روسيا تشدد على مؤسس تليجرام الاهتمام به بحجة استخدامه من قبل الإرهابيين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تزعم روسيا أن تطبيق تليجرام من الشبكات الاجتماعية التي يلجأ لها الإرهابيون ويستخدموها، ومع زيادة التساؤلات حول حجب الحكومة الروسية للتطبيق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه لا توجد خطط لحجب تطبيق Telegram في روسيا الآن.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد أشار بيسكوف إلى أن مؤسس Telegram "بافيل دوروف" يجب أن يولي المزيد من الاهتمام لحقيقة أن هذا التطبيق الرقمي يعد الشبكة الاجتماعية التي يستخدمها الإرهابيون، من بين آخرين، وقال:"يصبح بشكل متزايد أداة في أيدي الإرهابيين".
وقال المتحدث لقناة شوت تيليجرام عندما سئل عما إذا كانت روسيا تخطط لحجب تيليجرام: “ لا توجد مثل هذه الخطط في الوقت الحالي، لكن، بالطبع، نتوقع من بافيل دوروف أن يولي المزيد من الاهتمام لحقيقة أن هذا التطبيق الفريد والرائع، الذي نضج أمام أعين جيلنا، أصبح بشكل متزايد أداة في أيدي الإرهابيين، وأشار بيسكوف إلى أن هذه الأسلحة تستخدم لأغراض إرهابية”.
تضييق الخناق على مشغلي ومستخدمي تطبيق تليجرام في روسيايذكر أن منذ عام 2018 كان يواجه "تليجرام" خناق شديد من قبل الحكومة الروسية وفي 2020، بعد مرور عامين من تضييق الخناق على مشغلي ومستخدمي تطبيق تليجرام في روسيا، قررت وكالة مراقبة الاتصالات "روسكومنادزور" رفع الحظر المفروض عليه، لسبب محرج لها هو أنها فشلت في وقف تشغيل التطبيق المستخدم على نطاق واسع، وفق موقع "بزنس إنسايدر".
ووصفت وسائل إعلام روسية خطوة السلطات بأنها استسلام، فيما أعلنت "روسكومنادزور" إن خطوتها تأتي لأن مؤسس التطبيق الروسي، بافل دوروف، مستعد للتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف على المنصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تليجرام تطبيق Telegram تطبيق تليجرام الإرهاب الكرملين بافيل دوروف
إقرأ أيضاً:
يهدد الأمن الغذائي.. المملكة تشدد على أهمية التعامل مع تحديات الجفاف
أكدت المملكة العربية السعودية أن تحديات الجفاف حقيقة عالمية بينتها المؤشرات العلمية، مشددة على أهمية التعامل معها على جميع الأصعدة المجتمعية من خلال الإجراءات المناسبة والفعالة، وتطوير التقنيات بشتى أنواعها مثل تقنيات التكيف والصمود، وبناء القدرات البشرية والتقنية ليكون العمل متكاملًا، بما يحقق الأهداف المنشودة نحو المحافظة على الأراضي الصالحة واستصلاح الأراضي المتدهورة.
جاء ذلك في كلمة المملكة اليوم الاثنين، بمؤتمر "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف" في جنيف، والتي ألقاها الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد رئيس الفريق السعودي للمؤتمر، مستشار رئاسة مؤتمر COP16 بالرياض، بحضور القادة العالميين والخبراء؛ لمناقشة أطر السياسات الرامية إلى تعزيز القدرة على مواجهة آثار الجفاف عالميًا.
أخبار متعلقة بينها بناء مراكز شرطة رائدة.. "الأمن العام" يكشف عن 3 مبادرات جديدةطقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 6 مناطقوأوضح الدكتور أيمن غلام أن دراسات التغيرات المناخية التي استنتجت مؤشرات ارتفاع درجات الحرارة وتغير الأنماط المطرية، تعزز احتمالية تعمق ظاهرة الجفاف في المناطق المتأثرة ومن المحتمل ظهور مناطق جديدة لم تعان من الجفاف سابقًا.تهديد الأمن الغذائيوأشار غلام إلى أن الجفاف يؤثر على الكثير من الأنشطة البيئية والإنسانية مثل تدهور الأراضي وتحولها إلى بيئة غير صالحة لكثير من أنواع الحياة الفطرية وبالتالي تهديد التنوع والتكامل البيئي المنشود، والعجز في ميزان الهاطل المطري في المناطق الزراعية مما سيؤدي ذلك إلى تهديد الأمن الغذائي المحلي والعالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف"
وفي ختام كلمته رحب رئيس الفريق السعودي بالمجتمع العلمي الدولي في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، المزمع عقده في الرياض خلال الفترة من 3 إلى 13 ديسمبر 2024.
وأكد أن هذا الحدث سيكون أكبر تجمع للأطراف الـ 197 في الاتفاقية، كما سلط الضوء على مبادرتين رئيسيتين تقودهما المملكة العربية السعودية في المؤتمر: "شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف" و"المبادرة الدولية للإنذار المبكر بالغبار والعواصف الرملية".مبادرة السعودية الخضراءيشار إلى أن مؤتمر تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2024 يوفر منصة حيوية للحوار والتعاون العالمي لمعالجة أحد التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا مع المملكة العربية السعودية كشريك رئيسي.
وخلال هذا المؤتمر سلطت المملكة الأضواء على مبادراتها الطموحة، بما في ذلك مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء، التي تتضمن التعاون مع 19 دولة أخرى، فيما يدعم المركز الإقليمي للتغير المناخي هذه المبادرات من خلال دراسات نموذجية لتقييم الآثار المحتملة للتشجير على مناخ المملكة العربية السعودية والمناخ الإقليمي.