صحيفة أمريكية تكشف كارثة عن خط الدفاع الأوكراني أمام القوات الروسية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة أمريكية، اليوم الخميس، بأن أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من الألغام لبناء خطوط دفاعية جديدة وعناصر للحفاظ على مواقعها.
وذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية نقلا عن قائد ميداني أوكراني رفيع المستوى أن "ليس لدى أوكرانيا ما يكفي من الألغام للتحصينات الجديدة، كما أنها لا تملك ما يكفي من الأفراد العسكريين المعبأين لتزويدها بالتجهيزات المناسبة".
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن المعارضة في كييف تنتقد القوات المسلحة الأوكرانية والسلطات المحلية، التي، في رأيها، لا تقوم ببناء التحصينات بسرعة وكفاءة كافية وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال شن القوات الروسية هجوما جديدا.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأوكراني يطالب شركاء كييف تزويدها بأنظمة دفاع باتريوت
تضرر عدد من المباني بسبب قصف صاروخي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف
موسكو: تبرئة السلطات الأمريكية لكييف من «هجوم كروكوس» دليل إثبات وإدانة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الأوكرانية الحرب الروسية القوات المسلحة الأوكرانية المعارضة في كييف حلف الناتو دونباس روسيا كييف ليوبارد 2 القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأمريكية تعلن تزويد القوات المسلحة الملكية بأنظمة تخطيط المهام
زنقة 20 ا الرباط
كشف بلاغ لوزارة الدفاع الأمريكية، أصدرته يوم أمس الأربعاء 20 نونبر 2024، حصول شركة “ELB Services LLC” على صفقة لتقديم خدمات “الدعم المستمر لأنظمة تخطيط المهام” لفائدة القوات المسلحة الملكية المغربية لمدة عشر سنوات.
وأوضح بيان وزارة الدفاع الأمريكية المنشور على موقعها الرسمي، أن هذا العقد يمتد حتى 31 دجنبر 2034، وستستفيد منه المملكة المغربية”.
وتابع البيان أن العقد سيستفيد منها أيضا كل (أستراليا، بلجيكا، كندا، تشيلي، الدنمارك، مصر، فرنسا، الهند، إندونيسيا، العراق، اليابان، الأردن، كوريا، حلف شمال الأطلسي، هولندا، النرويج، عمان، بولندا، البرتغال، قطر، رومانيا، السعودية، سنغافورة، تايوان، تايلاند، تركيا، الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة)، مضيفة أن “قيمة العقد الإجمالية تصل إلى 600 مليون دولار”.
وينص هذا العقد على الدعم المستمر لأنظمة تخطيط المهام المتعددة، وسيتم تنفيذ العمل في قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا، ومواقع مختلفة خارج الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يكتمل العقد بحلول 31 ديسمبر 2034. ويتضمن هذا العقد المبيعات العسكرية الأجنبية إلى جانب المغرب كل من “أستراليا وبلجيكا وكندا وتشيلي والدنمارك ومصر. فرنسا، الهند، إندونيسيا، العراق، اليابان، الأردن، كوريا، المغرب، منظمة حلف شمال الأطلسي، هولندا، النرويج، عمان، بولندا، البرتغال، قطر، رومانيا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، تايوان، تايلاند، تركيا، الولايات المتحدة. الإمارات العربية المتحدة, والمملكة المتحدة”.
بعد «الجزر و ماكدونالدز».. سحب «75 ألف كغ لحم» من المطاعم الأمريكية