يُطلق وزير العمل حسن شحاتة، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، "الدليل الإرشادى لمفتشي وزارة العمل حول التفتيش المراعى للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل"، اليوم الخميس.

يأتى هذا الدليل بعنوان "دليل إرشادي لمفتشي وزارة العمل حول التفتيش المراعي للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل نحو الوظائف الخضراء" في إطار التعاون بين وزارة العمل ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة في تنفيذ مشروعات طموحة حول المساواة بين الجنسين في العمل وأهمها "مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل في مصر" و"البرنامج المشترك لتعزيز فرص العمل المنتجة والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين" والذي يستهدف تحسين أوضاع العمل للنساء بما يسهم في تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل والانتقال العادل  في مصر، ويتماشى مع أهداف كل من استراتيجية مصر للتنمية المستدامة: رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية.

ويسعى الدليل لتوفير أداة تمكن المفتش والمفتشة من تنفيذ زيارات تفتيشية مراعية للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل وذلك من خلال زيادة الوعي لمفتشي العمل بقضايا النساء في العمل وتأثير تغير المناخ والبيئة على بيئة العمل وآليات رصدها والتعامل معها طبقا للتشريعات الدولية والوطنية بالإضافة إلى مهارات التفتيش على قضايا النساء في العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية المساواة بين الجنسين رؤية 2030 فرص العمل منظمة العمل الدولية وزارة العمل للمساواة بین الجنسین وزارة العمل فی العمل

إقرأ أيضاً:

بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تغريدة نشرها يوم الثلاثاء، أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، أن طهران "يجب أن توقف وتزيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتسليح الأسلحة النووية"، في تراجع واضح عن تصريحات أدلى بها قبل يوم واحد لمح فيها إلى احتمال قبول واشنطن بتخصيب محدود لليورانيوم من قبل إيران.

وكان ويتكوف قد صرّح، في مقابلة مع برنامج "هانيتي" على قناة "فوكس نيوز" يوم الإثنين، أن التخصيب الإيراني لليورانيوم لن يتم القضاء عليه بالكامل، بل سيُخفض إلى الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، وهو 3.67%. وقال: "لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 3.67%".

وأشار ويتكوف إلى أن أي اتفاق جديد سيعتمد بشكل كبير على التحقق من أنشطة التخصيب، وكذلك من الجوانب المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ، ونظام تفجير القنبلة النووية.

ما الجديد في تصريحات ويتكوف؟

رغم أن التصريحات أثارت جدلاً، فإن الجديد في موقف الإدارة الأمريكية يتمثل في نقطتين رئيسيتين:

نظام رقابة أوسع من اتفاق 2015

الإدارة الأمريكية تسعى إلى نظام تفتيش أشمل من ذاك المنصوص عليه في الاتفاق النووي السابق. هذا يشمل السماح للمفتشين بالوصول إلى مواقع قد تكون مرتبطة بتطوير الرؤوس الحربية، وليس فقط منشآت التخصيب المعلنة. طهران أبدت مرارًا رفضها لمثل هذا التوسع في عمليات التفتيش، ما قد يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات.

التركيز على برنامج الصواريخ الباليستية

ويتكوف شدد صراحة على ضرورة مراقبة البرنامج الصاروخي الإيراني، وهو ملف لم يشمله الاتفاق النووي السابق بشكل فعلي. هذه الخطوة قد تتطلب وصولًا دوليًا إلى البنية التحتية العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.

المنطق وراء التركيز على الصواريخ واضح: في حال تمكنت إيران من تطوير رؤوس نووية، فإن الصواريخ الباليستية ستكون الوسيلة الأساسية لإيصالها. وقد طورت إيران آلاف الصواريخ، بعضها قادر على بلوغ إسرائيل واليونان، وأجزاء أخرى من جنوب وشرق أوروبا.

الخلاف حول اليورانيوم عالي التخصيب

يبقى مصير نحو 300 كيلو من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران غير محسوم. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة "الغارديان"، اقترحت الولايات المتحدة نقل هذه الكمية إلى دولة ثالثة مثل روسيا، وهو ما ترفضه طهران، التي تطالب بأن يبقى تحت إشراف الأمم المتحدة داخل أراضيها.

وكان الموضوع مطروحًا خلال المباحثات الأخيرة التي جرت في عمان بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث ويتكوف.

ترامب: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"

من جهته، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه طهران، وقال يوم 14 أبريل: "على إيران أن تتخلص من فكرة امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لها بذلك". وأضاف: "إذا اضطررنا لاتخاذ إجراء صارم، سنقوم به. وهذا ليس من أجلنا فقط، بل من أجل العالم أجمع".

 

وتابع: "إنهم يماطلون، لأنهم اعتادوا التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد. لكننا لسنا كذلك، وعليهم أن يتحركوا بسرعة، لأنهم باتوا قريبين جداً من الحصول على سلاح نووي".

 

مقالات مشابهة

  • شركة المراعي تطرح 38 وظيفة شاغرة بعدة مدن
  • سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
  • اللجنة العليا للتفتيش الأمني تتفقد مطار بورسعيد
  • تعزيز الوعي الطلابي ضمن فعاليات الملتقى الإرشادي بـ"تعليمية الداخلية"
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
  • التأمين الصحي الشامل: التقييم العادل والتواصل مع المواطنين معايير اختيار قيادات الهيئة
  • اللجنة الأولمبية تشارك في ندوة المساواة بين الجنسين ببروناي
  • التوزيع العادل للقاحات سيكافح الأوبئة بشكل أفضل مستقبلًا
  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل