صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@09:40:40 GMT

مدفيديف وسينر «موعد مع الثأر»

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


ميامي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة عمال الإنقاذ يبحثون حول جسر بالتيمور المنهار عن مفقودين أميركا: إشارة استغاثة قبل اصطدام السفينة بالجسر


ضرب الإيطالي يانيك سينر المصنّف ثالثاً عالمياً موعداً ثأرياً مع الروسي دانييل مدفيديف الرابع و«حامل اللقب»، في الدور نصف النهائي من دورة ميامي لماسترز الألف نقطة للتنس، عقب فوزهما على التشيكي توماش ماخاتش 6-4 و6-2 والتشيلي نيكولاس ياري 6-2 و7-6 توالياً ضمن الدور ربع النهائي.


وستكون هذه المواجهة إعادة لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة الأخير، أولى البطولات الأربع الكبرى التي تُوّج سينر بلقبها.
وحافظ الإيطالي على سجله الناصع، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة هذا العام.
وكسر سينر إرسال منافسه مبكراً في المجموعة الأولى، لكنّ ماخاتش ردّ سريعاً ليعادل النتيجة 1-1، إلا أن اللاعب الإيطالي الشاب حافظ على هدوئه كاسراً إرسال ماخاتش مجدّداً، ويتقدّم 4-3، قبل أن يحسم المجموعة الأولى لمصلحته.
وشهدت المجموعة الثانية سيطرة كاملة لسينر الذي حسم اللقاء في غضون 91 دقيقة.
وقال سينر بعد المباراة عن منافسه «لديه موهبة مذهلة»، إنه سريع للغاية، ويتمتع أيضاً بلياقة جيداً من الناحية البدنية».
وأضاف «لم أكن أعرف ما أتوقعه، في الأشواط الأولى، كنت أبحث عن التكتيكات المناسبة من عدمها، ولعبت بشكلٍ جيّد، خصوصاً في الأوقات المهمة خلال المباراة».
ولم يواجه مدفيديف أية صعوبة في حسم المجموعة الأولى التي كسر فيها إرسال منافسه مرتين، ولكن ياري الذي حظيَ بدعم جماهيري حاول العودة في الثانية وقاتل بشراسة في إرسالاته، ومع ذلك تمكّن الروسي من حسم المجموعة في شوط فاصل.
قال مدفيديف ابن الـ28 عاماً «في المجموعة الأولى شعرت أني ألعب بمستوى جيّد، لكن لم يكن هناك أي شيء إضافي، وكان ذلك كافياً للفوز، لذلك كنت سعيداً بالأمر».
وتابع «ومن بعدها تمكّن من اللعب بشكل أفضل، كانت تبادلات صعبة ونقاط صعبة، لقد أرسل بشكل أفضل ونعم، حُسم الأمر في الشوط الفاصل، كما يحصل أحياناً في التنس».
وبدا أن الروسي استمتع بالتشجيع التشيلي في المباراة، إذ قال «لأكن صريحاً كنت جاهزاً للأمر وتوقّعت الأسوأ، وحين أقول الأسوأ أعني المزيد من التشجيع في دعمه (ياري)».
وعن مواجهة سينر المقبلة، قال بعد إشارته إلى أن فوزه بأول مجموعتين في مباراة ضمن دورة ميامي أمر كافٍ للفوز «بالتأكيد هذه المواجهة مع سينر ستكون مختلفة، أنا متأكّد من أني أتكيّف مجدداً وأتحدث مع فريقي، وأرى كيف يُمكنني أن أقدّم مباراة أفضل».
وأضاف «أذهب إلى المواجهة بجهوزية بنسبة 100 بالمئة للفوز، وجعل حياته صعبة».
وحجزت الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا «16» مقعدها في نصف النهائي بفوزها على الأميركية جيسيكا بيجولا 3-6، 6-4، 6-4، مانعة مواجهة أميركية خالصة بين الأخيرة ودانييل كولينز الفائزة بدورها على الفرنسية كارولين جارسيا 6-3 و6-2.
وعلى الرغم من تأخّرها بخسارتها المجموعة الأولى، فقدعادت الروسية التي أقصت البولندية إيجا شفيونتيك في الدور السابقو وحاربت للفوز في مواجهةً صعبة دفعت ألكسندروفا إلى الاحتفال بعد النهاية جاثية على ركبتيها.
قالت «كانت في كل مكان وأنا احتجت إلى أن أقوم بشيء»، مضيفة «حاولت الانتظار واستغلال أية فرصة أحصل عليها».
وتابعت «عليك أن تنتظر وتنتظرو وفي النهاية يأتي شيءٌ ما ويجب أن تستغله».
أما كولينز، فتعود إلى دور نصف النهائي في هذه الدورات بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد الى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل الى دور الأربعة، بعد صعودها من التصفيات.
انتهى المشوار في حينها على يد اللاتفية يلينا أوستابنكو التي خسرت النهائي أمام الأميركية الأخرى سلون ستيفنز.
واحتاجت كولينز الى ساعة و19 دقيقة، كي تخرج منتصرة للمرة الرابعة من أصل أربع مواجهات مع جارسيا، منهية مشوار الفرنسية البالغة ثلاثين عاماً أيضاً، والمصنفة 27 عالمياً التي أقصت في طريقها الى ربع النهائي الأول لها في ميامي كلاً من اليابانية ناومي أوساكا، والأميركية الأخرى كوري جوف.
وقدمت وصيفة أستراليا المفتوحة لعام 2022 التي تراجعت في التصنيف للمركز الثالث والخمسين، بعدما وصلت الى السابع في يوليو 2022، مباراة مثالية الى حد كبير، ولم تخسر سوى 11 نقطة على إرسالاتها التسعة في اللقاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أميركا ميامي مدفيديف المجموعة الأولى

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء، عن أن الحصول على 15 دقيقة إضافية من النوم يرتبط بفوائد كبيرة تتعلق بصحة الدماغ لدى المراهقين.


