الجمهورية: الدولة الفلسطينية المستقلة تفتح أبواب السلام والأمن بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة «الجمهورية» أن الدولة الفلسطينية المستقلة تفتح كل أبواب السلام والأمن بالشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان «الدولة الفلسطينية.. هي الضمان للسلام والأمن» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد من جديد، خلال لقائه أمس مع وفد مجلس النواب الأمريكي، المواقف الثابتة لمصر الرافضة بشكل مطلق وتام لأي مساع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي طالب من جديد بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته في الضغط من أجل الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في غزة، وحرص الرئيس على تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية.
ونوهت صحيفة «الجمهورية» بأن الوفد الأمريكي أشاد بدور مصر المحوري في بناء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي.. مشيرة إلى أنه اتضح، خلال اللقاء، توافق الجانبين المصري والأمريكي على خطورة اتساع دائرة الصراع بما يهدد الأمن والسلام الإقليمي، ولفتت إلى أن مصر وأمريكا أكدتا من جديد أن حل الدولتين هو الضمان لاستعادة وترسيخ الاستقرار والسلام.
اقرأ أيضاًمتحدث «فتح»: يجب استثمار الزخم الدولي في صالح الشعب الفلسطيني (فيديو)
بأمر الرئيس.. قرار رسمي من جامعة الزقازيق بشأن مصروفات الطلاب الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهود المصرية الدولة الفلسطينية الشرق الأوسط القضية الفلسطينية المجتمع الدولي الولايات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السيسي يناقش مع رئيس وزراء إسبانيا تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز.
الاتصال تناول تطورات القضايا الإقليمية والدوليوقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط.
وأشاد الرئيس السيسي بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسباني، أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب والتطرف إقليميا ودوليا، ومحورية دورها ومساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ولبنان، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.
السعي لمزيد من الشركات الإسبانية في المشروعات التنمويةوأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول أيضا مجمل العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتأكيد على أهمية مواصلة تطويرها، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، والسعي لمشاركة المزيد من الشركات الإسبانية في المشروعات التنموية بمصر، وبما يضمن توطين الصناعة وتعزيز التصنيع المشترك.
وأعرب الرئيس خلال الاتصال مجددا، عن تضامن مصر مع حكومة وشعب إسبانيا، في مواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرا، متمنيا السلامة للمملكة وشعبها الصديق.