طارق لوتاه: يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لاستحضار إرث العطاء الذي أرساه الوالد المؤسس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال سعادة طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: “يُعتبر يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة مهمة لأبناء الوطن لاستحضار إرث العطاء والخير الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتثمين الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في بناء مجتمع دولي يقوم على التراحم والتعاون، وتقدير رؤية قيادتنا الرشيدة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم”.
كما أضاف سعادته: “إن التحلي بمبادئِ العمل الإنساني يعكس الالتزام بتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وهو الركيزة الأساسية في بناءِ مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، وإن سيرة الوالد المؤسس “طيب الله ثراه” تشكل مصدر إلهام ومحفزاً لتجديد الالتزام بمواصلة العمل الإنساني، والسعي لتحقيق الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة التي تحمل الخير والعطاء للإنسان في شتى بقاع الأرض”.
وبهذه المناسبة، تقدم سعادته بجزيل الشكر والتقدير إلى كل الجهات والفرق العاملة في مجال العمل الإنساني في الدولة لجهودهم العظيمة والمقدرة في خدمة الإنسانية في كافة أرجاء العالم”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام الصهيوني على فلسطين والمنطقة
وكالات ـ يمانيون
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.