رقم صادم.. كم عدد الوجبات التي تم اهدارها في العالم؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الأسر في مختلف أنحاء العالم أهدرت أكثر من مليار وجبة يوميا خلال عام 2022، بينما يعاني 783 مليون شخص من الجوع.
وأشار تقرير مؤشر الأغذية لعام 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمعد من قبل منظمة راب غير الحكومية، إلى أن هدر الأغذية يلحق ضررا بالاقتصاد العالمي ويسهم في تغير المناخ وفقدان الطبيعة والتلوث.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفل سنويا في 30 آذار باليوم الدولي للقضاء على الهدر.
ويقدم التقرير العالمي إرشادات للبلدان حول كيفية تحسين جمع البيانات، كما يقترح أفضل الممارسات للحد من هدر الأغذية، وذلك من خلال تحليل مرحلتي البيع بالتجزئة والاستهلاك.
في هذا السياق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسون، أن "هدر الأغذية يمثل مأساة عالمية، حيث يعاني ملايين الأشخاص من الجوع بسببه، وهذه ليست مشكلة إنمائية فحسب، بل تسبب آثارا باهظة على المناخ والطبيعة".
من جانبها، أشارت الرئيسة التنفيذية لمنظمة راب، هارييت لامب، إلى ضرورة تكثيف الجهود المنسقة عبر القارات وسلاسل التوريد لتقليل التكاليف الهائلة التي تتحملها البيئة والمجتمع والاقتصادات العالمية بسبب هدر الأغذية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هدر الأغذیة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إدارة بايدن تعرقل تقرير دولي حول جرائم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحبت منظمة رائدة تراقب أزمات الغذاء في جميع أنحاء العالم، تقريراً جديداً هذا الأسبوع يُحذّر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، تحت ما وصفته بـ"حصار شبه كامل" تفرضه إسرائيل، بعد أن طلبت الولايات المتحدة التراجع عنه، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. ويأتي هذا التحرّك في أعقاب انتقادات علنية للتقرير من السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وقالت "أسوشيتد برس"، الجمعة، إن هذا التحدي العلني النادر من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لعمل "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" FEWS NET المموّلة من الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى إظهار التحليل القائم على البيانات من قبل خبراء محايدين، أثار اتهامات من شخصيات في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان بـ"تدخل سياسي" أمريكي محتمل.
وأشارت الوكالة، إلى أن الكشف عن حدوث مجاعة، سيمثل انتقاداً لحليف الولايات المتحدة الوثيق إسرائيل، التي تصر على أن حربها المستمرة منذ 15 شهراً على غزة، تستهدف حركة "حماس" الفلسطينية، وليست ضد سكان القطاع المدنيين.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب لو، وصف في وقت سابق هذا الأسبوع التحذير الذي أصدرته المجموعة المعترف بها دولياً، بأنه "غير دقيق وغير مسؤول".
وقال السفير لو، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، التي تموّل مجموعة المراقبة، إن "الاستنتاجات لم تأخذ في الحسبان الظروف المتغيرة بشكل سريع في شمال غزة على نحو ملائم".
ورفضت السفارة الأمريكية في إسرائيل، ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق. وأكدت FEWS، أمس الخميس، أنها سحبت تقريرها بشأن التحذير من المجاعة، وقالت إنها تتوقع إعادة إصدار التقرير في يناير المقبل، ببيانات وتحليلات محدثة. ورفضت المجموعة الإدلاء بمزيد من التعليقات.