ريال مدريد يخشى مفاجآت بلباو بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يلتقي فريق ريال مدريد مع ضيفه أتلتيك بلباو يوم الأحد المقبل في مباراة في غاية الصعوبة بالجولة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتكمن صعوبة المباراة في رغبة الطرفين في تحقيق الفوز بالمباراة وحصد نقاطها كاملة من أجل الحفاظ على مركزيهما في جدول الترتيب، مع تبقي ثماني جولات فقط، بعد تلك الجولة، على نهاية المسابقة.
ويتربع الريال على قمة جدول الترتيب برصيد 72 نقطة، بفارق ثماني نقاط، أمام برشلونة، مما يعني أن فقدان أي نقطة من شأنه أن يمنح الأمل لبرشلونة للمنافسة على اللقب خاصة وأن الفريقين سيتواجهان يوم 21 نيسان/أبريل المقبل في الجولة الثانية والثلاثين من المسابقة.
ويولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، الفوز بهذه المباراة أهمية كبرى خاصة وأنها ستكون آخر مباراة للفريق قبل مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
ويرغب أنشيلوتي أن تكون المعنويات في صفوف الفريق، لذلك اجتمع بلاعبيه وطالبهم بالتركيز في مواجهة أتلتيك بلباو وحصد النقاط الكاملة من أجل الاستمرار في صدارة جدول الترتيب وعدم التفكير أو الانشغال بمباراة مانشستر سيتي المقبلة، مؤكدا أنه سيكون هناك المزيد من الوقت للتفكير فيها.
في المقابل، يرغب أتلتيك بلباو هو الآخر في الفوز بالمباراة من أجل الحفاظ على الوجود في المراكز المؤهلة للعب بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ويوجد بلباو في المركز الرابع برصيد 56 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد، مما يعني أن خسارة أو تعادل أتلتيك أمام الريال وفوز أتلتيكو مدريد في مباراته بهذه الجولة سيجعل بلباو يتراجع للمركز الخامس.
لذلك يسعى الفريق للخروج بالنقاط الثلاث للحفاظ على المركز الرابع والثأر من الخسارة بهدفين نظيفين في مباراة الدور الأول.
ويرغب برشلونة في مواصلة عروضه القوية مؤخرا عندما يواجه لاس بالماس بعد غد السبت.
ولم يخسر برشلونة في آخر ثماني مباريات بالدوري، حيث ترجع آخر خسارة له في الدوري لشهر كانون الثاني/يناير الماضي عندما خسر من فياريال 3 / 5، كما أنه حقق الفوز في آخر مباراتين، وكان أحدهما على أتلتيكو مدريد.
ويرغب برشلونة في الفوز بهذه المبارة على أمل تعثر الريال في مباراته أمام بلباو، ليشعل المنافسة على لقب الدوري حيث يوجد برشلونة في المركز الثاني برصيد 64 نقطة بفارق ثماني نقاط خلف الريال.
وستكون أيضا هذه المباراة هي التجربة الأخيرة لبرشلونة قبل أن يسافر إلى فرنسا لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
في المقابل يعلم لاس بالماس صعوبة هذه المواجهة، ولكنه سيسعى بكل قوته للثأر من خسارته في مباراة الدور الأول التي خسرها 1 /2.
ويوجد فريق لاس بالماس في المركز الحادي عشر برصيد 37 نقطة، ولكنه لم يحقق الفوز في آخر خمس مباريات حيث تعادل في مباراتين وخسر في ثلاث، من بينهم آخر مباراتين.
ويتطلع جيرونا، الذي قدم موسما استثنائيا، للعودة لطريق الانتصارات عندما يواجه ضيفه ريال بيتيس يوم الأحد المقبل.
وكانت بداية جيرونا للموسم استثنائية وحتى قبل نهاية مباريات الجولة الماضية كان يوجد في المركز الثاني، ولكن خسارته بهدف نظيف أمام خيتافي في الجولة الماضية جعلته يتراجع للمركز الثالث برصيد 62 نقطة.
وكانت الخسارة الأخيرة أمام خيتافي هي الخامسة للفريق في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 19 مباراة والتعادل خمس.
في المقابل يتطلع بيتيس للفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في المنافسة على مركز من المركزين المؤهلين للدوري الأوروبي، حيث يوجد حاليا في المركز السابع، الذي يلعب صاحبه في دوري المؤتمر، برصيد 42 نقطة.
