بوتين: سنسقط طائرات إف-16 إذا منحت لأوكرانيا.. ولن نهاجم الناتو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده لن تهاجم أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ولن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو جمهورية التشيك، لكن إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فسوف تسقطها القوات الروسية.
وذكر بوتين في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية في وقت متأخر الأربعاء أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة توسع شرقا باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.
وبحسب نص الخطاب الذي أصدره الكرملين الخميس، أضاف بوتين "ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول.
"تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضا، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان"، بحسب بوتين.
وردا على سؤال حول مقاتلات إف-16 التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، قال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك.
وأضاف بوتين "إذا قدموا طائرات إف-16، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة".
وتابع "سندمر الطائرات مثلما ندمر حاليا الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ".
وذكر بوتين أن مقاتلات إف-16 يمكنها أيضا حمل أسلحة نووية.
وقال "بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافا مشروعة لنا أينما كانت".
وجاءت تصريحات بوتين في أعقاب تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمس الأربعاء بأن الطائرات من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.
في سياق متصل، أعلنت بيونغ يانغ الخميس أنّ رئيس الاستخبارات الروسية بحث خلال زيارة إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع التعاون الأمني الثنائي، في خطوة تأتي بعد أسابيع من اتّهام كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتزويد موسكو بكميات ضخمة من الأسلحة لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونغ يانغ استمرت من الإثنين إلى الأربعاء وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي.
وأوضحت الوكالة أنّ المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين "لمواجهة أعمال التجسّس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية".
وأضافت أنّ "الطرفين توصّلا إلى توافق كامل حول القضايا العالقة خلال الاجتماعين اللذين عُقدا في أجواء من المودّة والصداقة".
وتخضع كلّ من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية: موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وبيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الناتو روسيا نووية روسيا نووي بوتين اوكرانيا الناتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
قال الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي من موسكو، إنّه لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الأوكرانية الروسية لعدم وجود وقائع وإثباتات على ذلك، موضحا أن هذه الإشاعة تمثل نوع من التبرير في المستقبل القريب أن أوكرانيا أصبحت بحاجة إلى قوات بشرية كثيرة؛ لانتهاء القدرة البشرية للجيش الأوكراني وأصبحت قليلة للغاية.
تصريحات دول حلف الناتو حول أزمة أوكرانياوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك تصريح لوزير الدفاع الألماني يفيد بعدم إرسال جنود ألمان إلى الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أنّ هناك تصريح من دول حلف الناتو بإرسال قوات إلى أوكرانيا في ساحة الحرب مع روسيا، لكن هذه التصريحات تعني أنه سيكون هناك مواجهة مباشرة مع روسيا.
حق روسيا في مواجهة الضربات الموجهةوتابع: «دخول قوات رسمية من جيش أجنبي معين يحق لروسيا بالقانون الدولي مواجهة هذه القوات حتى في أراضيها، لذا دخول قوات أجنبية ضمن حلف عسكري يجب أن يكون هناك موافقة في حلف الناتو».
وواصل: «في رأيي هذه الدول تحاول إنقاذ أوكرانيا في اللحظات الأخيرة، خاصة أن الجيش الأوكراني أصبح ينهار تدريجيا، وقد ينتهي الجيش الأوكراني بشكل كامل».