نعلم أن جودة النوم ضرورية للصحة الجيدة، وأن فترة المراهقة فترة مهمة لنمو الدماغ، وأن المراهقين لا يحصلون دائمًا على قسط كاف من النوم.


وباستخدام بيانات 3222 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، قسّم باحثون من مؤسسات في الصين والمملكة المتحدة المجموعة إلى ثلاث مجموعات: أولئك الذين لديهم أسوأ عادات نوم (بمعدل 7 ساعات و10 دقائق في الليلة)، وأولئك الذين لديهم أفضل عادات نوم (7 ساعات و25 دقيقة)، وأولئك الذين بينهما (7 ساعات و21 دقيقة).


في حين لم يكن هناك فرق كبير بين هذه المجموعات من حيث التحصيل الدراسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن من ينامون فترة أطول لديهم تحسنًا ملحوظًا في الاختبارات المعرفية للقراءة، وحل المشكلات والتركيز، مقارنةً بمن ينامون فترة أقل.

تقول باربرا ساهاكيان، اختصاصية علم النفس العصبي السريري من جامعة كامبريدج: “على الرغم من أن الاختلافات في مقدار النوم الذي حصلت عليه كل مجموعة كانت صغيرة نسبيًا، إذ تجاوزت ربع ساعة بقليل بين أطول وأقصر مدة نوم، إلا أننا ما زلنا نلاحظ اختلافات في بنية الدماغ ونشاطه وفي مدى أدائهم للمهام”.



وأضافت ساهاكيان: “هذا يبرز لنا أهمية الحصول على نوم هانئ في هذه المرحلة المهمة من الحياة”.

كما لوحظ أن مجموعة الشباب الذين ناموا فترة أطول لديهم حجم دماغ أكبر، وأقل معدل ضربات قلب، وأعلى مستويات اتصال دماغي، مقارنةً بالمجموعات الأخرى.


ومما يثير القلق إلى حد ما، أن معظم الشباب وقعوا في المجموعة التي لديها أضعف مجموعة من بيانات النوم: 39% من الإجمالي. وضمت المجموعة الوسطى 24% من المشاركين، بينما شكلت المجموعة التي سجلت أعلى درجات في النوم 37% من الأطفال.


ولا يكفي البحث لإثبات علاقة السبب والنتيجة فيما يتعلق بالنوم ووظائف الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن الاختلافات المعرفية بين المجموعتين لم تكن كبيرة، ولكن عند مقارنتها بدراسات أخرى مماثلة، فإنها تعزز الأدلة على أن أدمغة الشباب بحاجة إلى النوم، وأن كل دقيقة لها أهميتها.

يقول عالم النفس تشينغ ما، من جامعة فودان في الصين: “على الرغم من أن دراستنا لا تستطيع الإجابة بشكل قاطع عما إذا كان الشباب يتمتعون بوظائف دماغية أفضل وأداء أفضل في الاختبارات لأنهم ينامون بشكل أفضل، إلا أن هناك عددًا من الدراسات التي تدعم هذه الفكرة”.

وأضاف: “بينما نعرف الكثير عن النوم في مرحلة البلوغ وفي مراحل لاحقة من الحياة، فإننا نعرف القليل عن النوم في مرحلة المراهقة، على الرغم من أن هذه مرحلة حاسمة في نمونا”.


ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فقد تناولت الدراسة ارتباط النوم بالصحة العقلية والجسدية، وهذه الدراسة تذكر المراهقين وأولياء الأمور بضرورة الحصول على دقائق أكثر من النوم لدى المراهقين.

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
  • بحضور ميسي.. إنتر ميامي يتعثر أمام فانكوفر وايت كابس في ذهاب نصف نهائي كأس أبطال كونكاكاف
  • ميسي يطلب ضم مودريتش إلى إنتر ميامي قبل مونديال الأندية
  • إنتر ميامي يسقط بثنائية أمام فانكوفر في ذهاب نصف نهائي أبطال كونكاكاف
  • ميسي مهدد بـ «الوداع» مع إنتر ميامي!
  • مصطفى بكري: المصالحات أنهت الثأر في قنا بوعي المواطنين ورموز الوطن
  • السودان يتولى رئاسة المجموعة الأفريقية بجنيف
  • السودان يتولى رئاسة المجموعة الأفريقية بـ جنيف
  • مسلسل برستيج الحلقة الأولى.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • الجماز: كلها 10 أيام والتقرير النهائي بيبط القربه