أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الأسر في مختلف أنحاء العالم أهدرت أكثر من مليار وجبة يوميا خلال عام 2022، بينما يعاني 783 مليون شخص من الجوع.

وأشار تقرير مؤشر الأغذية لعام 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمعد من قبل منظمة راب غير الحكومية، إلى أن هدر الأغذية يلحق ضررا بالاقتصاد العالمي ويسهم في تغير المناخ وفقدان الطبيعة والتلوث.

يشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفل سنويا في 30 آذار باليوم الدولي للقضاء على الهدر.

ويقدم التقرير العالمي إرشادات للبلدان حول كيفية تحسين جمع البيانات، كما يقترح أفضل الممارسات للحد من هدر الأغذية، وذلك من خلال تحليل مرحلتي البيع بالتجزئة والاستهلاك.

في هذا السياق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسون، أن "هدر الأغذية يمثل مأساة عالمية، حيث يعاني ملايين الأشخاص من الجوع بسببه، وهذه ليست مشكلة إنمائية فحسب، بل تسبب آثارا باهظة على المناخ والطبيعة".

من جانبها، أشارت الرئيسة التنفيذية لمنظمة راب، هارييت لامب، إلى ضرورة تكثيف الجهود المنسقة عبر القارات وسلاسل التوريد لتقليل التكاليف الهائلة التي تتحملها البيئة والمجتمع والاقتصادات العالمية بسبب هدر الأغذية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة هدر الأغذیة

إقرأ أيضاً:

«القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال

استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفداً من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الفتيات من الممارسات السيئة التي تلحق بهن، وعلى رأسها زواج الأطفال.

التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

وأشادت، السنباطي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريكا أساسيا لدعم قضايا الطفولة، لافته إلى أن الشراكة أثمرت بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت، مؤكدة أن زواج الأطفال يعتبر انتهاكا لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة، فضلا عن التأثير على حقهن في التعليم، مما يضر بصحتهن النفسية والجسدية.

وأشارت إلى أن المجلس سيعمل على إيجاد حلول سريعة لمواجهة هذه المشكلة، وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره، وأن هذه الأنشطة سيتم ربطها بتعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل، التي تساهم في إحياء تراث بعض الحرف والفنون اليدوية، على أن يتم التنفيذ في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.

رفع وعي الآباء والأمهات 

وأوضحت أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن هذه البرامج والأنشطة سيتخللها حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا.

ومن جانبه، أعرب وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان عن سعادته باستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • 54 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي
  • الاقتصاد البريطاني يعاني من الشتات.. 5 قضايا تنتظر إجابات
  • الطفولة والأمومة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • «القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات