النيابة تطالب بسجن روبياليس 30 شهراً
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
طالبت النيابة العامة بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، في قضية اللاعبة جيني هيرموسو في أغسطس الماضي، بعد تتويج منتخب إسبانيا بلقب مونديال السيدات.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضاً روبياليس بدفع 50 ألف يورو تعويضاً لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس، ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وخلال الحادثة التي حصلت في 20 أغسطس الماضي، عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات على حساب إنجلترا في أستراليا، قام روبياليس بتقبيل هيرموسو.
التقطت جميع الكاميرات ما حدث على الهواء مباشرة، ما أثار غضباً واسعاً حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» قراراً بإيقاف روبياليس لـ3سنوات عن الأنشطة كافة.
وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي, بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة رغم أنّه صرّح في ما بعد أنها حصلت «بالتراضي».
وبعد أن أدرك بأنّ ما حدث سيكون له «عواقب شخصية ومهنية»، بدأ روبياليس ومحيطه في ممارسة ضغط متواصل على هيرموسو، كي تبرّر القبلة علناً، وأنها حصلت بالتراضي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الضغوط التي مورست عليها أصابتها بـ «قلق وتوتر شديد» لأشهر عدّة.
وطلب الادعاء أن يتلقى روبياليس «46 عاماً» عقوبة السجن لمدة عام بسبب القبلة، إضافة إلى 18 شهراً بتهمة الإكراه.
كما تتم محاكمة ثلاثة من الأشخاص المقرّبين من روبياليس بتهمة الضغط على هيرموسو، وهم مدربها السابق في «لا روخا» خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال ألبرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني روبن ريفيرا.
وتعويضاً لها، يطالب الادعاء بحصول هيرموسو على 50 ألف يورو من روبياليس، و50 ألفاً أخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين.
ورفعت هيرموسو دعوى قضائية ضد روبياليس في سبتمبر الماضي، وقالت للقاضي إنّها تعرّضت للضغوط من أجل الدفاع عنه أثناء رحلة العودة من أستراليا، وفي عطلة أخرى للفريق في إيبيسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا مونديال السيدات لويس روبياليس الاتحاد الإسباني الفيفا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نثمن موقف إسبانيا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
الارتقاء بالعلاقات المصرية الإسبانية إلى آفاق أوسعأشاد عبد العاطي بالعلاقات المتميزة والوثيقة بين مصر وإسبانيا على مختلف الأصعدة، وأعرب عن التطلع للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أوسع وتكثيف التعاون في شتى المجالات، مشيراً إلى وجود فرص ومجالات عديدة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين، داعياً الشركات الإسبانية إلى زيادة استثماراتها في المشروعات التنموية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي وقطاع النقل والمواصلات.
وحرص وزير الخارجية على الإشادة بالمواقف الإيجابية لإسبانيا الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما اتصالاً بالأولويات المصرية، وفي مقدمتها تنفيذ كل محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وأعرب عن التطلع لاستمرار هذا الدعم فيما يتعلق باعتماد الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
أهمية البدء في عملية التعافي المبكر بقطاع غزةتطرق اللقاء إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر وحرصها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث، وأكد اعتزام مصر تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشدد في هذا الصدد على أهمية البدء في عملية التعافي المبكر.
كما أثنى وزير الخارجية على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.