غدًا.. وتريات الإسكندرية في سهرة رمضانية بسيد درويش
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ضمن الأنشطة الرمضانية للثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محي الدين ومشاركة العازفين مايا الرمالي، ميراي أشرف (فيولينة)، ماجي مجدي (فيولا)، أحمد عبد الحكيم (تشيللو) وذلك في التاسعة والنصف مساء غد الجمعة 29 مارس علي مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية".
يتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال العالمية لكبار المؤلفين منها متتابعة افتتاحية للآوركسترا الوتري، كونشرتو الفيولا والوتريات لـ جورج فيليب تيليمان، كونشيرتو الفيولينة والاوركسترا الوتري لـ أنطونيو فيفالدي، كونشيرتو للتشيللو والوتريات لـ بوكيرينى.
نبذة عن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية
جدير بالذكر أن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودى وقدم العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية فى إطار التعاون الثقافي بين مصر ومختلف دول العالم.
الاحتفال بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
يذكر أن دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد نظمت احتفال بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خلال حفل فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام على مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية ".
وتضمن البرنامج مختارات من مؤلفات النهر الخالد الشهيرة منها:" مضناك، القريب منك بعيد، ماليش امل، سكن الليل ،فاتت جنبنا، إيه انكتب لي، هان الود، أنده عليك، كنت فين، لأ مش أنا اللى أبكي، فكروني"، إلى جانب بانوراما موسيقية من ألحان الراحل وغيرها، أداء كل من: محمد مصطفي، ياسمين محمد، ندي غالب، أيمن مصطفى، كريم زيدان، هبة إسماعيل، مصطفي سعد، مروه حمدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية سيد درويش دار الأوبرا رمضان الأنشطة الرمضانية اوركسترا وتريات أوبرا الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.