ويتخلف بيتيس عن ريال سوسيداد، صاحب المركز السادس، بفارق أربع نقاط، مما يعني أن تعرض الفريق لخسارة جديدة سيصعب من مهمة الفريق في اللعب بالدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
ويرغب بيتيس في العودة لطريق الانتصارات من جديد بعدما تلقى الخسارة في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة، عندما يلعب قادش مع غرناطة.
وتستكمل المنافسات يوم السبت، حينما يلتقي خيتافي مع أشبيلية، وألميريا مع أوساسونا، وبلنسية مع ريال مايوركا.
وفي مباريات يوم الأحد، يلتقي سلتا فيجو مع رايو فاييكانو، وديبورتيفو ألافيس مع ريال سوسيداد.
وتختتم مباريات هذه الجولة يوم الاثنين، حينما يحل أتلتيكو مدريد ضيفا ثقيلا على فياريال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أتلتيك بلباو الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أتلتیکو مدرید برشلونة فی فی المرکز من أجل فی آخر
إقرأ أيضاً:
صحم وبهلا يستهدفان المركز الخامس في لقاء مؤجل بالدوري
سيكون الصراع على أشده بين صحم ثامن الترتيب وملاحقه المباشر بهلا تاسع الترتيب في ليلة القبض على المركز الخامس، وذلك عندما يتواجه الفريقان على أرضية مجمع صحار الرياضي بحلول الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة مساء غدا برسم مؤجلة الأسبوع الثاني من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.
ويرفع صحم راية التحدي في وجه ضيفه بهلا غدا حيث يستهدف احتلال المركز الخامس، واضعا نصب عينيه العودة لسكة الانتصارات الظافرة وتعويض تعثره في لقاء الجولة السابقة عندما سقط في اختبار الديربي أمام مضيفه صحار بهدف دون رد.
ويحتل صحم راهنا المركز الثامن برصيد ٩ نقاط جمعها من ٣ انتصارات، ورضخ لواقع الهزيمة في ٥ مباريات من مجمل ٨ مباريات خاضها في المسابقة إلى حد اللحظة، علما بأن خط هجوم الفريق بصم على ٩ أهداف فيما تلقت تحصيناته الدفاعية ١٣ هدفا.
ومجملا يرفع صحم شعار التعويض في أعقاب تعثره في موقعة الديربي المحتدمة الأسبوع المنصرم، متطلعا لاستعادة تعافيه وتوازنه في المسابقة ومؤطرا مساعيه الحثيثة لاستعادة نغمة الانتصارات بهدف حصد انتصاره الرابع في دورينا والانقضاض على المركز الخامس في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري.
من جهته يطمح الفريق الضيف بهلا لاقتناص المركز الخامس من الخابورة، مستهدفا استعادة نغمة الانتصارات في أعقاب تجرعه مرارة هزيمته الثالثة في دورينا هذا الموسم على يد ضيفه عبري بهدف دون رد في عقر داره بلقاء الجولة السابقة.
وتعي كتيبة بهلا جيدا بقيادة المدرب التونسي المحنك عبدالحليم الوريمي صعوبة الاختبار الذي ينتظرها في مؤجلة الأسبوع الثاني أمام مضيفها صحم، ولكن يتعين عليها رفع أقصى درجات التحدي في هذه المواجهة الصعبة بحثا عن تدوين ثالث انتصاراتها في الدوري، مما سيعبد لها طريق الارتقاء للنقطة الحادية عشرة التي تشفع لها الانقضاض فعليا على المركز الخامس برصيد ١١ نقطة، وهو حق مشروع بطبيعة الحال لفريق يهدف لاستعادة اتزانه وتعافيه من خلال هذه المواجهة وتعويض تعثره في لقاء الجولة السابقة أمام عبري في عقر داره.
ويحتل بهلا المركز التاسع في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل برصيد ٨ نقاط حصدها من انتصارين وتعادلين مقابل ثلاث هزائم مني بها من مجمل ٧ مباريات خاضها في المسابقة إلى حد اللحظة، علما بأن خط هجومه نجح في البصم على سبعة أهداف واستقبل مثلها.
وتكمن أهمية مواجهة صحم وضيفه بهلا غدا في سعيهما الدؤوب وطموحهما المشترك لخطف وانتزاع المركز الخامس من نادي الخابورة الذي يملك في جرابه ١٠ نقاط من ٨ مباريات، مما ينبئ بمواجهة مشتعلة ستضع النقاط الثلاث على صفيح ساخن، مما يجعل مركز الخابورة الحالي على المحك في ظل التهديد القائم والمطاردة المباشرة من قبل المتربصين صحم وبهلا.