مباحثات أمنية بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت بيونغ يانغ اليوم الخميس أن رئيس الاستخبارات الروسية سيرغي ناريشكين زار كوريا الشمالية، وبحث التعاون الأمني الثنائي بين البلدين خلال زيارته التي استغرقت 3 أيام.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونغ يانغ استمرت من الاثنين الماضي وحتى أمس الأربعاء، وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي.
وأوضحت الوكالة أن المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين "لمواجهة أعمال التجسس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية".
وأضافت أن "الطرفين توصلا إلى توافق كامل حول القضايا العالقة خلال الاجتماعين اللذين عقدا في أجواء من المودة والصداقة".
يذكر أن روسيا وكوريا الشمالية تخضعان لعقوبات دولية بسبب الحرب الأولى على أوكرانيا، والتجارب النووية العسكرية للثانية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمة في أقصى الشرق الروسي قال خلالها كيم إن العلاقات مع موسكو هي "أولويته الأولى". وبعيد هذه القمة قالت الولايات المتحدة إن بيونغ يانغ بدأت بتزويد موسكو أسلحة.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية شحنت منذ يوليو/تموز الماضي نحو 7 آلاف حاوية أسلحة إلى روسيا لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.
ووفقا لواشنطن، فإن بيونغ يانغ تسعى مقابل شحنات الأسلحة هذه إلى الحصول من موسكو على مساعدات عسكرية، في مجالات محددة من بينها تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، وتحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
واشنطن: بكين تخشى أن تثير بيونغ يانغ أزمة إقليمية
أكد مسؤول أميركي كبير، اليوم الاثنين، أن الصين تخشى أن تثير كوريا الشمالية أزمة إقليمية في المنطقة.
وأشار كيرت كامبل نائب وزير الخارجية، وهو المسؤول الثاني في الخارجية الأميركية، إلى أن الصين أعربت عن "قلقها" بشأن هذا الموضوع خلال محادثات مع الولايات المتحدة بعدما وقّعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقا دفاعيا الأسبوع الماضي.
وقال كامبل، أمام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث في واشنطن "أعتقد أن من الصحيح القول إن الصين ربما تخشى أن تُشجَّع كوريا الشمالية على القيام بأعمال استفزازية يمكن أن تؤدي إلى أزمة في شمال شرق آسيا".
وأشار خصوصا إلى حوادث متكررة على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، بينها عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة قصيرة، وقد حدث هذا النوع من التوغل ثلاث مرات في يونيو الجاري.
ولفت أيضا إلى "لغة بيونغ يانغ الاستفزازية فعلا" و"تصميمها المطلق والواضح" على تجنب أي تواصل دبلوماسي مع الولايات المتحدة.
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت مجددا بالونات يُرجح أنها تحمل نفايات في اتجاه جارتها الجنوبية.