الاهم من زيادة اسعار البنزين.. تسعون ترليون دينار عجز الموازنة والتمويل من الاقتراض..
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
28 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت اللجنة المالية النيابية، أن إجمالي موازنة 2024 بلغ نحو 228 تريليون دينار في وقت زادت فيه الحكومة اسعار البنزين، و الاهم من زيادة اسعار البنزين، هو العجز الهائل في موازنة عام ٢٠٢٤ والذي يصل الى ٩٠ ترليون دينار والممول من الاقتراض الداخلي والخارجي
وإيرادات النفط تشكل 85% من إجمالي إيرادات الموازنة، مما يعرضها للخطر في حال تراجع أسعار النفط العالمية.
وتشكل الضرائب والرسوم الجمركية ورسوم الخدمات جزء صغير جدًا من إجمالي الإيرادات، مما يجعل الاقتصاد عرضة للصدمات الخارجية، كما ان رفع اسعار البنزين سوف لن يسد عجزا كبيرا في الموازنة.
وتُخصص نسبة كبيرة من الموازنة لدفع رواتب الموظفين والنفقات الأمنية، مما يُضغط على الموازنة ويُفاقم العجز المالي.
ويتم تمويل العجز من خلال الاقتراض الداخلي والخارجي، مما يُزيد من عبء الدين العام على البلاد ويُعرضها للمخاطر المالية.
زفي خطوة مثيرة للجدل، قررت الحكومة العراقية زيادة أسعار البنزين، وهو قرار أثار موجة من الاستياء والانتقادات بين المواطنين. يأتي هذا القرار في سياق الجهود التي تبذلها الحكومة لتحسين الأوضاع المالية وتعزيز الموازنة العامة، إلا أن تأثيره على الحياة اليومية للمواطنين لا يمكن تجاهله.
ويعتبر البنزين من السلع الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على تكاليف المعيشة للأسر في العراق. بزيادة سعره، يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لتحمل أعباء مالية إضافية تزيد عبء الحياة اليومية عليهم.
وينعكس ارتفاع أسعار البنزين على تكاليف النقل والتصدير وبالتالي يؤثر على تكاليف الإنتاج والخدمات الأخرى، مما يزيد من التضخم ويؤثر على القدرة التنافسية للشركات والمؤسسات.
و عبر الكثير من المواطنين عن غضبهم واستيائهم من هذه الزيادة، حيث يرونها تأثيرًا سلبيًا على حياتهم اليومية وقدرتهم على تحمل التكاليف.
وتلقت الحكومة انتقادات شديدة من قبل بعض الأحزاب والمنظمات السياسية التي اعتبرت أن هذه الخطوة تضر بالشرائح الأكثر فقراً وتعمق الفجوات الاجتماعية.
وزيادة سعر البنزين في العراق لا تعكس مجرد تغيير في أسعار الوقود، بل تعبر عن تحديات أوسع تواجه الاقتصاد العراقي. تتطلب هذه التحديات استراتيجيات شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات المالية والاقتصادية وحماية مصالح الشرائح الضعيفة في المجتمع.
وأكدت اللجنة المالية النيابية، أن إجمالي موازنة 2024 بلغ نحو 228 تريليون دينار.
وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن الاهم من زيادة اسعار البنزين هو العجز الهائل في موازنة عام ٢٠٢٤ والذي يصل الى ٩٠ ترليون دينار والممول من الاقتراض الداخلي والخارجي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: اسعار البنزین
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة المعروض وتوقعات تراجع الطلب
العُمانية - "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم 81 دولارًا أمريكيًّا و76 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 37 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 82 دولارًا أمريكيًّا و13 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و36 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.
على الصعيد العالمي لم تشهد أسعار النفط تغيرا كبيرا اليوم لكنها في طريقها لتنهي الأسبوع على تراجع بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة، وطالب أوبك بخفض الأسعار. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 78.35 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات إلى 74.66 دولار.
وبالنسبة للأسبوع، تراجع خام برنت حتى الآن بنسبة 3.07 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.17 بالمائة.
وأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة يوم الاثنين بما يسمح له بتخفيف قيود بيئية على البنية الأساسية للطاقة في إطار خطة لزيادة إنتاج النفط والغاز من بلاده للحد الأقصى. وتعهد يوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وفرض رسوم بنسبة 25 بالمائة على كندا والمكسيك، وقال: إن إدارته تبحث فرض رسوم عقابية على الصين بنسبة 10 بالمائة، وقال ييب جون رونج محلل السوق الاستراتيجي في آي.جي: إن تحول الانتباه لإعلان إطار زمني محتمل في الشهر المقبل لفرض ترامب لتلك الرسوم الجديدة سيدفع على الأرجح لاستمرار الحذر في السوق؛ لأن القيود التجارية الجديدة ستكون لها تبعات سلبية على النمو العالمي بما قد يضغط على توقعات الطلب على النفط، وأضاف: المتعاملون يتوقعون أن تتراوح أسعار النفط بين 76.50 و 78 دولارا للبرميل.
وقالت شاديفا: إن على الرغم من وجود محفزات لرفع الأسعار مثل التراجع الكبير في مخزونات الخام في الولايات المتحدة مما أعطى دفعة إيجابية مؤقتة، تستمر عوامل أخرى مثل زيادة المعروض بشكل عام في السوق العالمية وتوقعات تراجع الطلب الصيني في الضغط على العقود الآجلة للخام.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الولايات المتحدة من الخام وصلت الأسبوع الماضي إلى أقل مستوى منذ مارس 2022.