خبير: إنشاء البنية التحتية لمراكز البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي ضرورة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال بانكاج شارما، نائب الرئيس التنفيذي لقسم الطاقة المؤمنة وأعمال مراكز البيانات، إن تحسين البنية التحتية لمراكز البيانات وتمهيد الطريق لأحدث التقنيات التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات التواؤم الرقمي ضرورة.
وأضاف أن هناك شراكة عالمية ستتم في مجال البنية التحتية لمراكز البيانات وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا لتقديم أول تصاميم مرجعية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي ستكون متاحة للجمهور لأول مرة.
وتوقع أن تقوم تلك التصميمات بإعادة تعريف المعايير اللازمة لنشر وتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل مراكز البيانات، ما يشكل علامة فارقة في تطور هذه الصناعة.
ولفت إلى أنه مع انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، والحاجة للمزيد من الموارد والتي تتخطى الحوسبة التقليدية، تتزايد الحاجة إلى معالجة البيانات بشكل كبير.
وأوضح أن ظهور الذكاء الاصطناعي أدى إلى حدوث تحولات ملحوظة في تصاميم مراكز البيانات وتشغيلها، حيث يعمل مشغلو مراكز البيانات على بناء وتشغيل مرافق مستقرة تتسم بالكفاءة في توفير الطاقة وقابلية التطور.
وتابع قائلا: “نحن نفتح طريقا لمستقبل الذكاء الاصطناعي في المؤسسات من خلال الدمج بين خبراتنا في حلول مراكز البيانات مع ريادة إنفيديا في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ونهدف لمساعدة المؤسسات في التغلب على قيود البنية التحتية لمراكز البيانات وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن خلال تعاون شنايدر إلكتريك مع إنفيديا، نمهد الطريق من أجل خلق مستقبل أكثر كفاءة واستدامة وتطوراً، مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي".
من جانبه، قال إيان باك، نائب رئيس هايبرسيكل والحوسبة عالية الأداء: "نقدم تصميمات مرجعية لمراكز البيانات الذكاء الاصطناعي باستخدام تقنيات الجيل القادم من الحوسبة المتسارعة، ما يوفر البنية التحتية اللازمة للمؤسسات لتعظيم الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من الابتكار والتحول الرقمي في مختلف الصناعات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية.
وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.
استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبيةأكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".
ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.
ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
أزمة الغاز وتفاقم الوضعإضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.
وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.
دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانيةذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.
تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.
ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقةأظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.
الخاتمةيثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.