صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «55» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر أبريل 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة «الشرقية»
خصص العدد الجديد من مجلة الشرقية باب «إنجاز» للمشروعات التطويرية الجديدة في مدينة كلباء، والتي كان من أحدثها مشروع الحدائق المعلقة، والذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مارس المنصرم، وكذلك مشروع الطهر العربي ضمن التوسعة الجديدة لمركز الحفية لصون البيئة الجبلية في مدينة كلباء، إضافة لمنطقة مظلات الغزلان الموازية لمحمية الحفية.


وفي «درب القمة» نتعرف على قصة الدكتور سالم محمد مفتاح الزعابي، من مدينة كلباء، وهو دكتور في القانون ومدرب في المجالات الشرطية وباحث ومؤلف كتب، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع خلفان محمد حسن النقبي، أحد أبناء مدينة كلباء، الذين أدركوا الحياة قديماً، ومن مدينة دبا الحصن نتعرفُ في «مربي أجيال» على تجربة الأستاذة خلود محمد سالم المنصوري، وفي «اشتغال» نلتقي ببشير محمد علي، وهو من أوائل فنيي الصوت بالمنطقة الشرقية، وقد شارك في العديد من المهرجانات المسرحية.
ومن الاستطلاعات الميدانية نستكشف في باب «على الرحب» التراث المعماري لمدينة خورفكان، من خلال البيوت التراثية الواقعة ضمن حارة السدرة التراثية بمنطقة اللؤلؤية، وفي «تحت الضوء» نتابع خدمات صيانة المباني التي تقوم بها دائرة الأشغال العامة للدوائر والمؤسسات الحكومية في المنطقة الشرقية، كما نتعرف في «ميدان» على الجهود التي يقوم بها المجتمع المحلي في دعم الرياضة، ومن ذلك جهود مؤسسة مراد عبدالله في خورفكان، كما نقرأ في العدد في «مسار» حواراً مع المهندسة خديجة طمروق الظهوري، وهي شابة متميزة في مجال الكتابة الإبداعية بمدينة دبا الحصن، وفي «على الدرب» لقاء مع حليمة حسن محمد عبيد الكعبي، ابنة مدينة كلباء، ذات التسع سنوات، والناشطة في العمل التطوعي والإنساني، كما نقرأ في العدد مقالات وتحقيقات عديدة تشمل مختلف المجالات الثقافية والتراثية في المنطقة الشرقية.

مجلة «الوسطى»
وخصصت مجلة «الوسطى» ملف «إنجاز» لرصد فعاليات أيام الشارقة السينمائية، التي احتضنتها الحديقة الجيولوجية في بحيص، والتي نظمتها «مؤسسة فن»، بهدف توفير منصة مبتكرة لدعم المبدعين، وتمكين أصحاب المواهب الناشئة، وتأسيس مجتمع من محبي السينما والمتخصصين فيها، وجاء اختيار الحديقة الجيولوجية لاحتضان فعاليات الأيام السينمائية، للترويج للمعالم السياحية في إمارة الشارقة، وتقديم تجربة سينمائية تجمع بين الفن وجمال الطبيعة.
وفي باب «درب القمة» يتضمن العدد حواراً مع الطيار والمحامي خليفة عبدالله محمد الخاطري، الذي نجح في الجمع بين مجالات وتخصصات مختلفة، وفي «ملامح أصيلة» حوار آخر بعبق الماضي والذكريات مع سعود الرفيسا الكتبي، من مدينة الذيد، يحدثنا فيه عن محطات حياته، وما يحمله في ذاكرته من ملامح حياة أهل البادية قديماً، وفي «اشتغال» نلتقي برائد الأعمال الشاب محمد سعيد الشحي، الذي أطلق منصة تسوق إلكترونية، بهدف مساعدة الأسر المنتجة.
ويُبرز باب «تحت الضوء» جهود بلدية مدينة الذيد في تطوير وتزيين ميادين المدينة وإخراجها في أبهى صورها، لا سيما في شهر رمضان المبارك ومواسم الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية، وفي «على الرحب» نطوف في منطقة طوي سويدان الواقعة بين منطقتي نزوى والبطائح، حيث سنتعرف على مقومات المكان وتاريخ نشأة البئر والاستقرار عندها، فيما يتناول «ظل الغافة» الأمثال التي تداولها البدو قديماً، أما «دليل» فيقدم ملامح ومشاهد من شهر رمضان في بادية المنطقة الوسطى قديماً، فيما يرصد «ميدان» أبرز ما جاء في فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «قناة الوسطى من الذيد للهجن»، وفي «على الدرب» نلتقي بالطفلة غلا سعيد سرور، المنتسبة لمركز الطفل بالمدام، كما يتضمن العدد باقة منوعة من الأخبار والتقارير والتغطيات من المنطقة الوسطى.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمسيات الشعرية تُثري فعاليات "ليالي مسقط" بتسليط الضوء على الإرث الأدبي العماني

 

 

 

إقبال واسع من الزوار على الأمسيات الشعرية

الزوّار يُعبرون عن فخرهم بالقصائد العمانية الوطنية

تفاعل واسع مع كوكبة من الشعراء العمانيين والعرب

تضمين الأمسيات الشعرية في روزنامة النسخ المقبلة

الرؤية- ريم الحامدية

تألقت الأمسيات الشعرية كواحدة من الفعاليات المميزة التي جذبت اهتمام عشاق الأدب والشعر من مختلف الفئات العمرية وذلك في إطار فعاليات "ليالي مسقط 2025" الذي يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية في سلطنة عمان، إذ استضافت هذه الملتقيات والأمسيات نخبة من الشعراء المرموقين على الصعيدين المحلي والعربي، مشكّلة منصة لإبراز المواهب الشعرية وتعزيز الهوية الثقافية العمانية.

