اشتباكات في مطار شارل ديجول بباريس احتجاجا على ترحيل ناشط كردي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر حالة من الاضطرابات والعنف داخل مطار شارل ديجول في باريس.
وأظهرت المقاطع اشتباكات بين مجموعة من الأكراد وقوات الأمن الفرنسية، وذلك في محاولة لمنع ترحيل ناشط كردي معروف إلى تركيا.
لحظة اندلاع المشاجرةورصد الفيديو عشرات الأفراد وهم في شجار عنيف داخل مطار شارل ديجول، بينما يحاول الأمن مقاومتهم والسيطرة عليهم.
وأفادت «سكاي نيوز» نقلا عن صحيفة «هبرلر» التركية، بأن مجموعة من الأكراد تسببو في اندلاع مشاجرة، من أجل إيقاف عملية ترحيل الناشط الكردي فراس كوركماز إلى تركيا، وفقا لقرار فرنسي بعودته وزميله محمد كوبال إلى تركيا مرة أخرى.
Violent fight and panic at Paris airport as authorities reportedly attempt to deport a Kurdish national to Turkey pic.twitter.com/l71mu6eZLQ
— T (@Rifleman4WVU) March 28, 2024 من هو الناشط الكردي فراس كوركماز؟1- فراس كوركماز هو ناشط كردي شهير في تركيا
2- يعرف كوركماز بمساندة لحزب العمال الكردستاني وأفكاره.
3- اشتهر بكونه معارض علني وشرس للحكومة التركية.
4- حاول كوركماز اللجوء في فرنسا لحمايته من السلطات التركية
5- وبعد محاولات للجزء قررت الحكومة الفرنسية قررت ترحيله إلى تركيا.
مظاهرات فرنسية من أجل فراس كوركماز ومحمد كوبالقبل أيام اندلعت مظاهرات في مدينة ميتز الفرنسية، تطالب بالإفراج فراس كوركماز وزميلة محمد كوبال الناشطان الكرديان خوفا من تسليمها إلى تركيا، إذ تجمع نحو 20 جمعية ونقابة وجماعة سياسية أمام محافظة ميتز، للاحتجاج على احتمالية تسليم الناشطين.
وقال ألكسندر أندريه، محامي الرجلين، إن فراس كوركماز وزميلة محمد كوبال تؤكد على المخاطر التي قد يواجهون عند عودتهم إلى تركيا.
جدير بالذكر صدر قرار ترحيل فراس كوركماز وزميلة محمد كوبال وسط معارضة شديدة من المنظمات المحلية في ميتز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار شارل ديجول مظاهرات فرنسية إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
جبهة مناهضة التطبيع تتضامن مع ناشط متابع على خلفية احتجاجات ضد سفينة إسرائيلية
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تضامنها مع الناشط إسماعيل الغزاوي، بعد تعرضه للمتابعة القضائية على خلفية مشاركته في احتجاج على استقبال سفينة إسرائيلية بأحد موانئ المملكة.
وسجلت السكرتارية الوطنية للجبهة، في بيان لها « بكثير من الاستنكار، ما يتعرض له الغزاوي، المهندس الفلاحي، البالغ من العمر 34 سنة، والمناهض للتطبيع مع كيان الإجرام العنصري الصهيوني، الذي يشن حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، بتواطؤ ودعم مفضوح من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وهو الناشط في دعم فلسطين »، حسب ما جاء في بيانها.
وأضافت أن الغزاوي « المعروف بدعواته للمقاطعة بالمغرب في إطار حركة بي دي آس العالمية، كطريقة لمناهضة التطبيع؛ تم الاعتداء عليه بتعنيفه واعتقاله يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 وهو يلبس الكوفية رمز الصمود الفلسطيني متوجها نحو القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء للاحتجاج على الدور المخزي للإدارة الأمريكية، المدعمة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتم اقتياده إلى ولاية الأمن بالبيضاء، ليتم إطلاق سراحه لاحقا. كمشارك في الوقفة التنديدية أمام ميناء طنجة المتوسطي يوم الجمعة 15 نونبر 2024، احتجاجا على استقبال السفن الصهيونية المساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني.
إلا أن الخطير والخطير جدا، يقول البيان، هو استدعاؤه للمثول يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 على الساعة التاسعة صباحاً، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
وأضافت أنها « إذ تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل العزاوي، فإنها تدين سلوك الدولة المغربية في الاعتداء على حق الشعب المغربي في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والدمار والحصار والتجويع والتنكيل الصهيونية، وتطالب بوقف هذه الممارسات التي لن تتني كافة مكونات الشعب المغربي عن التعبير عن الرفض القاطع لسياسة التطبيع الخياني، الذي يجب إلغاؤه وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلادنا ».