الدكتور يوسف محمد السركال: مؤسس الدولة وباني نهضتها كان وسيبقى رمزاً للعطاء والإنسانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي تحتفي به الدولة في الـ 19 من رمضان من كل عام، تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة، يعكس تراث العطاء والسخاء الذي جعل من دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذى به في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها كان وسيبقى رمزاً للعطاء والإنسانية، حيث أثرى منهجه الحكيم والإنساني حياة الملايين حول العالم، مشدداً على أن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتفكر في معاني العطاء والحرص على المساهمة في خدمة الإنسانية تحت راية القيادة الرشيدة التي تواصل العمل بجد واجتهاد لبناء مستقبل أفضل ومستدام للأجيال القادمة.
وأضاف سعادته أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤمن بأن الصحة هي أساس العمل الإنساني، وأن الرعاية الصحية تعتبر من أعظم الأولويات التي توليها الحكومة الرشيدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وبما يلبي متطلبات ومستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031” وصولاً إلى مئويتها 2071 اللتان تعتبران إطاراً استراتيجياً يهدف إلى تحقيق تطلعات المجتمع الإماراتي في مجال الصحة والرعاية الطبية، وفي مختلف المجالات والقطاعات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مواصلة المبادرات لتأهيل الكفاءات الوطنية
حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جلسة بعنوان "طموحنا.. ننافس بهم دول العالم"، على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الجلسة، التي قدّمها غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عدّة محاور، من أبرزها الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة لتعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية، بإطلاق المبادرات المبتكرة وتبنّي الخطط الاستراتيجية لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية وتمكينها من المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية. كما سلَّطت الجلسة الضوء على جهود الدولة في إطلاق البرامج التدريبية الوطنية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية؛ وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين روّاد الأعمال الإماراتيين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية؛ إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية؛ ودور التوجّه نحو تبنّي نهج الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها محلياً وعالمياً. تمكين الشباب الإماراتيوأوضح غنام المزروعي، في الجلسة، أن برنامج رفع تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، أسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين منذ إطلاقه في سبتمبر (أيلول) 2021.
مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بفرص عمل مناسبة في وظائف تنافسية تُكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة وتُلبي طموحاتهم وآمالهم المستقبلية في مختلف المجالات المهنية والمعرفية.
وأشاد بالإنجازات التي حقَّقها برنامج "نافس" في الدولة برفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه النتائج الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات في رفع نسب التوطين في مختلف القطاعات مستقبلاً.