 

وشهدت الأمسيات حضورًا بارزًا لعدد من الشعراء الذين أثروا الفعالية بإبداعاتهم، ومن أبرزهم بطي المظلوم من الإمارات الذي أمتع الحضور بقصائده المقدمة على شكل شيلات شعرية، إلى جانب شهد الخزاعي من العراق التي ألقت قصائد غزلية بروح عراقية محببة لاقت استحسان الجمهور، كما تألق مطر البريكي ومنذر الفطيسي من سلطنة عمان بقصائد وطنية وعاطفية متميزين بحضورهما القوي وأدائهما الراقي، بالإضافة إلى فهد بن سرور السعدي من عمان الذي ألقى قصائد نبطية حماسية ألهبت مشاعر الجمهور وغيرهم الكثير من الشعراء.

وأدارت الأمسية الشاعرة العمانية أصيلة بنت سيف السهيلية التي تألقت في تقديم الشعراء في أجواء خلقت تفاعلا إيجابيا مع الحضور، إذ تميزت الأمسيات بمشاركة شعراء من مختلف المدارس الأدبية مما أتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بمزيج فريد بين القصائد التقليدية والنصوص الشعرية الحديثة، كما عكست المشاركات الهوية الثقافية العمانية بالإضافة إلى تسليط الضوء على تجارب الشعراء العرب مما أضاف بعدًا عالميًا للفعالية.

وتعتبر الأمسيات الشعرية ليست مجرد ترفيه ثقافي، بل تشكل نافذة مهمة لتوثيق التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، فقد أتاحت هذه الفعاليات للشباب فرصة التعرف على الإرث الأدبي العريق الذي تحمله القصائد وأظهرت قدرة الشعر على التعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية والإنسانية.

وقد أبدى الزوار الذين حضروا الأمسيات إعجابهم الكبير بالتنظيم والمحتوى الفني الراقي الذي قُدم، حيث أكدت إحدى الزائرات أن الأمسيات كانت تجربة رائعة استمتعت فيها بسماع قصائد تجسد الهوية العمانية، معبرة عن شعورها بالفخر وهي ترى شعراء عمانيين يبرزون جماليات اللغة العربية وتاريخهم العريق. ووصف أحمد العلوي أحد الحاضرين الأمسيات هذه الأمسيات بأنها فرصة لا تُعوض للاستمتاع بالفنون الأدبية واكتساب ثقافات جديدة حيث عبر عن إعجابه بمشاركة شعراء من مختلف الدول وإضافتهم بعدًا عالميًا للفعالية.

وتؤكد هذه الأمسيات اهتمام القائمين على مهرجان مسقط بتقديم محتوى ثقافي متنوع يمزج بين الفنون التقليدية والمعاصرة، إذ أشار عدد من المسؤولين والمشاركين إلى أن الأمسيات الشعرية ستظل جزءًا أساسيًا من فعاليات المهرجان في السنوات المقبلة مع العمل على استقطاب مزيد من المواهب الشابة وتنظيم مسابقات شعرية لتحفيز الإبداع الأدبي. وفي ختام الأمسيات عبّر الجمهور عن أمله في أن تتكرر هذه الفعاليات باستمرار لما لها من دور كبير في تعزيز مكانة عُمان كمنارة للثقافة والأدب في العالم العربي وفتح آفاق جديدة للتفاعل الثقافي مع بقية الشعوب.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام عالمية تسلط الضوء على موقف مصر الموحد والقوي برفض تهجير الفلسطينيين
  • وصول أولى دفعات الماعز لمزرعة الوسطى جواً
  • «أم كلثوم.. الست تتحدث عن نفسها»: عدد تذكاري لمجلة الإذاعة والتلفزيون
  • «صحية استشاري الشارقة» تتفقد خدمات مستشفى كلباء
  • جامعة كفر الشيخ تصدر العدد الأول من مجلة الأبحاث متعددة التخصص
  • رئيس مدينة بني مزار تتابع أعمال النظافة بحي شرق
  • العروض المسرحية بـ"ليالي مسقط" تسلط الضوء على القضايا المجتمعية في قوالب ترفيهية وإبداعية
  • جامعة ظفار تسلط الضوء على الجهود البحثية والعلمية
  • إصدار احتفائي استثنائي من مجلة "الواحة" بمناسبة ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم
  • الأمسيات الشعرية تُثري فعاليات "ليالي مسقط" بتسليط الضوء على الإرث الأدبي العماني