الكباشي يرد على قيام الدعم السريع إدارة مدنية في مدني.. في أسوأ حالتهم لا تسمعون كذبهم وإدعاءاتهم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
القضارف- متابعات تاق برس- قال عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ان المتمردين في اسوأ حالاتهم.
واضاف كباشي والذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، إن قوات الدعم السريع في أسوأ حالاتها بينما الجيش على أهبة الاستعداد “لتحرير مدني وكل مناطق وقرى الجزيرة”.
وزاد ” لا تسمعون إدعاءاتهم وكذبهم بقيام إدارة مدنية في ولاية الجزيرة لرفع الروح المعنوية المنهارة لقواتهم المتمردة.
وقال الكباشي أثناء زيارته المنطقة الشرقية العسكرية في ولاية القضارف، إن القوات المسلحة في أحسن حال وإن “الجيش والشعب معا على قلب رجل واحد لدحر تمرد” قوات الدعم السريع.
وأضاف خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود المنطقة الشرقية إن “فرسان المنطقة العسكرية الشرقية على أهبة الاستعداد لتحرير مدني وكل مناطق وقرى الجزيرة”.
واشار الى ان القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم.
وأكد كباشي أن المعركة الحالية هي معركة لإسترداد كرامة الشعب السوداني مبيناً أن الجميع شركاء في إنتصار القوات المسلحة على هذه المليشيا المتمردة مشددا على ضرورة تطهير البلاد من دنس هذه المجموعات الإرهابية. وإطمأن عضو مجلس السيادة على جاهزية قوات الفرقة الثانية والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين لإسترداد مدينة ود مدني. مبينا أن إعلان التمرد عن تكوين إدارة مدنية في المدينة القصد منه رفع الروح المعنوية المنهارة لدى قواتهم.
وطمأن الشعب السوداني بأن القوات المسلحة بكافة الجبهات في أفضل حالاتها بينما المتمردون في أسوأ حالاتهم. وقال أن النصر قريب بإذن الله. معربا عن شكره وتقديره للشعب السوداني على صبره وتحمله للنزوح والأوضاع المعيشية الصعبة من أجل القضاء على هذه المليشيا المتمردة.
وزاد ” هذه المعركة ضد الشعب السوداني ومعركة كرامة شعب بأكمله لذلك نحن شركاء جميعاً لدحر هذا التمرد.
الدعم السريعالقضارفالكباشيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع القضارف الكباشي القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا في هجوم منسوب لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة، والتي تبعد 70 كيلومتراً شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة..
التغيير: الخرطوم
قالت منصة نداء الوسط، الأحد، إن الأوضاع داخل في بلدة تزداد سوءاً، حيث ارتفعت حالات الوفاة بين المحتجزين إلى أكثر من 20، بينهم ضحايا للتسمم والإسهالات المائية، وسط معاناة شديدة نتيجة انعدام المأكل والمشرب والرعاية الصحية.
في استمرار للعنف المتصاعد في الولاية منذ الشهر الماضي، قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في وسط السودان.
وأفاد مصدر طبي فضل عدم كشف هويته بأنّ “13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة، والتي تبعد 70 كيلومتراً شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفاً آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع.
ويخوض الطرفان حاليا معارك عنيفة في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي. لكن بعد انشقاق أحد قادتها في الولاية وانضمامه إلى الجيش، شنّت قوات الدعم السريع هجمات على بعض المناطق، وحصلت مواجهات، ما تسبّب بمقتل نحو 200 شخص خلال عشرة أيام، حسب السلطات ومسعفين.
وأوضحت منصة نداء الوسط في بيان على حسابها في “فيسبوك”، السبت، أن الأوضاع في المدينة لاتزال قاتمة في ظل محاصرة الدعم السريع للمواطنين في ثلاثة أماكن وهي (مسيد الشيخ أبسقرة، ومسيد الشيخ عبدالباسط، ومسيد الشيخ الطيب) عقب طردهم وتشريدهم من منازلهم ونهب جميع ما لديهم من أموال ومقتنيات خاصة ومواد غذائية وتموينية.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
الوسومالجرائم والانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة