النواب الفرنسيون يعتمدون نصا لمشروع قانون يهدف لمكافحة التدخلات الأجنبية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية الأربعاء مشروع قانون يهدف إلى مكافحة التدخلات الأجنبية مع إنشاء سجل وطني للمؤثرين وإمكانية تجميد الأصول المالية وتوسيع لنظام مراقبة آلي يثير جدلا.
برر مقرر النص ساشا أوليه العضو في الغالبية الرئاسية، هذا المشروع بالهجمات الإلكترونية الأخيرة ضد وزارات عدة تبنتها مجموعات مختلفة من القراصنة معروفة بأنها موالية لروسيا، أو رسم نجمة داوود زرقاء على مبان في المنطقة الباريسية نهاية تشرين الاول/أكتوبر، وهي عملية قادها جهاز الأمن الفدرالي الروسي بحسب معلومات استخباراتية.
وفي ختام نقاشات شديدة التوتر أحيانا بين المعسكر الرئاسي والمعارضة وفي مقدمتها اليسار الراديكالي واليمين المتطرف، ومع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية أقر النص بغالبية 171 صوتا في مقابل 25 صوتا. وعلى مجلس الشيوخ الآن درسه.
وانتقد نواب من اليمين واليمين المتطرف النص لافتقاره إلى الطموح، فيما عبر اليسار عن مخاوفه من مخاطر انتهاك الحريات العامة.
فترة اختبارية من أربع سنواتتنص المادة الرئيسية في النص على توسيع نظام المراقبة الآلي الذي أطلق عام 2015، ويهدف إلى تحديد بيانات الاتصال على الإنترنت، ويقتصر اليوم على مكافحة الإرهاب مع فعالية متفاوتة وفقا لساشا أوليه.
يرى على العكس أنه سيكون أكثر فعالية في كشف البروتوكولات المتبعة من عملاء التدخل، ذاكرا مثال "عميل صيني يصل إلى فرنسا ويحجز في عدة فنادق ويلغي الحجز ثم يحجز مجددا في فنادق أخرى ويلغي الحجز مجددا".
ينص المشروع على فترة اختبارية من أربع سنوات يمكن خلالها للأجهزة تطبيق آلية المراقبة لمكافحة التدخلات. لكن نوابا من اليسار يشعرون بالقلق من أن يصبح دائما في المستقبل.
وأعلن نائب اليسار الراديكالي أنطوان ليومان "تضعون أدوات مراقبة معممة للسكان".
ويفرض النص أيضا على ممثلي مصالح أجنبية في فرنسا يقومون بنشاطات لحشد التأييد، تدوين أسمائهم في سجل وطني عام، مع عقوبات جنائية للمخالفين.
وينص المشروع أيضا على إمكانية تجميد الأصول المالية للأشخاص والشركات والكيانات الضالعة في أنشطة تدخل محددة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا هجوم موسكو السنغال ريبورتاج الجمعية الوطنية الفرنسية قانون فرنسا البرلمان الفرنسي اليمين المتطرف حزب فرنسا الأبية الأمن السيبراني أمن المعلومات قانون الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
ضبابية حول موازنة 2025.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عنها حتى الآن
بغداد اليوم- بغداد
أوضح عضو مجلس النواب احمد الشرماني، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن البرلمان لا يعلم شيئاً عن جداول موازنة عام 2025، مرجحاً بتعمد الحكومة تأخير ارسالها.
وقال الشرماني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقاً لقانون الإدارة المالية فأن الموازنة او جداولها يجب ان تصل الى مجلس النواب في نهاية الشهر (10) من كل سنة، واي تأخير بذلك يعد مخالفة قانونية، خاصة وان هذه المخالفة تتكرر منذ سنين طويلة".
وبين ان "جداول موازنة عام 2025 لغاية الان مجلس النواب لا يعلم عنها أي شيء، والتأخير في ارسالها مخالفة، كما لا يوجد موعد محدد لإرسال تلك الجداول".
وتابع الشرماني "ربما الحكومة تربط ارسال الجداول مع تعديل القانون المطروح في البرلمان، وهذا الامر سيؤخر ارسال الجداول الى مدة طويلة بسبب الخلافات على اصل التعديل".
وكان النائب جواد اليساري، قد اكد في الـ (19 كانون الأول 2024)، أن الخلافات السياسية على تعديل قانون الموازنة سيؤخر التصويت على جداول موازنة 2025، مبيناً أن"الحكومة العراقية تنتظر تعديل قانون الموازنة من قبل البرلمان، حتى ترسل له الجداول لسنة 2025 وفق التعديلات.
يشار إلى أن عضو مجلس النواب مصطفى الكرعاوي أعلن في الـ (8 كانون الأول 2024)، تأجيل القراءة الثانية لتعديل قانون الموازنة العامة الى ما بعد العطلة التشريعية.