الأمم المتحدة: 1.1 مليون شخص بغزة يواجهون مستوى شديدًا من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، من أن "الوقت ينفد ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة".
وحسب وكالة سبوتنيك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان له، إن "أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي"، مؤكدا أنه "لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح لا سيما في شمال قطاع غزة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة، واندلعت العديد من الهجمات والاعتقالات لمدنيين عزل، كما يمارس الاحتلال شتى أنواع الجرائم اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني وسط عجز واضح من المجتمع الدولي، بينما توصل اجتماع لمجلس الأمن منذ يومين إلى استصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار، ومازالت الأمور عالقة، بين مشكك في جدوى القرار وفرح به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات قطاع غزة انعدام الأمن الغذائي توصيل المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة يؤكد ضرورة "احترام" إرادة الفلسطينيين في العيش بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة إن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين في البقاء في غزة، وذلك بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأنه ينبغي إعادة توطين سكان القطاع في مكان آخر "بشكل دائم".
وصرّح رياض منصور "وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه، قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني اختار العودة إليه، وأعتقد أن القادة والناس يجب أن يحترموا رغبة الشعب الفلسطيني".