين الفتوى يكشف عنها بالتفصيل نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيق.. دار الإفتاء تكشف عنهاوفي السياق ذاته، أكد الدكتور شلبي أنه يجوز كذلك لغير المرأة الجمع بين الصلوات في حالات معينة، حتى لو لم تتحقق شروط السفر، مثل عدم بلوغ المسافة المقررة للسفر (83 كيلومترًا).
وأوضح أن الحالات التي يُسمح فيها بهذا الجمع تشمل الطلبة الذين يتواجدون في أماكن دراستهم لفترات طويلة، أو المرضى الذين يعجزون عن أداء الصلاة في وقتها، أو الأطباء الذين ينشغلون بإجراء العمليات الجراحية التي قد تستغرق وقتًا طويلًا.
وأشار إلى أن هذا التيسير مستمد من قوله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، مما يبين أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى رفع الحرج عن الناس.
وفيما يتعلق بحالات خاصة، ضرب الدكتور شلبي مثالًا بشخص مريض يعتمد على أهله في الوضوء، فإذا غاب الأهل عن المنزل خلال وقت صلاة الظهر، جاز له أن يجمع صلاة الظهر مع العصر جمع تأخير إلى حين عودة الأهل لمساعدته على الوضوء.
وأكد أن هذا التيسير يأتي في إطار فهم واقعي ومرن للشريعة الإسلامية، التي تراعي ظروف الناس وتعمل على تخفيف مشقتهم.
وفي الختام، شدد الدكتور شلبي على ضرورة أن يتجنب المسلمون التهاون أو الاعتماد المفرط على رخص الجمع في الصلوات إلا عند وجود حاجة حقيقية، داعيًا إلى الالتزام بأداء الصلوات في وقتها قدر الإمكان، لما في ذلك من بركة وأجر عظيم.